علينا أن نحاذر الحكم على علاقاتنا انطلاقا من التوقعات التي تفرضها علينا تلك المنتجات الفنية التي تكون مضللة في أحيان كثيرة ، فالخلل موجود في الفن ، لا في الحياة .
المؤلفون > آلان دو بوتون > اقتباسات آلان دو بوتون
اقتباسات آلان دو بوتون
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات آلان دو بوتون .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Amal Zahid ، من كتاب
دروس الحب
-
بمقتضى المعايير التي نراها في أكثر قصص الحب ، تكاد تكون العلاقات الحقيقية الخاصة بنا معطوبة كلها ، وغير مرضية ، ولا عجب إذا أن تبدو حالات الطلاق محتومة أكثر الأحيان .
مشاركة من Amal Zahid ، من كتابدروس الحب
-
اعتبار الحبيب " كاملا " لا يمكن إلا أن يكون دليلا على فشلنا في فهمه . فنحن غير قادرين على الزعم بأننا بدأنا نعرف شخصا إلا بعد أن يخيب ذلك الشخص أملنا تخييبا عميقا
مشاركة من Amal Zahid ، من كتابدروس الحب
-
❞ لو قرأنا الرائعة الجديدة لشخص عبقريّ، ستغمرنا البهجة حين نجد فيها تأمّلاتنا الشخصيّة التي نمقتها، الأفراح والأحزان التي كنّا قد كبتناها، عالمًا كاملًا من مشاعر كنّا قد ازدريناها، لنُفاجأ بقيمتها التي يعلّمنا إياها الكتاب الذي اكتشفناها فيه. ❝
مشاركة من Layan Alawaji ، من كتابكيف يمكن لبروست أن يغيّر حياتك
-
علامةُ الشخص ذي الارتباط القلِق هي عدم احتماله المواقف الغامضة، وردة فعله الشديدة تجاهها، مواقف من قبيل الصمت، أو التأخّر، أو الكلام الغامض سرعان ما تُترجم هذه الاستجابات بطرق سلبية فتُفسَّر على أنها إهانات أو هجمات حاقدة وأما عند من
-
تبدو تركيبة هذا الأمر على النحو التالي: تثيرُ عبارة، أو وضع يبدو عاديًا جدًا، لدى أحد طرفي العلاقة ردة فعل لا تبدو مبرّرة تمامًا لأنها عادة ما تكون مليئة قلقًا أو انزعاجًا، برودًا أو تعسّفًا، ذعرًا أو لومًا يجد الشخص فيها نفسه قد وضع في موضع الغلق والشك مندفعا رغما عنه الى الشعور بعدم القيمة.
-
علينا أن نبدأ الإحساس بالقلق تمامًا في تلك اللحظة التي لا نسمع فيها من الشريك إلا أقل القليل مما يفزعنا أو يصدمنا أو يثير تقزّزنا وذلك لأن هذا الأمر يمكن أن يكون أصدق علامة على أن الشريك يكذب علينا قليلًا، بوعي منه أو كثيرا من غير وعي.✍
-
الرومانسية فلسفة اتفاق حدسي فلا حاجة في الحب إلى تجشُّمِ مشقة قول كل شيء بطريقة واضحة عندما يكون الشخصان في حالة وحدة، يرجع الأمر كلّه ببساطة -في آخر المطاف- إلى الإحساس العجيب المتبادل بأن كل واحد منهما يرى العالم بالطريقة .
-
على امتداد الشطر الأكبر من التاريخ المسجّل، كان الناس يتزوّجون نتيجة أسباب منطقية متعدّدة: لأن لديها قطعة أرض مجاورة لأرضه، أو لأن عائلتها تدير تجارة حبوب مزدهرة، أو لأن أباها قاضي البلدة، أو لأن هناك قلعة ينبغي الحفاظ عليها،
-
الزواج: هو أمر أعجب وأقسى كثيرًا من أن نجعل أي شخص نزعم أننا حريصون عليه يُبتلى به.
تقول له من جديد: «اشتقت لك».
«وأنا مشتاق لك. إنني أنظر أيضًا، بإمعانٍ، إلى ملابسك المغسولة هناك، فوق كتفك. أراها جميلة جدًا».
«أنت، أيها الرجل السافل، المنحرف!».
-
إنّ كبت المشاعر، وقدرًا من التحفظ ومن الحرص على مراقبة النفس، أمور تنتمي كلّها إلى الحب تمامًا مثلما تنتمي إليه -بكل تأكيد- القدرة على البوح الصريح. فالشخص الذي لا طاقة له على تحمّل الأسرار، الذي يفصح باسم «الحرص على الصدق» عن معلومات جارحة إلى حدٍّ يجعل الطرف الآخر غير قادر على نسيانها، ليس شخصًا صديقًا للحب. وإذا اشتبهنا (هذا ما يحدث كثيرًا إذا كانت علاقتنا قيّمة فعلًا) في أن شريكنا يكذب أيضًا (ما تفكّر فيه، أو رأيه الحقيقي في عملنا، أو أين كانت ليلة أمس…)، فإننا نحسن صنعًا إذا امتنعنا عن التصرّف معه، أو معها، مثلما يتصرّف مُستنطق لا يعرف الشفقة. قد يكون أكثر حكمة ولطفًا، وأقرب إلى روح الحب الحقيقية، أن نتظاهر بأننا لا نلاحظ شيئًا.
-
تحظى لحظة البداية بهذا القدر غير المتناسب من الاهتمام لأن أحدًا لا يعتبرها مجرّد مرحلة من بين مراحل كثيرة. فعند الشخص الرومانسي، تشتمل هذه المرحلة -بصورة مكثّفة- على كلّ ما له أهمية في الحب جملةً. هذا هو السبب الذي يجعل الراوي، في قصصِ حب كثيرة، عاجزًا عن الاهتداء إلى أي شيء آخر يفعله بالرجل والمرأة بعد أن ينتصرا على جملة من العقبات والمصاعب الأولية إلا أن يضعهما في عهدة مستقبل قاسٍ غامض، أو حتى أن يعمد إلى التخلص منهما بإنهاء حياتهما. ليس ما أِلفنا أن نسمّيه حبًّا إلا بداية الحب، لا أكثر!