إنّه طفلها الّذي قادته من يديه بأصابعها، ليخطو خطواته الأولى على الأرض، وفرحت به وهو يمشي مترنّحًا وفرحًا يصفّق لنفسه وهي تحثّه «تاتيه.. تاتيه»، حتّى خُيّل إليها أنّ ضحكته هي فوزها الأكبر، وعثرته أشدّ هزائمها وأكثرها مرارة.
تغريبة القافر > اقتباسات من رواية تغريبة القافر > اقتباس
مشاركة من fatma nasser
، من كتاب