اقتباسات كارلوس زافون

نحن لسنا إلاّ دمى نتحرك دون وعي على مسرح العرائس.

غالبا ما يحالفنا الحظ أو التعاسة كي نشهد تدهور حياتنا رويدا رويدا دون أن نشعر بذلك أصلا.

عندما نعمل لا يتسنى لنا الوقت للنظر إلى الحياة بأعيننا

من السهل أن نحكم على الآخرين ولكننا نندم على أحكامنا عندما نفقدهم أو حين يسرقهم أحد منا. أجل، لأننا نشعر أنهم ملكٌ لنا…

حاصرني الخوف الشنيع من ذلك الفراغ الذي ورثته من حياة تعيسة سُلبت بعنف همجيّ.

لا تثق بمن لديه ثقة بالجميع أبدا

إن الموت يُبرز حساسية الإنسان وصدق عواطفه. وأمام النعش لا تخطر في بالنا سوى الذكريات الحميدة ولا نرى سوى ما يعجبنا.

قيمة المظهر توازي قيمة الجوهر. هذا هو الواقع المرير في حقبة الدجل التي نعيشها: الانحلال يغري البشر

«يشعر التافهون ببهجة كبرى حين يقحمون أنوفهم في حياة غيرهم

الغريب يرانا كما نحن على حقيقتنا، وليس كما نريد نحن أن يرانا الآخرون

في بعض الأحيان من السهل أن يثق المرء بشخص غريب. ومن يدري السبب

الكلمات التي تحقن قلب الطفل بالغلّ، سواء قيلت عن جهل أو عن سابق إصرار، تترسب في الذاكرة وتترك جرحا لا يندمل

ليتنا نستطيع اختصار آلامنا بصفعة كف واحدة…

ثمّتَ أشياء لا نستطيع رؤيتها إلاّ في الظلام

مازال غيابها حاضرا بقوة كصرخه خرساء مدويه  ﺑﻘﻮة ﻛﺼﺮﺧﺔ ﺧﺮﺳﺎء ﻣﺪويﺔ، ﻛﻔﺮاغ تعجﺰ الكلمات  ﻋﻦ ﻏﻤﺮﻩ.

لقد نشأت بين الكتب، وبصحبة أصدقاء خياليين يسكنون صفحات الكتب الذابلة ذات ذالرائحة الاستثنائية.

نظر كلّ منا في وجه الآخر، تحت ظلّ ممتدّ بين الفجر والغسق، ونحن نبحث عن كلمات لا وجود لها فلاحظت للمرة الأولى أنّ والدي يشيخ وأنَّ عينيه الكئيبتين تركزان صوبَ الماضي نهض على قدميه وحرك الستار كي يدخل ضوء الفجر الفاتر.

ثمَتَ أشياء لا نستطيع رؤيتها إلاّ في الظلام» أجابني وافتعل ابتسامة غامضة لابدّ أنھ استعارها من إحدى روايات دوماس.

عندما تغلق إحدى المكتبات أبوابها أو تتلاشىٰ، ويضيع كتابٌ مافي غياهب النسيان، نحن، الأمناء على هذا المكان، نجد لهُ طريقة كي يصل إلى  هنا. كل الكتب التي لا يذكرها أحد، أو التي يختفي أثرها بفعل الزمن،تعيش هنا  أبدافي انتظار اليوم الذي تعود فيه إلى يدي قارئ جديد، وروح جديدة. نحن نبيع الكتب ونشتريها ولكنها في الحقيقة لا تنتمي إلينا أبدا. كل كتاب هنا كان أفضل صديق لشخص ما.

ولمع في رأسي ان كل غلاف كتاب يخفي وراءه عالمًا لا نهاية له، عالما يحفز النفس على استكشافه بينما يهدر الناس في الخارج أوقاتهم بمتابعة مبارات كرة القدم، والمسلسلات على الراديو وينفقون المال على جهلهم ايضًا