اقتباسات عماد رشاد عثمان

(الكأس الأولى) لدى كل مدمنٍ منا هي (الخطوة المفخخة)، القنبلة الموقوتة شديدة الانفجار التي تودي بوعودنا ومكاسب تعافينا بأكملها، المجازفة البسيطة التي ما أن نقترفها حتى ينفرط العقد وتنجر الويلات تباعًا.

إذن فالاعتياد ليس كما نظن هو زيادة الجرعة بحثًا عن لذة أعمق، ولا بحثًا عن استعادة لذة باتت تتناقص فصرنا نهرول للحاق بها، بل هو بحثٌ عن تسكينٍ بات يتفلت منا، والمسكن لم يعد يؤتي الأثر نفسه، فعاد الألم يشتد

هذه هي اللهفة؛ معزوفة نفسية في أدمغتنا، تذكرنا بلذة تذوقناها من هذا السلوك، تنسينا العواقب تمامًا، وتزيح عنا الخسائر، تضع حجابًا بيننا وبين وعودنا، بيننا وبين بكاء الأمس وأيمان قطعناها ألّا نعود.

❞ يظنون أن المقارنات بفلانة وفلانة يمكن أن تخفزني وتدفعني لمزيد من بذل الجهد.. ولم تكن تفعل سوى أن تعمق داخلي مشاعر الدونية. ❝

تت

حدث شيءٌ ما في علاقاتنا الأولى (ليس بالضرورة أن يكون خطأ من والدينا، وليس بالضرورة أن يكون خللًا فينا، أو ربما جماع عوامل متعلقة بهم وبنا)، ما يهمنا هو أنّ صدعًا ما قد حدث هناك في علاقاتنا الأولى، شرخًا ما

❞ ‫ إن جزءًا كبيرًا من تعثراتنا ينبع من هنا؛ من عدم قدرتنا على الاستمتاع بصحبة أنفسنا وصحبة الوجود المحض المجرد من قهر الإنجاز، وتلك اللحظات الصامتة الساكنة من اللافعل ‫ أن نتحرر للحظات من احتياجنا القهري للفعل، وللإنجاز! ‫ ❝

#أبجد

#أبي_الذي_أكره

#عماد_رشاد_عثمان

والحقيقة دومًا مؤلمة، ولكنها الحقيقة.. الشيء الوحيد الثابت. والوهم دومًا ممتع وخفيف وسهل الهضم ولكنه هش وسريع الزوال.

إننا لا نعرف مدى وحشية العلاقة المؤذية، ومدى عمق الضياع والاحتياج الذي حملته لنا، إلا عندما نتذوق علاقة صحية جادة، أما مقارنتها بنموذج تخيلي أو بنماذج محيطة فهو لن يؤدِّي إلا إلى مزيد من الإنكار!

"أن تنسحب ليس معناه أن تهرب.. حين يكون البقاء ليس خيارًا حكيمًا.. حين يكون لديك من أسباب الخوف ما يفوق كثيرًا محركات الأمل"

‫ "ميجيل دي ثيرفانتس"

إن العلاقة المؤذية تستحوذ عليك.. تحتلُّك.

لا تقنع نفسك بفتات الحب البارد الذي لا يُسمن روحًا أنهكها الانتظار، ولا يُغني جوعك العشقي.

لا تقبل بعلاقة لا تسعك.

عندما تقول نصف المجتمع سيئ سيسخط الجميع

‫ بينما لو قلت نصف المجتمع جيد سيحتفون بك..

‫ مع أن العبارتين بمعنى واحد 

‫ جورج برنارد شو

مأساة العلاقات المؤذية ليست في كونها تفشل غالبًا.. ولكن في كونها تستمر أحيانًا!

يخدعون أنفسهم الخديعة العظمى حين يتوهمون أن كل شيء سينتهي ويهدأ حين يأتي شخص ما! وأن كل شعورهم بالخواء والفراغ سينمحي حين يطلُّ ذلك الذي سيفهم كل شيء، وسيحمل مفتاح اللغز وشفرة بوابة السلام الذي فقدوه حين فقدوا قلوبهم أشلاءً.

"لا أريد من الحب سوى البدايات"

‫ محمود درويش

ننسى في الحب أين تنتهي ذواتنا وأين يبدأ الآخرون.

هل يخترعون يومًا (بلوزة) أخرى، ولكن لنرتديها من الداخل؟ تحت لحومنا، نحشو بها أجوافنا النفسية المفرغة، لعلي أشعر حينها بالشبع!

نهرب لأحلام اليقظة والتلصص على هذا الشخص المحبوب؛ لنحصل على بعض الفرار والراحة من خشونة الواقع الذي لا نحتمل شدته أحيانًا!