❞ لقد أثبت جسدي وعقلي أنهما شريكان يصعب الركون إليهما في مهمّة التمتّع بالوجهة التي قصدتها. وجد الجسد النوم صعبًا عليه، وشكا الحر والذباب وصعوبة هضم وجبات الفندق. وأما العقل فقد أبدى إصرارًا على القلق والضجر وعلى أسًى عائمٍ من غير ❝
المؤلفون > آلان دو بوتون > اقتباسات آلان دو بوتون
اقتباسات آلان دو بوتون
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات آلان دو بوتون .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Marryam_98 ، من كتاب
فن السفر
-
❞ خلافًا للرضا المتواصل الدائم الذي نتوقّعه: ليست هذه المسرة إلا فترة فاصلة قصيرة نتوصّل فيها إلى تقبّل العالم الذي يكون من حولنا، وتتجمّع وتهجع فيها أفكار إيجابية عن الماضي والمستقبل. ❝
مشاركة من Marryam_98 ، من كتابفن السفر
-
❞ كان ذلك وكأنَّ ميزة ارتقائية بالغة الأهمية قد حلّت، منذ قرون كثيرة، على أبناء جنسنا فصاروا يعيشون حالة قلق ما سوف يحدث. ❝
مشاركة من Marryam_98 ، من كتابفن السفر
-
❞ لن نكون قادرين على الاستمتاع- بحدائق استوائية غنّاء وبشاليهات خشبية جميلة على شاطئ البحر عندما تكشف لنا علاقة نلتزم بها عن أنها مفعَمة بالضغينة وقلة التفهّم. ❝
مشاركة من Marryam_98 ، من كتابفن السفر
-
❞ بأن المفاتيح الأكثر أهمية للسعادة لا يمكن أن تكون مادية أو جمالية، بل ينبغي أن تكون نفسية… ❝
مشاركة من Marryam_98 ، من كتابفن السفر
-
❞ بعد هولندا، وبعد الزيارة الجهيضة إلى إنكلترا، كفّ دوق أسينت عن محاولة الذهاب في أية رحلة خارج البلاد ❝
مشاركة من Marryam_98 ، من كتابفن السفر
-
❞ المخيّلة قادرة على توفير بديل أكثر من كافٍ عن الواقع السوقي الفَظّ الذي يكون في التجربة الفعلية» ❝
مشاركة من Marryam_98 ، من كتابفن السفر
-
❞ قد لا تكون هناك رحلات أفضل من تلك التي تأخذنا إليها مخيلاتنا ونحن جالسون في البيت نقلّب صفحات برنامج الرحلات العالمي من شركة بريتش إيرويز من غير استعجال. ❝
مشاركة من Marryam_98 ، من كتابفن السفر
-
❞ ذلك الداء المخيف: الذعر من البيت»، وكذلك معاناته من «إحساسٍ بالوحدة منذ الطفولة. فعلى الرغم من وجود الأسرة -ومن وجود زملاء المدرسة خاصةً- كان لديَّ إحساس بأنني محكوم عليّ بحياة العزلة الدائمة». ❝
مشاركة من Marryam_98 ، من كتابفن السفر
-
❞ سرعة صعود الطائرة رمز مثالي من رموز التحوّل. فعرض القوة هذا قادر على أن يلهمنا تخيّلَ تحولات حاسمة مماثلة في حياتنا، تخيَّلْ أننا قد نكون قادرين بدَوْرنا، ذات يوم، على العلوّ والارتفاع فوق ما هو مخيّم الآن علينا. ❝
مشاركة من Marryam_98 ، من كتابفن السفر
-
❞ نفكّر عندها في أن حياتنا صغيرة إلى هذا الحد، لكن ذلك كان خبيئًا عنّا، بعيدًا عن أنظارنا: العالم الذي نعيش فيه لكننا لا نكاد نراه أبدًا!… وكيف نبدو في أعين النسور المحلّقة، أو في أعين الآلهة! ❝
مشاركة من Marryam_98 ، من كتابفن السفر
-
❞ تمنح زاوية النظر الجديدة المشهد كلّه منطقًا وانتظامًا ❝
مشاركة من Marryam_98 ، من كتابفن السفر
-
يعدنا الحب بتصحيح هذه الجوانب كلها التي تدمر الروح تدميرًا هادئًا في حياة الوحدة ففي رفقة حبيب، لا حاجة (تقريبًا) إلى أية حدود مفروضة على تعبيرات الاهتمام أو القلق أو القبول سوف نكون مقبولين مثلما نحن؛ ولن نكون واقعين تحت ضغط إثبات مكانتنا من غير انقطاع سيكون ممكنًا لنا أن نكشف عن مواطن ضعفنا وما يثير فينا مشاعر القهر من غير أن نخشى على بقائنا لن نواجه مشكلة إذا أظهرنا غضبًا، أو بكينا، أو غنينا فكان غناؤنا سيئًا سوف يحتملنا الحبيب حتى إن صرنا ـ حينًا من الوقت ـ أقل سحرًا، أو حتى إن صرنا أشرارًا سنكون قادرين على إيقاظ
مشاركة من إيمان أشرف ، من كتابمعنى الحياة: سلسلة مدرسة الحياة
-
يا لروعة پروست حين يشير إلى أنّ «المرء يعجز عن قراءة رواية دون أن ينسب إلى البطلة مزايا الشخص الذي يحبّ».
مشاركة من Mohamed Abdalhadi ، من كتابكيف يمكن لبروست أن يغيّر حياتك
-
ما أحسن أن يفكر المرء في أن التوصّل آخر الأمر إلى هدوء عميق دائم أمر ممكن! إلا أن هذا الأمل، في حدّ ذاته، قد يصير مصدر اضطراب يقود وضع هدف شديد الإغراء -لكنه غير قابل للتحقيق في الواقع- إلى إحباط وإلى خيبة أمل فكلما كبر «الاستثمار» في فكرة الهدوء الذهني الذي لا يعكره شيء، كلما صار الفشل أشد إزعاجًا أمر مؤلم، بالطبع! إلا أن ثمة وجهًا كوميديًا لذلك الصراع بين الأمل وبين ما هو أكثر ميلًا إلى أن يحدث: معلم يوغا أمضى سنوات في السعي إلى الصفاء والهدوء في دير منعزل ينطلق كي يجعل العالم يرى اتزانه فيتوتر، ويخرج
مشاركة من ahmed saed ، من كتابهدوء : سلسلة مدرسة الحياة
-
في أقصى حالات صدقها، تكون المعانقة أيضًا إشارة مباشرة إلى الاستعداد لفهم الآخر فهمًا لطيفًا. توحي المعانقة بأن صاحبها سيكون رقيقًا متمهّلًا ولن يطلق أحكامًا سلبية، بل سيكون صبورًا في بحثه عن حقيقة الأمر، وسيرى كل شيء بألطف ما يستطيع: التعاطف مضمون؛ والصفح متاح إن كان ثمة حاجة إلى الصفح. المعانقة عرْضٌ لما لدى البالغ من حكمة في مواجهة مصادر الخوف والوجل غير الناضجَين حيث سيكون الشخص البالغ قادرًا على الرؤية عبر التشوش، وعلى وضع كل شيء في مكانه… على التعليم والمساعدة وحل المشكلة بأحسن طريقة.
مشاركة من ahmed saed ، من كتابهدوء : سلسلة مدرسة الحياة
-
فاهتمامي بأن يكون لي مكتب كبير، أو قلقي لأن خدشًا صغيرًا قد أصاب سيارتي عند العجلة الخلفية اليسرى، أو انشغالي بأن الأريكة صارت تبدو قديمة بعض الشيء، لا معنى له كله أمام ما أراه من اتساع لا نهائي في الزمان والمكان الفوارق بين الناس في الإنجازات والمركز والأملاك لا تبدو ذات أهمية أو أثر خاصّين عند النظر إليها انطلاقًا من الحالة الانفعالية التي تخلقها الصحراء في نفوسنا تبدو الصحراء كأنها تحاول إقناعنا بعدد من الأمور الصائبة المفيدة وتحاول إشاعة شيء من التوازن في أسلوبنا في التفكير فهنا، تبدو الأمور الصغيرة غير مستحقّة أي قدر من الحزن أو القلق لا
مشاركة من ahmed saed ، من كتابهدوء : سلسلة مدرسة الحياة
-
إن المقارنة المؤلمة بين وضعنا وأوضاع البشر الآخرين الذين نشعر أنهم أوفر حظًا منا هي منبع مؤسف من منابع الكرب النفسي فهذه المقارنة قادرة على جعلنا نحس ضيقًا إزاء أنفسنا ونحس انزعاجًا منها: فقط لو أننا بذلنا جهدًا أكبر ولم نرتكب ذلك القدر كله من الأغلاط، ولو استطعنا التغلب على كسَلنا، فلربما كنا قادرين على أن نرتقي بأنفسنا ونصل إلى مستواهم أو أننا نقع فريسة ضيق وانزعاج متزايدَين بفعل عقبات خارجية يبدو لنا أنها تعترض طريقنا إن الإحساس بـ«التسامي» مفيد هنا أيضًا لأنه لا يقف عند حد جعل المرء يرى نفسه صغيرًا (نسبيًا)، بل إنه أيضًا يقلّل من شأن
مشاركة من ahmed saed ، من كتابهدوء : سلسلة مدرسة الحياة
-
ما يفعله «التسامي» هو أنه -وهو أمر غير معتاد أبدًا- يعرض ما يشغل أذهاننا على خلفية آفاق الوجود الواسعة الكبيرة. فبدلًا من النظر إلى هذا التفصيل أو ذاك (تفصيل يبدو كبيرًا جدًا لأنه يكون مهيمنًا على اللحظة الراهنة)، نجد أنفسنا في «تجربة» تظهر فيها دقائق حياتنا أصغر كثيرًا فتصير أقل خطرًا علينا. أمور كانت حتى الآن تحوم في أذهاننا وتبدو لنا كبيرة جدًا (ما المشكلة في مكتب الشركة في سنغافورة؟ ذلك التصرف البارد من جانب واحد من الزملاء. الخلاف في شأن أثاث الصالة)، تميل إلى أن تصير أصغر حجمًا. يأخذنا التسامي بعيدًا عن التفاصيل الصغيرة التي تشغل انتباهنا عادة
مشاركة من ahmed saed ، من كتابهدوء : سلسلة مدرسة الحياة
-
ثمة تاريخ طويل من الربط بين أنغام بعينها وبين «مناطق» من التجربة الانفعالية لقد ربط الشاعر الفيلسوف الألماني كريستيان دانييل فريدريك شوبرت بين مفتاح ج ماجور G major وبين «الهدوء وعاطفة الرضا… والعرفان الرقيق… وكل ما في القلب من مشاعر لطيفة مسالمة» هذه تعميمات حسنة جدًا، وهي تؤيّد أن الفكرة القائلة بقدرة بعض المقطوعات الموسيقية على تهدئتنا ليست -في جوهرها- فكرة غريبة أو غامضة فإزاء مقطوعات موسيقية بعينها، تبدأ قلوبنا (التي هي «صناديق موسيقى» في حدِّ ذاتها) بمتابعة الإيقاع البطيء للأصوات والآلات، ويصير التنفّس أكثر استقرارًا وهدوءًا لسنا في حاجة إلى أن يقنعنا أحد بأي شيء: يحدث الأثر على
مشاركة من ahmed saed ، من كتابهدوء : سلسلة مدرسة الحياة