المؤلفون > صلاح عيسى > اقتباسات صلاح عيسى

اقتباسات صلاح عيسى

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات صلاح عيسى .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • في تلك الأيام نشأت فكرة قتل النساء البغايا اللواتي يعملن في البيوت الخاضعة لإدارة آل همَّام لسرقة ما يعلقنه في آذانهن،وما يحيط رقابهن ومعاصمهن وأقدامهن من أقراط وقلائد وأساور وحلاخيل فضية وذهبية،

  • وكان أخطر مافعلوه بعقول المصريين أنهم جعلوا العقل إلى عقل يعرف جيدًا علامات «التنصيص»، ويجهل علامات «الاستفهام» و«التعجب»، عقل يفتقد تدريجيًّا إلى «الحاسة النقدية» التي تمكنه من تحطيم المحرمات التي تحول بينه وبين الثورة على واقعه وانتزاع مقدراته من أيدي الطغاة والغزاة‎‏ .

    مشاركة من Tarek Kewan ، من كتاب

    حكايات من دفتر الوطن

  • تترسب في أعماقي كراهية مركزة ـ وإلى حد الاشمئزاز ـ لكل من يحاول أن يحرم الإنسان حقه الطبيعي في أن يكون حرًّا، يعتقد ما يشاء، ويختار مصيره كما يريد، ويعبر عن نفسه تعبيرًا حرًّا منطلقًا، لا يحده قيد، ولا يقف

    مشاركة من Tarek Kewan ، من كتاب

    حكايات من دفتر الوطن

  • اغتراب الإنسان في ظل الحضارة الرأسمالية، هو طبيعة ملازمة للبنية الطبقية لتلك الحضارة

  • بيد أن العصر كان يموج بالمتناقضات الغريبة حقًّا، كان عصرًا وقورًا جدًّا من حيث المظهر، وتحت السطح كانت أخلاقياته تكشف عن روائح كريهة.

    مشاركة من Menna Tarek ، من كتاب

    حكايات من دفتر الوطن

  • ❞عرفت مصر في العصر الفاطمي لونًا من الحكام كانوا استمرارًا لعذابها الطويل، لكن الشعب المصري كان يملك دائمًا ذكاء لم يفقده لحظة، وقدرة على السخرية لم تفارقه قَطُّ، وبهذا لم يستطِع الفاطميون معه حيلة، فكلما أغلقوا بابًا للكلام فتح الشعب نافذة، وكلما أوصدوا شباكاً حفر لنفسه طاقة في الجدار ❝

    ❞نُكبت مصر المملوكية بحكام كان منهم المجنون والسفيه والطاغية، أضحكها البعض وأبكاها الآخرون، وعذبها هؤلاء وأولئك . ❝

    ‫وكان الأمير خمارويه هو أشهر حكام مصر في سفهه وتبذيره ❝

    ❞في زحام التاريخ اختفى خمارويه، ولم يترك سوى حكاية ابنته قطر الندى التي زوجها جدها إلى الخليفة المعتضد بالله، وأرسلها في موكب لم يشهد له التاريخ مثيلًا، قطع المسافة بين القاهرة وبغداد في ستة أشهر، ‫وترك أيضًا أغنية مليئة بالشجن، لا ندري أهي فرح أم حزن، أهي زغرودة زفاف أم ترنيمة عزاء، لعل المصريين أعادوا توزيعها موسيقيًّا لتدل على حالهم مع الأمير آفة الذهب، أغنية تقول: «الحنة.. يا حنة.. يا قطر الندى ». ❝

  • فالذين يحكمون بالأكذوبة، يفقدون السلطة بالأكذوبة نفسها

  • ‫كانت «المقطم» أشهر أبواق الاحتلال الإنجليزي في مصر ‫كانت صحيفة غريبة، وقحة في الدفاع عن مصالح سادتها، تكتب في مصر لتدعو المصريين إلى شكر الاحتلال والاعتراف بأياديه على مصر، والدعوة علنًا إلى الاستسلام له، وتدافع عن سمومها بفجاجة شديدة، فتتحدث عن الثورة العرابية باعتبارها: «البلاء الذي نزل بالبلاد عام 1882، وكيف صال شيطان الفوضى»، ثم تقول: «ولم تكن اليد المنقذة سوى انجلترا التي أرجعت المياه إلى مجاريها وشيدت دعائم الحضارة. فهل نُلام إذا شكرناهم؟ نُلام لاعترافنا بالجميل؟ »

  • وكانت أشكال التعذيب التي يمارسها المأمور ومعاونوه، تنتمي إلى النوع نفسه الذي مارسته الإدارة من قبل ومن بعد؛ خلط الأنواع والأجناس، بتحويل الإنسان إلى حيوان، والذكر إلى أنثى، والهدف هو تحطيم اعتداد المتمردين بأنفسهم، وكسر شوكتهم، والانتقاص من كرامتهم أمام من قد يفتنون بهذا الاعتداد

    مشاركة من محمد رأفت ، من كتاب

    حكايات من دفتر الوطن

  • كان إسماعيل صدقي قد انتهى إلى أن الديمقراطية هي مجرد تمثيلية، وأن الشعب هو زحام من العقول الفارغة التي تتميز بالغباء، وأن يدًا باطشة كفيلة بأن تحركه إلى المدى الذي تريد، وأن توقفه عند الحد الذي تريد.

    مشاركة من محمد رأفت ، من كتاب

    حكايات من دفتر الوطن

  • وفي زحام الناس، قاد سعد ثورة بدلًا من أن يبني مقبرة، لم يكن أحد ـ حتى هو نفسه ـ يصدق أن ذلك يمكن أن يحدث‎‏ .

    مشاركة من محمد رأفت ، من كتاب

    حكايات من دفتر الوطن

  • "ليس بين زعماء الأمة كُلِّهم مَن هو أقلُّ خَطَرًا علينا من الشيوخ؛ فهم جبناء، عاجزون عن القتال، يُوحُون -كجميع رجال الدين- بالتعصُّب، دون أن يكونوا هم أنفسهم مُتَعصِّبين"

  • ومن فرط صلاحه تقررت الرشوة في عهده، وأصبحت تقليدًا رسميًّا، فأنشأ لها ديوانًا خاصًّا، يُعرف بديوان البذل أو «البِرْطيل»، ومهمة هذا الديوان أن يأخذ من الناس الرشاوى ثمنًا للوظائف أو لقضاء الحاجات. وأصبح من العادي في عهده أن يتوجه الناس

  • جزاكم الله خير الجزاء والصلاة والسلام على حبيب الرحمن الرحيم

  • على الرغم من شرهما البادي وغير المنكور، لم تكونا سوى ضحيتين من ضحايا قهر، دفعهما دفعًا إلى تلك القسوة نادرة المثال، التي لا تغادر ذاكرة الناس إلى اليوم.

  • وما كادت المظاهرة تنتهي حتى اتخذت المحافظة عدة إجراءات للحيلولة دون تكرارها، فقامت بترحيل أعداد كبيرة من العمال المتعطلين- وخاصة الصعايدة منهم- إلى قراهم، واستفادت بجزء من الباقين في إزالة بعض تلال الأتربة في حي الشاطبي، نظير أجور تافهة لا تزيد على ثلاثة قروش للرجل وقرشين للمرأة، تخصم منها الجزاءات، مقابل ست ساعات من العمل الشاق.. وحين تظاهر العمال مرة أخرى، احتجاجًا على تفاهة الأجر وكثرة ما يوقع عليهم من جزاءات زُوِّد الملاحظون الذين كانوا يشرفون عليهم بالكرابيج، ووُضعت في مواقع الحفر مجلدة، لتأديب المتكاسلين منهم.

  • أنا خايفة من أمي، وجوز أمي- تعني أباها- وسكينة وأهلي كلهم، لأنهم كل ما يقعدوا ياكلوا، يدولي لقمة حاف، ولما أطلب غموس يضربوني ويشتموني ويقولوا لي: اطلعي بره يا بنت الشرموطة.. فأخاف وأجُر نفسي زي الكلبة، وأخرج على الحارة، أتفرج

    كانت هذه كلمات بديعة عندما استدعيت من الملجأ العباسي للاستجواب وأخذ أقوالها وهي طفلة لم تتجاوز 10 سنوات.. تأثرت جدا بها وكيف كان أهلها يعاملونها، حتى اللقمة بخلوا بها عليها، عاشت في جو موبوء بالفواحش والقذارة والحرمان ومن سخرية القدر أنها الوحيدة التي نجت من أبناء حسب الله وريا لتكون فيما بعد شاهدة على جرائمهم وموبقاتهم وعارهم.. الأدهى من ذلك وأنا أقرأ هذا الكتاب والذي أعتبره بمثابة دراسة لذلك العصر والبيئة المحيطة بالعصابة، ورغم كل ذلك يخرج علينا في زماننا هذا من يدعي ببراءة ريا وسكينة وعصابتهما من تلك الجرائم..!

  • كان لا بد من العودة إلى الينابيع، ليستعيد الناس ثقتهم في أن كل شيء ليس وهمًا، وكانت محاولة مستمرة قد نجحت في تشويه التاريخ، بحيث بدا لكثيرين من الناس أن الاستشهاد سخف، والبطولة حماقة،

  • وكان من عادة أي عثمانلي كما يروي الجبرتي أن يختار أي دكان من دكاكين الحرفيين المصريين فيعلق سلاحه على بابه، ويسحب كرسيًّا فينام عليه طوال اليوم، ثم يصحو عند المغرب فيطالب صاحب الدكان المصري بنصف إيراداته .

  • يتصور المحتلون أنه مات أو نسي، يتخيل المنافقون أنه يصدق نفاقهم، يتوهمون أنه يحترمهم أو يصدق ما يقولون، فجأة يصدمهم بالحقيقة المرة، يسخر من وطنيتهم المدعاة، من جاسوسيتهم الزرية، من الأحذية التي لعقوها حتى تشققت ألسنتهم من لعق الجلود !