اقتباسات أدونيس

الدخول في ما لا يمكن قوله هو الذي يعطي للكتابة حضورها المتوتر، المضاد، وهو الذي يعلو بها لكي تكون في مستوى الكائن الإنساني، وفي مستوى الوجود

إنّ منع الكتاب كمنع الرغيف: تجويع

“صَوْتُ نَايٍ بَعيدٍ

يَتَصاعَدُ مِن جُرْحِنا

عَبَقاً ضَائعاً في ثِيَابِ الشَّجَرْ.

من لا شيء

حيث المعنى

يتشرد في الفلوات

يجيء الحب , يظل غريباً

أوسع مما صورناه و أعلى

هل في هذا الجمر ملاذ ؟

كل حب شقي

او كما قال بعض مجانينه

السعادة في الحب هم

لا أحب لآخذ شيئاً

ليس حبي قناعًا ولا راية

مثلما يتدفق نبع

مثلما تشرق الشمس

أحببت : فيض, ولا غاية

ليس حبي وهماً

ليس حبي شقاء

علمتني مرارات أيامي الرائية

ليس للحب إلا طريق عمودية

لا تسمى

وإن قيل عنها

لغة في الهبوط إلى آخر الليل

في ناره العالية

تركتِ في جسدي ورداً، تركتِ ندىً

تركـتِ غـابـةَ ألوانٍ، تُـراهُ غدي

يُضيئها؟ أم ترى أمسي يُضيِّعها؟

أفي عروقيَ ورْدٌ آخرٌ؟ شهقتْ

إلى ترابكِ أعضائي - نمازجه

نفيضُ فيه، ونستقصي، ونبتكرُ

دمٌ هَوىً لهبٌ ماءٌ مدىً - أبدٌ

لا بالحياة ولا بالموت يُختَصَرُ.

ربّما،

ليس في الأرض حبٌّ

غيرُ هذا الذي نتخيّلُ أنّا

سنحظى بهِ، ذات يومٍ.

لا تَقِفْ

تابع الرَّقصَ يا أَيُّها الحبُّ، يا أيُّها الشِّعر،

حَتَّى وَلو كان مَوْتاً.

موده

نزر

الرأي الديني أولاً، ثم الإنسان. وهذه ذروة الانغلاق الفكري. وهي نقيض كامل للحياة والإنسان في آن. ذلك أنها تحوّل الحياة إلى جحيم، والإنسان إلى آلة، والوجود (على الأرض) إلى سجن هائل.

العقل يقول إن الدين نفسه وُجِد من أجل الإنسان، وإنّ الإنسان وُجِد من أجل أن يبني عالماً أفضل.

الخبز مقابل الخضوع: سياسة الطغاة من كل نوع.

في المنفى تُولد النبوات

لكن، ما أسهل أن توضع قبّعة نبي

على رأس أفاك، ما أسهل أن توضع قبّعة أفاك

على رأس التاريخ..!

وعرفتُ أيّامَ السّرور فلم أجِدْ....كرجوع مُشْتاقٍ إلى مشتاقِ.

القاضي أبو المجد

سِرْ، إِن اسْطَعْتَ، في الهواءِ رويداً،

لا اختيالاً على رُفاتِ العبادِ

رُبَّ لحْدٍ قد صار لحداً، مِراراً

ضاحكٍ من تَزاحُمِ الأَضدادِ.

أبو العلاء المعري

مَلَكتُ نفسي مُذْ هجَرْتُ طمَعي...أَليأسُ حُرٌّ والرجاءُ عَبْدُ.

مِهْيار الدَّيْلمي

ومُكلِّف الأَيَّام ضِدَّ طباعِها

مُتَطلِّبٌ في الماءِ جذوةَ نارِ

فالعيش نَوْمٌ، والمنيّةُ يَقْظَةٌ

والمرءُ بينهما خيالٌ سارِ.

التهاميّ

لا تعذلِ المشتاقَ في أشواقهِ

حَتّى يكونَ حَشَاكَ في أَحشائهِ.

إنّ القتيلَ، مُضرَّجاً بدموعهِ،

مِثلُ القتيلِ، مُضرَّجاً بدمائهِ.

المتنبي

أريدُ من زَمني ذا أَن يُبلِّغَني

ما ليس يبلغهُ مِن نفسهِ الزمنُ.

لا تَلْقَ دهركَ إلا غيرَ مكتَرثٍ

ما دام يَصحَبُ فيه روحكَ البدَنُ

المتنبي

"وإنما أولادنا بيننا، --أكبادنا تمشي على الأرض".

حطان بن المعلى الذي لا يعرف تاريخ موته