إن لم تستطع إخضاعهم سُق عليهم واعظ يجيد التلون حسب ما تقتضيه الأمور، فتلك الكائنات تحن دائمًا إلى مرحلة الطفولة، لكنها مخلوقات مدمرة رغم كل شيء، لا تنس أن تُشعرهم بالعجز العقلي، وذلك ما فعلته خلال أغلب رحلاتي البحرية، فذات رحلة اقترحتُ على صديقي السياسي القديم أن يمنع بالقانون دخول هذه الكائنات المطاعم والحانات ومحلات الملابس، شأنها شأن الحيوانات المنزلية، وقد وعدني صديقي أنه سيدرس الأمر في أقرب وقت».
بائع السخانات > اقتباسات من رواية بائع السخانات > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب