فينتابني وأنا بصحبته شعور آخر مبهج وغامض إلى حدٍّ ما، وهو أنني لستُ أسوأ شخص يدب فوق هذه الأرض.
المؤلفون > عمرو العادلي > اقتباسات عمرو العادلي
اقتباسات عمرو العادلي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات عمرو العادلي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من صفا ممدوح ، من كتاب
الهروب خارج الرأس
-
لم يحفزني موتك على أن أتعظ من شيء، بل العكس تمامًا هو ما حدث، حفزني موتك على حب الحياة أكثر، على استكمال سرقة منحتي العمرية كاملة، سامحني يا سعيد، فقد تعشيتُ مع زوجتي في أول ليلة من غيابك عند الحاتي، ثم أخذتُ دشًّا وتعطرتُ، طلبتُ منها أن نقضي الليلة مع موسيقى «أمل حياتي» ولون القميص الذي أفضله، منذ أسبوعين لم نفعل شيئًا، طوال فترة وجودك بالمستشفى، حفزني موتك على أن أفعل لا أن أتعظ، كأني أصبحتُ أحب الحياة بقدرة رجلين، أنا وأنت، لا أستطيع التأكد بأن غيابك أفسد عليَّ شيئًا، ذلك إذا ما استثنينا الساعة والنصف التي قضيناها بلا أي متع في المقابر، ربما كانت العظة الوحيدة التي استخلصتها بعد غيابك، هي أن أعيش كل لحظة كما لو كانت اللحظة الوحيدة التي ستُمنح لي في هذه الحياة.
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاببائع السخانات
-
اجتاحتني رغبة قوية في كتابة الرسائل الغرامية بالطريقة القديمة، قلم حبر وبجواره زجاجة المحبرة، ورقة ملونة لها رائحة الزهور، رسالة لا يكتبها برنامج الوورد باختياراته الجاهزة، ورقة بريئة مزينة بقلوب حمراء وأجنحة عصافير، تحفظ مهارات الخطوط وتوتر الكلمات، ثم، ثم ماذا؟ أضعها في مظروف وألصق فوقها بلعابي طابع بريد عليه رأس ملكة أو سفينة أو ملك قديم يمسك ببندقية، وبعد ذلك أبحث عن صندوق بريد لأسقطها، ثم أنتظر الرد، أنتظر شخصًا يركب موتوسيكلًا ويعلق فوق كتفه حقيبة لها سير وإبزيم، ينادي «بوسطة» فأتوتر وأنا أنزل السلالم مهرولًا دون أن يلحظ أحد.
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاببائع السخانات
-
في اليوم نفسه عندما نمتُ حلمتُ بها، كانت أنضج قليلًا وأجمل كثيرًا، رأيتها تقترب من سريري وتحاول تقبيلي، وأقسم لك أنني ما شعرت بطعم جمال مثلما شعرتُ في تلك اللحظة الحُلمية، والتي لم تحدث في الواقع أساسًا، لكنها أسكرتني ودوختني، صحوت من النوم، وكان الوضع شديد الحرج، فقد احتلمتُ مع الفتاة أثناء نومي، وهو الشيء الذي لم يحدث منذ سنوات بعيدة، أنا، أستاذ الاجتماع الذي أُدرِّس للطلبة النظريات الأربع ..
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاببائع السخانات
-
أنت لا تعرف معنى أن تكون موظفًا يا سعادة البيه، هل جربتُ أن تنسى طبيعتك بسبب إرضاء رئيسك في العمل؟ ولأن الشيء المهم في هذه الحياة هو الدفع، فقد أصبح شُغلي الوحيد هو إنعاش قسم المبيعات في الشركة، هل جربت أن تجعل خدك ممسحة أقدام أمام رؤسائك لترضيهم؟ فالزبون يكون أتفه خلق الله قبل أن يدخل الشركة، لكن بسبب النقود التي يحملها في جيبه يجب أن يتحمله الجميع، فسعادتك تعلم أن الزبون دائمًا على حق، لم أكن مؤهلًا للفصل بين شخصية مسؤول المبيعات وشخصية الزوج أو الأب، كانت الشخصيتان تتداخلان في أغلب الأوقات، تاهت روحي الحقيقية بين تضارب الرغبات، وكلماتي أيضًا يا سعادة البيه، انحصرتْ في تقديم فروض الولاء والخدمات لجميع الناس، حتى ولو كانوا أعدائي.
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاببائع السخانات
-
مشكلتي الكبيرة يا سعادة البيه أنني أخاف، فأتصرف على نحو يتعجب منه من لا يخافون، جعلني خوفي الدائم أفتقر لروح الدعابة، فضاعفتْ تكشيرتي حجم خوفي من نفسي، تجنبني الناس، حتى أصبحتُ غير مرئي، هكذا سارت الأمور حتى صارتْ أفكاري مثل كرة صوف تعقدتْ فوق مغزلها، أهاب كل شيء يتحرك من حولي، يمزقني ذلك الخوف الذي لا يخلو من عاطفة، أتعاطف حتى مع من يصيبونني بالأذى، افتقدتُ جرأتي تمامًا حتى صرتُ وديعًا مثل نباتات الماء، أهتز فقط لأُشعِر من يراني بأنني لا أنقص عنه شيئًا، توقفتْ لديَّ حاسة رد الفعل بسبب حيرتي المستمرة وارتباكي الدائم،
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاببائع السخانات
-
أنه حتى الأرزاق حظوظ تشبه المطر، لا يُعرف بالتحديد على رأس مَن سيسقط.
مشاركة من تامر عبد العظيم ، من كتاببائع السخانات
-
أريد فقط أن أبدو طبيعيًّا، تتوافق روحي مع تصرفاتي لا مع ما ينتظره مِنّي الآخرون.
مشاركة من تامر عبد العظيم ، من كتاببائع السخانات
-
فما فائدة أن نعرف أفكار الآخرين دون أن نستطيع ممارسة عيشتهم
مشاركة من تامر عبد العظيم ، من كتاببائع السخانات
-
أن أعيش كل لحظة كما لو كانت اللحظة الوحيدة التي ستُمنح لي في هذه الحياة.
مشاركة من تامر عبد العظيم ، من كتاببائع السخانات
-
كيف تحدث مثل هذه التغيرات للناس دون أن تطالني؟ هل العيب فيمن يتغيرون بسهولة أم فيمن يعاندون فيتوقف بهم الزمن في محطة نائية وثابتة؟
مشاركة من Emily Amy ، من كتاباسمي فاطمة
-
كنتُ مُحمَّلة بالأحلام أكثر من النصائح، لم يخبرني أبي بأنني سأُمنح لرجل بلا مُقابل، ولم تُخبرني أمي بأن الزواج تَمَلُّك من طرف واحد.
جئتُ إلى هُنا وأنا أقول: «إحنا» وتعودتُ مع مرور الأيام أن أقول «أنا»
مشاركة من Emily Amy ، من كتاباسمي فاطمة
-
وتذكرتُ شيآن أثناء مغادرة الغرفة، الأول، أن النسخ البشرية المنقحة لا يمكنها ترك الأحلام أبدا؛ لأن الأرض الطينية الملوثة بتجارب الآخرين لا تليق بنقائهم، والثاني، أنهم لو اضطروا لترك الأحلام فلن يجدوا مكانا يعيشون فيه إلا الأفلام.
مشاركة من Emily Amy ، من كتاباسمي فاطمة
-
صرفتْ ثومة من عمرها سنوات وسنوات لتفهم تصرفات البشر، ذهبت السنوات وظلَّتْ عاجزة عن فهم شيء، كأنها كانت غافلة طوال هذا العمر لا ترى إلا موطئ قدميها.
مشاركة من دعاء عسقلاني. ، من كتابالسيدة الزجاجية
-
المشكلات دائمًا قريبة من الفقراء وحدهم، فربما يصدرون قرارًا غدًا بمنع التجول، ها، تجول! لقد نسيتُ هذه الكلمة، لكن ذلك يعني أن البيوت ستزدحم بساكنيها، لم يعد لديَّ أي تسالٍ إلا التلفزيون، أشعر معه أنني أشارك فيما يحدث حتى ولو من مقعد المتفرج، وكما تعلمين، سيموت من لا يريده أحد.
مشاركة من دعاء عسقلاني. ، من كتابالسيدة الزجاجية
-
هل هذه هي الحياة التي يتقاتل الناس من أجل الفوز بعيشها؟
مشاركة من دعاء عسقلاني. ، من كتابالسيدة الزجاجية
-
نحن نسلي الناس فقط لفترة من الزمن لنفوز بالمعلوم، ثم نفرّ منهم قبل أن يكتشفوا ضعفنا، هل سمعتِ من قبل عن شخص يقول نكتة مدى الحياة؟
مشاركة من دعاء عسقلاني. ، من كتابالسيدة الزجاجية
-
"لماذا لا تمدوا أيديكم للسلام؟"
"لماذا لم تساعدونا على دق جدران الخزان؟"
مشاركة من عبدالله الخطيب ، من كتابرجال غسان كنفاني
-
سلام، سلام. لستُ أفهم طبيعة ذلك السلام، هل سينسحب الرجل صاحب الملابس الحربية بمدرعاته؟ هل سيحمل عتاده العسكري ويُرينا عرض قفاه وهو متجه ليركب البحر بلا عودة؟
مشاركة من عبدالله الخطيب ، من كتابرجال غسان كنفاني
-
لم يكن يعنيها من الحياة أن تُحرز أي انتصار واضح، لكن فقط أن تحظى بهزيمة مقبولة يمكن تحمُّلها، لقد أخذتْ حياتها تشبه مسرحًا صغيرًا في قصر مهجور، استغنى عنه صاحبه ولم يعد يرعاه، فأصبح من حق أي شخص أن يعتلي
مشاركة من DR-Hassan Monam-clinic ، من كتابالسيدة الزجاجية