اقتباسات آلان دو بوتون

تتشكّل الطريقة التي نتعامل بها مع الحب كبالغين

‫ إلى حد كبير من خلال الطريقة التي عشنا بها

‫ الحب كأطفال.

قد نجلس مع الصديق في ثوب بيتي بسيط، أو نكتفي بأن نرتدي أية ملابس قديمة تكون لدينا. وذلك أن الصديق يعرف من نكون وليس في حاجة إلى الاستدلال على حقيقتنا من ملابسنا.

‫ استنادًا إلى مظهرنا أو إلى خلفيتنا أو عملنا أو ميولنا السلوكية، من الممكن أن يتوصل الآخرون إلى استنتاجات سريعة (غير صائبة تمامًا) عمن نكون. إلا أن أحكامهم، أكثر الأحيان، لا تصفنا وصفًا صحيحًا.

القاعدة الأساسية في الإبداع: إعادة تجميع عناصر لا صلة بينها بحيث تصير شيئًا جديدًا لم يألفه الناس.

ليس لدى المبدعين أفكار مختلفة عن أفكارنا اختلافًا جوهريًا… كل ما في الأمر، هو أنهم لا يستعجلون إهمال تلك الأفكار مثلما نفعل

‫ يقدم إلينا عملنا الأبوي والأمومي فرصة إظهار أسوأ ما لدينا وأحسن ما لدينا، فرصة إظهار ذواتنا عندما تعمل.

أفكارنا الكبيرة لا تقبل أن تأتي عندما نستدعيها. إنها ميّالة إلى الظهور عندما لا نكون منتبهين إليها

وفي كل يوم، تكون لديك فرصة أن تصير من جديد الشخص الذي أنت هو الآن، وذلك في أول باكورة الصباح.

الفجر تذكِرة لنا من العالم بأن نترك الأمس وشأنه.

الكون أقوى منا كثيرًا؛ ونحن ضعفاء عابرون لا خيار لدينا غير قبول محدودية إرادتنا.

إننا نبالغ في التعجّل فنسهو عن ملاحظة كل شيء تقريبًا. العالم ممتلئ سحرًا، وفيه الكثير الكثير مما لم نكتشفه بعد.

أن المسرّات الصغيرة ليست صغيرة على الإطلاق: إنها «نقاط دخول» إلى أعظم موضوعات حياتنا شأنًا.

ليس مألوفًا أن يُحتفى كثيرًا بالمسرّات الصغيرة،

بأنّ إنجازات شخص لا ينبغي لها أن تُلغي إنجازات آخر،

وهذا يستدعي منا القراءة بحرص، أن نرحّب بالتبصّرات التي تمنحنا إياها الكتب، ولكن من دون أن نتخلّى عن استقلاليّتنا أو نطمس اختلافات حياتنا العاطفيّة أثناء القراءة.

ولأنّ الكتب جيدةٌ جدًا في مساعدتنا على إدراك أمورٍ محدَّدةٍ نحسّ بها، أدركَ پروست سهولة وقوعنا في إغراء ترك واجب تأويل حياتنا بأسره على عاتق تلك الأشياء.

ويعود سبب هذا الإهمال إلى أنّ الراوي، مثلنا كلّنا ضمن المفهوم الپروستيّ، كائن ذو عادات، وهو بالتالي ميّالٌ إلى إهمال ما يصبح اعتياديًا.

مشكلة الكليشيهات ليست في احتواءها على أفكار زائفة، بل في كونها تجسيدات زائفة لأفكار شديدة الأصالة غالبًا ما تكون الشمس محترقةً في الغروب والقمر شاحبًا، ولكن لو تابعنا قول هذا كلّما واجهنا لحظة تعبير عن الشمس أو القمر، ستكون النتيجة

ليس هذا لأنّ بلوخ لا يودّ إسعاد الآخرين. بل يبدو، ببساطة، أنّه يعجز عن تحمّل موقفٍ كان قد حاول فيه الإسعاد ولكنّه أخفق رغمًا عنه. كم سيكون من الأسهل، إذًا، أن يُهين وأن يكون متحكّمًا بأفعاله على الأقل.

كان پروست يفضّل قضاء معظم وقته في السرير حوَّله إلى طاولة ومكتب هل كان وسيلة دفاع بمواجهة العالم القاسي في الخارج؟ «حين يعاني المرء من الحزن، من الرائع الاستلقاء في السرير، هناك، بكلّ طاقته وقوّته - عند أحد طرفيه -،