اقتباسات كارلوس زافون

ما أصعب أن يشيخ المرء وحيداً

في يومٍ ما ، نتفطن أنّ الشباب ولّى، وأنّ القطار فاتنا، أليس كذلك؟

_ ثمة قطارات أخرى دائماً. دائماً

هذه هي روعة الشيخوخة. لا أحد يذكر أن العجزة أيضاً كانوا حقراء

❞ لا شيء يقوّي إيماننا كالخوف واليقين من أنّنا تحت وطأة تهديد ما حين نشعر بأنّنا ضحايا، تصبح كلّ تحرّكاتنا ومعتقداتنا مشروعة، حتّى لو كانت قابلة للنقاش فنرى خصومنا، أو جيراننا بالأحرى، على أنّهم ليسوا من مستوانا فيصبحون أعداءنا لا نرى ❝

‏

لم يكن يفصل بيننا في الطريق سوى بضعة أمتار، ولكنْ باعدتنا أميالٌ شاسعةٌ من قوانينَ غير مرئيّة.

هويّتنا ذاكرتنا.

نحن لا نخون مَن يسعى إلى إغراقنا، إنّما مَن يمدّ يده لإنقاذنا، ربّما لا لشيءٍ سوى لإنكار ما يتعيَّن علينا من امتنانٍ تجاهه.

هناك زمانٌ أن تموت منسيًّا أشرف من أن تعيش ممجّدًا.

تم اختراع السينما لخلق حشود من الأميين، ولم تتغير نواياها كثيرا حتى بعد خمسين عاما من ولادتها

الناس يتبادلون الهدايا حبا بذلك، وليس لأن أحدهم يستحقها والآخر لا

اتّخذيني صديقًا لكِ.

‫ -ليس لديّ أصدقاء.

‫ -لدى جميعنا أصدقاء. يكفي أن نعرف أين نجدهم.

واعلمْ أنّ صديقك الذي يشبه الملاكم لن يكون مقبولا في الأوساط الأكاديمية، لأن الأحكام المسبقة هي آخر من يتعرض للفناء في هذا العالم.

نهي

في الواقع يموت من الوحدة. الذكريات لا تغيب عن باله.»

.

وغالبا ما يحالفنا الحظ أو التعاسة كي نشهد تدهور حياتنا رويدا رويدا دون أن نشعر بذلك أصلا.

من السهل أن نحكم على الآخرين ولكننا نندم على أحكامنا عندما نفقدهم أو حين يسرقهم أحد منا. أجل، لأننا نشعر أنهم ملكٌ لنا…»

بعض الأشخاص يخطرون في بالنا بفضل الذكريات، وآخرون يتجسدون في أذهاننا كالأحلام المعقدة. 🤍

نحن نستمر في الحياة في ذاكرة من يحبّنا.

إن السرد هو رسالة يكتبها المؤلف إلى نفسه ليعرّي روحه.