اقتباسات كارلوس زافون

كل كتاب أو مجلد هنا تعيش فيه روحٌ مّا. روح من ألّفه وأرواح من قرؤوه وأرواح من عاشوا وحلموا بفضله. وفي كلّ مرة يغيّر الكتابُ صاحبه، أو تلمس نظراتٌ جديدة صفحاته، تستحوذ الروح على قوة إضافية. 🤍

لقد نشأت بين الكتب، وبصحبة أصدقاء خياليين يسكنون صفحات الكتب الذابلة ذات الرائحة الاستثنائية.🤍

لا يكذب المرء على الناس أبدًا؛ إنّما الناس هم مَن يكذبون على أنفسهم. فالكاذب البارع هو الذي يُقدِّم للأغبياء ما يودّون سماعه. هذا هو السرّ.

المهم أنّك تعمل. لطالما قلتُ إنّ الخمول يضعف الإلهام. ينبغي بالمرء أن يظلّ مشغول العقل. وإن كان بلا عقل، فعليه أن يشغل يديه بشيء ما، على الأقل.

"قل لي بما تفتخر، أقل لك ماينقصك". فلطالما قدّم الفاشل نفسه خبيراً، والظالم رحيماً، والآثم تقياً، والمرابي محسناً، والخائن وطنياً، والمغرور متواضعاً، والسوقي لبقاً، والغبي مفكراً.

قل لي بما تفتخر، أقل لك ما ينقصك.

أعرف أنّك تشعر بالوحدة، وصدقّني إن قلت لك إنّي أعرف هذا الشعور بعمق. أعرف أنّ في قلبك آمالاً عظيمة، لكن أيًا منها لم يتحقق حتى هذه الساعة. وأعرف أنّ الأمر يقضي عليك، شيئاً فشيئاً، وأنت في غفلة من هذا.

كلّ كتاب أو مجلّد هنا تعيش فيه روحٌ ما. روح من ألّفه وأرواح من قرأوه وأرواح من عاشوا وحلموا بفضله.

لم يكن بوسعي سماع صوتها أو تحسس لمسات يديها، لكن النور الذي يشع من طيب ذكراها كان يُدفئ كل أركان البيت. وكنت واثقًا من أنها سوف تسمعني، أينما كانت،

بعد خساره من نحبهم ندرك ان الحياه بلا طعم ولا لون

-هل تعرف أجمل مافي القلوب المحطمة؟

-انها تتحطم بالفعل مرة واحدة فقط. وكل ما يحل بها بعدئذٍ،

مجرد خدوش.

قل لي بما تفتخر، اقل لك ما ينقصك.

إنّ الذكرياتِ التي تدفنها في الكتمان هي الذكرياتُ نفسُها التي لا تكفّ عن مطاردتك أبدًا.

في هذه الحياة يُغفَر كلّ شيء، عدا النطق بالحقيقة.

ينتهي بنا المطاف لنغدو كما ترانا عيونُ مَن نهواهم.

لا بأس، فمن يزرع الريح يحصد العاصفة

بل وكنت مقتنعا بأن التعاسة التي تقطر من الجدران تعبّر عن روح المدينة الجريحة

علّمني الزمن ألا أفقد الأمل أبدا، وألا أعتمد على الأمل كثيرا لأنه قاس وواهم وجاهل

فالبشر مستعدون للإيمان بأي شيء عدا الحقيقة.

إنّ المصادفات جراحٌ على وجه القدر.