نصيبُكَ في حياتِكَ من حبيبٍ
نصيبُكَ في منامِكَ من خيالِ
رماني الدّهرُ بالأَرزاءِ حتى
فؤَادي في غِشاءٍ من نِبالِ
فصرتُ إِذا أَصابتني سِهامٌ
تكسّرتِ النّصالُ على النِّصالِ.
المتنبّي
المؤلفون > أدونيس
أدونيس
1930 سوريانبذة عن المؤلف
علي أحمد سعيد، شاعر سوري، ولد في 1930 بقرية قصابين في سوريا. تبنى اسم أدونيس تيمناً بأسطورة أدونيس الفينيقية، الذي خرج به عن تقاليد التسمية العربية منذ عام 1948. أصدر مع يوسف الخال مجلة "شعر" عام 1975. ثم أصدر أدونيس مجلة "مواقف" بين عامي 1969 و 1994. درّس في الجامعة اللبنانية، ونال درجة الدكتوراة في الأدب عام 1973 من جامعة القديس يوسف. أستاذ زائر في جامعات ومراكز للبحث في فرنسا وسويسرا والولايات المتحدة وألمانيا. نال عدداً من الجوائز العالمية وألقاب التكريم وتُرجمت أعماله إلى لغات عديدة. المنهج الفني: يعتبر البعض أن أدونيس من أكثر الشعراء العرب إثارة للجدل. فمنذ أغاني مهيار الدمشقي، استطاع أدونيس بلورة منهج جديد في الشعر العربي يقوم على توظيف اللغة على نحو فيه قدر كبير من الإبداع والتجريب تسمو على الاستخدامات التقليدية دون أن يخرج أبداً عن اللغة العربية الفصحى ومقاييسها النحوية. استطاع أدونيس أن ينقل الشعر العربي إلى العالمية. ومنذ مدةٍ طويلة، يرشحه النقاد لنيل جائزة نوبل للآداب. كما أنه، بالإضافة لمنجزه الشعري، يُعدّ واحداً من أكثر الكتاب العرب إسهاما في المجالات الفكرية والنقدية بالإضافة لإتقانه الرسم وخاصة بالكولاج. يعتبر أدونيس من أعظم رواد الحداثة في منطقتنا العربيـــة ؛ فكتاباتهُ الشعرية المتسمة بالإنسانية والشعوبية ، تجعل من شعره ، فكرً حيًّ ذا أبعاد فلسفية وإشكالية ، من خلال مايطرحهُ من تساؤلات على صعيد الذات الإنسانية ، وحول ماهية كل شيء في الوجود .... لذا كان شعرهُ ،أدباً عميقاً من العيار الثقيل ....
93 مراجعة