مرّ شريط ماضيها أمامها والكائنات الصّغيرة ترقص على الماء، فكأنّ تلك الكائنات كانت ترسم ذكرياتها وتكتبها لها رأت أطفالها الموتى، حياتها الأولى، طُفولتها، أحلامها، الوحدة الّتي تعيشها في قريةٍ ضاجّةٍ بالبشر، بعد أن رحل عنها إبراهيم وخَلّفها وحيدةً تُصارع وحوش
تغريبة القافر > اقتباسات من رواية تغريبة القافر > اقتباس
مشاركة من fatma nasser
، من كتاب