أصبحتْ ثومة تنتظر ثروتها الحقيقية من أحشاء الأرض لا من البشر، حياتها تمضي من تلقاء نفسها، الأرض تُنبت البذور وتعلق فوق صدورها الثمار، والسحب لا تحتاج لشخص يدفعها حتى تمطر، والطيور تحط فوق الأغصان بعد أن تستهلك حصتها من الطيران،كان الزمن ينساب فلا تشعر به عندما يبطؤ إيقاعه، وكذلك لا تؤذيها سرعة مروره، اليوم جزء من السنة والعمر دورة محتومة، لم تعد في حاجة إطلاقًا للاحتفاظ بالنقود أو معرفة الوقت أو إجراء عمليات حسابية لأي شيء.
السيدة الزجاجية > اقتباسات من رواية السيدة الزجاجية > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب