المستحيلُ اسمٌ آخر للممكن.
زوكالو
نبذة عن الكتاب
إلى ماذا أستند؟ إلى مُربَّع الصِّفر، أم إلى مُثلَّث الشَّهوة؟ إلى أهرامات الأثير، أم إلى خيام التاريخ؟ إلى الرّيح التي تتبخَّر من المقابِر، أم إلى يمامةٍ جائعة؟ هل للزهرة أخيراً غيرُ حُفرةٍ كمثل العُنق؟ هل للفراشة أخيراً غير اللَّهب؟ هل أسأل: كيف يَنْتهي هذا العالَم، أم أسأل: كيف بدأتْ هذه الجحيم؟ هل أُصادق ذئاب الطبيعة؟ أقتل تلك الّتي تربضُ تحت أظافري؟ أُركِّز بصري على بصيرتي، وهذه على ذاكَ، وأرافقُ إلى بلاده القصوى عِطْر وَرْدةٍ تموت. بدأ ثوبُ السّماء يتبلّل بالجراح. إذاً، أخذت هذه البائسة تتعلّم كيف تُنشِد معنا: الطائر عابرٌ، والقفص بلا نهاية. الشمس تُحِبّ دروب مايا.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2014
- 116 صفحة
- [ردمك 13] 9786144256947
- دار الساقي للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
A-Ile Self-hallucination
مذهل بمشاعره
حتى في انطباعاته عن العالم يكتب إحساسه كفلسفة وتحليل
ربما لا يُقدم الكتاب معنى محدد عن تلك البقعة من العالم - بلاد الشمس. وربما ليس مهماً أن نعلم كيف يرى أدونيس تفاصيل الأحداث المتراكمة عبر تاريخ المايا
ليس مهماً أن نعلم كيف شاهد أدونيس عام 2012 نهاية العالم في تقويم المايا ولا حتى كيف رأى الطغاة أو الأديان أو المنفيين الموتى وتفاصيل حياة تروتسكي أو كيف عاشت فريدا.
استمتع بلغة أدونيس ولا تبحث عن معنى .. أقرأ جملة أدونيس وتخيلها كصورة سينمائية ثم أعد القراءة ككلمات مفردة، سترى بساطتها ثم أعد القراءة وأجمعها معاً لتكتشف تعقيد الكلمات البسيطة وأمزجها بالصورة السينمائية.
هكذا فقط تستطيع أن تستمتع بذلك الكائن