كل تجربة لها فرادتها، والتجربة تخلق أدواتها.
المؤلفون > حسام السيد > اقتباسات حسام السيد
اقتباسات حسام السيد
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات حسام السيد .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Mona Saad ، من كتاب
نوبة حراسة الأحلام
-
مثلما كان يلطخ ثيابه بالوحل خلال لعبه بالطفولة ويختبئ من أمه حتى تنام، خبأ مرضه كما خبأ ثيابه المتسخة.
مشاركة من Mona Saad ، من كتابنوبة حراسة الأحلام
-
يخبرنا «مالك بن نبي»: «الأفكار، التي يخونها أصحابها، لا تموت، إنما تعود وتنتقم بطريقتها.»
مشاركة من Mona Saad ، من كتابنوبة حراسة الأحلام
-
لا شيء يملك سطوته علينا قدر القيود التي نختارها بإرادتنا، ونزينها بما نتمنى، ونطرد عنها كل ما نخافه.
مشاركة من Mona Saad ، من كتابنوبة حراسة الأحلام
-
يحب أصدقائي دومًا نهاية فيلم «الحريف»، عندما يخبر «فارس» طفله أنه سيلعب مع الخسران؛ ذلك الانجذاب الشعري والجمالي إلى الـ«أندردوج»، إلى الأضعف؛ الانتصار الأخير لفارس على زمنه وعصره قبل أن يستسلم كليًّا لقوانين الانفتاح. بينما كان مشهدي المفضل دومًا هو زيارة فارس لأبيه.
مشاركة من حبيبة - أمينة - حنان ، من كتابنوبة حراسة الأحلام
-
لكن الحب هو الرحمة الوحيدة التي تعدك أنك باختبارها تكون اختبرت طيفًا من كل ما يبحث عنه البشر في كل بقعة وزمن؛ فمن أحب إنسانًا فكأنه أحب الناس جميعًا.
مشاركة من Doaa Mohamed ، من كتابنوبة حراسة الأحلام
-
يمكن للمرء أن يكتب أجمل قصة في العالم، أكثر النصوص عذوبة وخيرية، وتلك مغامرة العقل في تعقيده وقدرته، أما أن يحيا وفق ذلك كل يوم فهو سؤال القلب وحده.
مشاركة من Doaa Mohamed ، من كتابنوبة حراسة الأحلام
-
لا يشيب المرء إلا بموت أمه، لو بلغت السبعين وأمك معك فأنت لا تزال طفلًا، ما دامت ثمة عينان أنت مودع فيهما كطفل يلعب.
مشاركة من Doaa Mohamed ، من كتابنوبة حراسة الأحلام
-
. لا يتعلق الحب أبدًا بأن نحب الأشياء ذاتها، إنما نحب إشراقة وجه من نحب.
مشاركة من Doaa Mohamed ، من كتابنوبة حراسة الأحلام
-
يسخر أبي دومًا من رهافتي وحبي للسينما، لا يأخذ هذا الحب على محمل الجد مطلقًا إلا لو علم بموت فنان أحبه. يخبرني كل مرة جملة مقتضبة: «الفنان فنان زمنه، وبموته، يموت زمنه.»
مشاركة من Doaa Mohamed ، من كتابنوبة حراسة الأحلام
-
كثيرًا ما تكون النجاة، في تلك اللحظة، رهينة أن تخلق ندًّا خياليًّا عكسيًّا، نسخة خيالية منك أقل كمالًا، أكثر اقترابًا من الجحيم، نسخة تجعلك ممتنًّا لما أنت عليه الآن، لكونك لم تتحول إليها أبدًا.
مشاركة من Doaa Mohamed ، من كتابنوبة حراسة الأحلام
-
مهما بحثنا عن ماهية أنفسنا خارجنا، سيظل اللهاث بلا طائل؛ المعنى في داخلنا، ليس كنزًا نصل إليه، بل تحفة نصطنعها على مهل بجهد يومي قوامه اختيارات صغيرة نجترحها كل لحظة.
مشاركة من Mona Saad ، من كتابنوبة حراسة الأحلام
-
الحرب، الاكتئاب، الموت، الوحدة. خلقت تلك الأحوالُ أشعارًا وكتبًا وجمالًا من عدم، لم يخلقها أصحابها إلا لرغبتهم في النجاة منها، رغبتهم في حبس الجحيم في استعارة أو سطور. لا تدور الشعرية كثيرًا حول سكنى الشيء، إنما الرغبة في الاقتراب منه وترويضه في استعارة. كل من أهلكتهم تلك الأحوال لم يبغوا من الشعر والأدب إلا النجاة منها.
مشاركة من Doaa Mohamed ، من كتابنوبة حراسة الأحلام
-
يتبنى «فيكتور فرانكل»، عالم النفس الإنسانوي، المقاربة نفسها. يقول إن الألم جزء من شرطنا الإنساني، لا يمكن تجنبه، أما المعاناة فاختيار، والفارق بينهما أن الألم دومًا جزء من عملية نمو، أو تجاوز، أو وصول، عرض جانبي لسعي نحو معنى أكبر من الألم، بينما المعاناة هي أن تعايش الألم دون أن يكون جزءًا من عملية نمو، دون أن يكون قاربًا يوصلك إلى شيء أكبر منه.
مشاركة من هاجر حمدي ، من كتابنوبة حراسة الأحلام
-
أنا أنتمي إلى جيل كامل حطمته ثورته عندما خرج أبطاله مثل «دون كيشوت» يحاربون طواحين الهواء بخريطة قلوبهم لا خريطة العالم الذي يفغر فاه لابتلاعهم.
مشاركة من Doaa Mohamed ، من كتابنوبة حراسة الأحلام
-
لا شيء يملك سطوته علينا قدر القيود التي نختارها بإرادتنا، ونزينها بما نتمنى، ونطرد عنها كل ما نخافه.
مشاركة من Doaa Mohamed ، من كتابنوبة حراسة الأحلام
-
أخبرت صديقي مرة أنه في كل مصارحة نخبر فيها أحدًا أننا لا نكن له الشعور ذاته نخاطر بأن نحطم أحدهم دون قصد، نحطم قصور الوهم لديه ونصطنع جرحًا قد ينزف طويلًا، لكننا نطلق سراحه في اللحظة ذاتها من قيد يحمل صورتنا.
مشاركة من Doaa Mohamed ، من كتابنوبة حراسة الأحلام
-
لا يدرك أبي كثيرًا عما أكتب، يدرك وحسب أنني وجدت طريقة لتسريب هشاشتي دون إعلانها ولا مواجهته بها، وهذا يكفيه.
مشاركة من Mona Saad ، من كتابنوبة حراسة الأحلام
-
يريد الأب أن يشارك زوجته الموت كتعويض لعجزه عن مشاركتها الحياة.
مشاركة من Mona Saad ، من كتابنوبة حراسة الأحلام
-
يقول السيناريست «ويليام برويلز» إنه أراد صنع فيلم عن إنسان في عزلة كاملة، متجردًا من كل ما تقدمه له الحداثة، رغبة محرقة جعلته يجرب الحياة بنفسه على جزيرة وحده، يصطاد أسماكًا ليأكلها نيئة، ويجاهد لارتشاف قطرات ماء تروي عطشه من ندى الشجر. فتنتني الفكرة كمراهق يتوق إلى العزلة ولا يجدها، ولكن التجربة جعلت «برويلز» يوقن أن النجاة في العزلة رهينة إتقان المرء مهارات يده، وهو ما تبدَّى بعناية في الفيلم. لم تخلق العزلة فيلسوفًا، بل حرفي ماهر.
مشاركة من Mona Saad ، من كتابنوبة حراسة الأحلام