اقتباسات عمرو العادلي

تحاول الكتب إقناعنا أن العالم يتقدم للأمام، الإنسان يطوِّع الذرّة ويغزو الفضاء، لكن الواقع يقول غير ذلك

المواجهة مع أنفسنا هي اول طريق العلاج

«إذا لم تستطع أن تكون قويًّا، فعلى الأقل كن ذكيًّا»

ما كان يخيفني حقًا أن أقف في منتصف الطريق، لا موت ولا حياة، بل تمني شيء واحد منهما دون الحصول عليه كاملًا

عندما أتخيل نفسي بلا ذاكرة أفكر: "كم سيكون جميلًا أن أموت"

ممارسة التذكر لا تعني إلا الصور، وأي تذكر بالكلمات يبدو مفتعلًا

رحلة الإنسان في الكفاح تبدأ وتنتهي قبل أن يُنجب

‫ «عندما تغيب كل السبل فلا بد من عمل الذراعين، في الظروف الصعبة تفرض القوة البدنية نفسها».

أصبحتْ ثومة تنتظر ثروتها الحقيقية من أحشاء الأرض لا من البشر، حياتها تمضي من تلقاء نفسها، الأرض تُنبت البذور وتعلق فوق صدورها الثمار، والسحب لا تحتاج لشخص يدفعها حتى تمطر، والطيور تحط فوق الأغصان بعد أن تستهلك حصتها من الطيران،كان الزمن ينساب فلا تشعر به عندما يبطؤ إيقاعه، وكذلك لا تؤذيها سرعة مروره، اليوم جزء من السنة والعمر دورة محتومة، لم تعد في حاجة إطلاقًا للاحتفاظ بالنقود أو معرفة الوقت أو إجراء عمليات حسابية لأي شيء.

تمني الموت لا يكلف صاحبه أي عناء، أما محبة الحياة ففيها كل السحر والشقاء

مزيد من الضآلة أشعر بها أمام الماضي، أراه أكبر مني، دائمًا هو أعمق وأهم، أحداثه هي الشيء الوحيد المكتمل

نشأتُ على رائحة الطباشير والحبر، ورق الكربون في كل مكان، مع مرور الأيام اكتشفت لأبي طموحًا آخر غير أمل الترقي في المدرسة حتى يصبح ناظرا. كان يكتب القصص ويرسلها للنشر في المجلات الأدبية.

هناك حياتان يعيشهما الإنسان، واحدة بالداخل وأخرى بالخارج، والعيوب التي تتشكل في الأرحام تعالجها الشمس ويداويها الهواء بين الأهل والخلان، صدقوني، هي مسألة وقت فقط».،،🥺

«الحروب في كل مكان، والعالم يأكل بعضه بعضًا، لقد اخترت لكِ ولأختيكِ الجانب السهل من الحياة، مسرح مُضاء بالكلوبات وزبائن يفرغون ما في جيوبهم أمامنا وهم يضحكون، الحياة لها جوانب أخرى مظلمة لا يتحملها بشر، صدقيني، أنتِ جادة أكثر من اللازم، وذلك يُعد خطرًا في مثل هذه الأيام، اسمعيني جيدًا يا ثومة، أنا لا أعزلكِ في الخيمة عن جمال العالم، بل عن شروره».

الامل حياة والحياة امل وإن ضاع الامل ضاعت الحياة وإن ضاعت الحياة لن يضيع الامل سيضل على ثقة بأن الحياة ستعود يوماا

‫ غذى أبي فكرة لا تزال بقاياها مترسبة في رأسي حتى الآن: اعتمد فقط على عقلك، فالسنوات القادمة حالكة السواد، من يُسلِّم فيها ذقنه لأوهام الحالمين سيندم أشد الندم.

من كان السبب في معاناتك كن السبب في اختفاءه

إن لم تستطع إخضاعهم سُق عليهم واعظ يجيد التلون حسب ما تقتضيه الأمور، فتلك الكائنات تحن دائمًا إلى مرحلة الطفولة، لكنها مخلوقات مدمرة رغم كل شيء، لا تنس أن تُشعرهم بالعجز العقلي، وذلك ما فعلته خلال أغلب رحلاتي البحرية، فذات رحلة اقترحتُ على صديقي السياسي القديم أن يمنع بالقانون دخول هذه الكائنات المطاعم والحانات ومحلات الملابس، شأنها شأن الحيوانات المنزلية، وقد وعدني صديقي أنه سيدرس الأمر في أقرب وقت».

«ربما كان يجب أن تموت يا آدم منذ البداية، قبل أن تولد، كنت لن تشعر بشيء على الإطلاق».

استغرق الأمر سنة حتى تستجمع قِطع الحكايات من ذاكرتها، لكنها لا تجد من تحكيها له، فآدم لا يمكنه الكلام، كانت تنسج قصصًا من خيالها ليس لها وجود، تساعدها على مرور الوقت دون وقوع أحداث، عندما تملّ تنظر إلى السماء وتوجه رسائلها، فتُهديها النجوم فكرة جديدة كل ليلة ‫ بدأ الجزء المرتبط بالكلام في مخها يلفظ أنفاسه، لم تعد تطلق سوى أصوات غير مفهومة كتلك التي تصدر عن الضفادع والطيور وفرس النهر، يومًا بعد يوم أصبحت ذكرياتها مشوشة ومهلهلة، مجموعة مواقف لم يبق منها إلا أسماء أصحابها.