المؤلفون > عمرو العادلي > اقتباسات عمرو العادلي

اقتباسات عمرو العادلي

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات عمرو العادلي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

عمرو العادلي

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • أن الابتلاءات موزعة على جميع البشر بنِسَب متساوية، لكن إحساسهم بها غير متساوٍ.

    مشاركة من Hanan Belal ، من كتاب

    السيدة الزجاجية

  • تعلَّم أن الحياة ليس لها ظهر، وإنما لها زمن، عندما يمر لا يعود.

    مشاركة من SaRa Mohamed Seif ، من كتاب

    السيدة الزجاجية

  • الإنسان غالبًا يكون وحيدًا في هذا العالم، لأن الإنسان صغير والعالم كبير.. لكن ربنا أكبر من العالم كله.

    مشاركة من SaRa Mohamed Seif ، من كتاب

    السيدة الزجاجية

  • الابتلاءات موزعة على جميع البشر بنِسَب متساوية، لكن إحساسهم بها غير متساوٍ.

    مشاركة من SaRa Mohamed Seif ، من كتاب

    السيدة الزجاجية

  • القرش الذي يكسبه الإنسان مثل الزمن، لا بد أن يترك علامة.

    مشاركة من SaRa Mohamed Seif ، من كتاب

    السيدة الزجاجية

  • «النوم يشفي من التعب».

    ‫ قالت لنفسها.

    ‫ «لا نكون خلاله موجودين؛ لذلك فكأننا نُولد من جديد».

    مشاركة من SaRa Mohamed Seif ، من كتاب

    السيدة الزجاجية

  • «سيموت من لا يريده أحد».

    مشاركة من SaRa Mohamed Seif ، من كتاب

    السيدة الزجاجية

  • ♥️🌹

    مشاركة من عذراء جلاب ، من كتاب

    حكاية يوسف أدريس

  • كما تتلاشى الصورة في فيلم السينما وتحل محلها صورة أخرى جديدة كان إحساسي، خرجتُ من الواقع بطرف خيال بارق، ودخلت عالمًا آخر مليئًا بدخان ضبابي وأبخرة ملونة، كنتُ أتخيل أن الأشياء السيئة تحدث فقط للآخرين، ولما اكتشفتُ أنها يمكن أن تحدث لي كان يجب عليّ أن أفعل شيئًا، لا أعرف ما هو هذا الشيء الذي يتوجب عليّ فعله، ولكني برغم ذلك ظللتُ أقول لنفسي: “يجب عليك أن تفعل شيئًا يا عمر”.. حمّسني سماع اسمي لفعل ذلك الشيء المجهول.

    ‫ كنتُ كمن وقع في فصل من رواية وأصبح شخصية تتجول على ورق، في لحظة واحدة، مرت أمامي الصور الوردية التي رسمتها لأبي، حتى في أسوأ التصورات لم يخرج في خيالي عن شخص نكدي كئيب، أو شخص غير وسيم بالمرة، توقفتْ تصوراتي الخيالية واصطدمت بواقع لا يمكنني إلا التعامل معه بجدية. حاولتُ أن أبدو أقل خوفًا، ربما جعلني ذلك أبدو خائفًا بشكل أكبر.

    ‫ كانت الحياة تسير وفق منهج معد سلفًا، تكدستْ الأحاسيس المريرة كلها دفعة واحدة أمامي، هُيئ لي بأني أنام خامدًا فوق سرير تمدني ملاءته بأحلام متوالية، فيها مرتع لاختلاط المشاعر الغامضة، كأني أبحث عن بلد مجهول، أحاول استكشافه وفي يدي خريطة بدائية، أرى الناس من حولي يتحركون كشعيرات صغيرة تتحول بسرعة إلى ضفيرة. كنتُ كمخرج اخترع شخصية ثم وقف أمام تصرفاتها عاجزًا لا يستطيع تعديل مسارها، فأصبح فقط يتابعها وهي تواجه مصيرها.

  • في مساءٍ شح فيه الخبز جذبتني أمي عنوة، اسمع يا مروان لا تظن بأن أمك تلبستها روح الشجاعة فجأة لتهب في رجلٍ لديه دبابة محشوَّة برجالٍ يحملون ما لا أستطيع عده من المرتينات، كل ما في الأمر أنها محاولة يائسة، فإن عاد إلى البيت من جديد سأجر معه الكلام الناعم، أمَّا أنت فلا أود أن تكون موجودًا عندما يعود، سافر يا مروان مثلما طلب منك أهل صفية، سافر وجرب حظك يا ولدي مثل زكريا، سأرتاح وأنت بعيد، لديَّ مرتينة قديمة سأجعل تاجر السلاح يعبئها لي وأخبئها خلف السجادة المعلقة فوق الحائط وعند اللزوم سيفعل الله ما يشاء.

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    رجال غسان كنفاني

  • تعلّمتُ من جدي طلبة تأمل الناس كثيرًا، والأشياء أيضًا، كان يصنع من المخلفات أشياء مفيدة، تُسميها أمي «مخترعات» أبوابًا وكوالين وسنارات صيد، هوايات عجيبة يُسلِّي بها نفسه ويُنفق وقته، كان يقيس عمق المصرف بغابة، يعشّقها فى أخرى ثم يربطها بدوبارة، قال لى يومًا إن عمقه أربعة أمتار ونصف، لكن فيم تفيد هذه المعلومة؟! عرفت فيما بعد أنه يريد أن يصنع عكازين خشبيين، يعبر بهما إلى الضفَّة الأخرى، باءت الفكرة بالفشل؛ بسبب عدم وجود مركز ثابت يسند إليه العكازين، لكنه لم ييأس، صنع مرتكزًا من خمسة أصابع يشبهون اليد، وسنّادة لقدمه على ارتفاع أربعة أمتار ونصف المتر، توقّف اختراعه مرّة أخرى بسبب ضعف العود الخشبى الرئيسى، الذي لم يتحمّل الثبات لكل هذا الارتفاع. سألني جدي ذات مرّة سؤالًا لم أعرف له إجابة وقت طَرْحه:

    «ليه الخلخال النحاس بيغرق والطشت النحاس بيعوم؟».

    يدور عالم من الأفكار بشكل دائم في خياله، يسرح كثيرًا في دنيا الله الواسعة، اخترع ذات يوم شيئًا مفيدًا، لايزال يستخدمه حتى الآن، «كالون» خشبيًّا برفّاس، صنعه بمقاييس دقيقة في صبر يُحسد عليه، قَدَّ له إصبعًا من الكربون كان عمودًا في حجر قلم، نعَّم استدارته بموس حلاقة، وربط في الإصبع مسمارًا معقوفًا وعلق فيه حبل تيل، ركَّب على الحبل بكرة كانت مروحة غسالة، ليَّن الحبل بالشبَّة والصابون حتى أصبح يستجيب عند أقل لمسة، ثم ركّب الكالون في باب البيت الصاج وجعل طرف الحبل فوق السطح بشكل دائم، بذلك كان جدي طلبة يشرب الشاي أو يعفر سيجارة وهو متسلطن، وعندما يقرع ضيف الباب، يجذب جدي الفتلة من فوق، فيفتح الكالون من تحت، أما لو لم يرغب فى دخول الضيف فلا يهتم، يجلس بعيدًا عند منتصف السطح؛ حتى لا يراه الطارق غير المرغوب فيه فينصرف.

1 2 3 4 5 6