اقتباسات كارلوس زافون

إن الحسد دین الفاشلين . يواسيهم إثر الحيرة التي تجتاحهم . يفسد سرائرهم ، ويسمح لهم بتبرير خستهم التى يحسبوها مزية . يظنون أن أبواب السماء لا تفتح سوى أمام الأدنياء أمثالهم ، أولئك الذين يعيشون الحياة دون أن يتركوا أثرا إلا لقذارة محاولاتهم في تثبيط همم الاخرين و تنحية أو محو - من كان وجوده سببا في كشف أرواحهم المريضة وعقولهم الفارغة وقلوبهم المتحجرة . طوبى لمن نبح الحمقى خلف ظهره وما انساق إلى فظاظتهم !

كلما تقدم المرء بالحياة ، وتوجب عليه التخلي عن الأوهام والأحلام ورغبات الصبا ، تضاعف شعوره بأنه ضحية العالم والآخرين . نحن نجد دوما من نتهمه بفشلنا أو تردي أحوالنا .

ان هذه الحياة القميئة لا تساوي شيئا ما لم يكن بجانبنا من يشاركنا لحظاتها.

دخلت المكتبة واستنشقت عبير الكتب المكون من السحر والأوراق ، واستغربت کیف لم يخطر في بال أحد حتی الآن أن يعبئه في زجاجة عطر .

ثمة سعر لا يمكن دفعه بالمال احيانا .

الحياة ترزق الناس العاديين اولادا , فيما ننجب نحن الادباء كتبا .

من الغريب أننا نلتجأ إلى قطعة ورق کي نبوح بما لا نجرؤ على قوله وجها لوجه .

هل تعرف أجمل ما في القلوب المحطمة ؟ أنها تتحطم بالفعل مرة واحدة فقط ، وكل ما يحل بها بعدئذ مجرد خدوش .

نحن نقضي جزءا كبيرة من حياتنا في الحلم ، لاسيما حين نكون مستيقظين .

نحن نستمر في الحياة في ذاكرة من يحبنا.

ان المصادفات جراح على وجه القدر .

الكتب مرايا تعكس ما بداخلنا.

لا أفهم ما الذي حدث لي، اعذرني.. ولكن في بعض الأحيان من السهل أن يثق المرء بشخص غريب، ومن يدري السبب ، ربما لأن الغريب يرانا كما نحن على حقيقتنا، وليس كما نريد نحن أن يرانا الآخرون .

لن يفني العالم بسبب قنبلة نووية كما تقول الصحف ، بل بسبب الابتذال و الإفراط في التفاهة التي ستحول الواقع الى نكتة سخيفة.

هذا المكان سر يا دانيال ، إنه معبد ، حرم خفي، كل كتاب أو مجلد هنا تعيش فيه روح ما، روح من ألفه وأرواح من قرؤوه وأرواح من عاشوا وحلموا بفضله؛ وفي كل مرة يغير الكتاب صاحبه، أو تلمس نظرات جديدة صفحاته، تستحوذ الروح على قوة إضافية .

لا تزد في سنك أيها الطفل، ستتكفل الحياة بهذا لاحقا.

يقاس حجم السر بقيمة الشخص الذي نخفيه عنه.

ثمة أشياء لا نستطيع رؤيتها الا في الظلام .

على كل من يملك القدر الكافي من الجنون ليستمر اليوم في كتابة الروايات ، أن يكتبها بطريقة تجعل اقتباسها متعذرا ، وبعبارة أخرى ، عليه أن يكتبها بطريقة تجعلها غير قابلة لأن تروی ، هذا ما يراه الروائي التشيكي/الفرنسي ميلان كونديرا . إذن ، وفق هذا الروائي المثير للجدل ، فإن الروايات الجيدة يصعب تلخيصها ، إذ كيف توجز آلاف الكلمات ، وما واکب قراءتها من انفعالات ، في عدة أسطر ، وإذا افترضنا جدلا أن تلخيص الحبكة الدرامية ممكن ، كما هو الحال مع بعض أفلام السينما والسيناريوات ، فكيف يمكن تلخيص براعة اللغة ، شعرية كانت أم تقريرية ، وكيف يمكن أن نلخص فرادة البناء وجِدّتِه ، أو تميز الأسلوب ، وغيرها من عناصر الرواية الجيدة .

رواية مجنونة 🤐 تخلي الواحد يتوه ومايعرف اش يتوقع .. كمية اثارة مش طبيعية 💔 من احب الشخصيات لقلبي ايزابيلا 💕 عظيمة وتعليقاتها الساخرة تفوز