الحرب، الاكتئاب، الموت، الوحدة. خلقت تلك الأحوالُ أشعارًا وكتبًا وجمالًا من عدم، لم يخلقها أصحابها إلا لرغبتهم في النجاة منها، رغبتهم في حبس الجحيم في استعارة أو سطور. لا تدور الشعرية كثيرًا حول سكنى الشيء، إنما الرغبة في الاقتراب منه وترويضه في استعارة. كل من أهلكتهم تلك الأحوال لم يبغوا من الشعر والأدب إلا النجاة منها.
مشاركة من Doaa Mohamed
، من كتاب