“قالوا:
كنّا نضعُ آلامنا وأحلامَنا
في جِرارٍ، ونُعَتِّقُها.”
تنبأ أيها الأعمى
نبذة عن الكتاب
هوذا، مِن أرْدَانِ الأُفق، يُحَاكُ ثوبٌ جديدٌ لنهارٍ آخر، احتفلوا بهذه الولادة امزجوا البخورَ والمسكَ بغبار الموتى، ردّدوا أسماءَ المواليد على أبواب المقابر، قولوا للملائكِ أن تأتي بمقاعدَ يجلس عليها المدعوّون، ولا تنسوا أن تزيّنوا الطُّرقَ بالصّور والبَيارِقالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2003
- 170 صفحة
- [ردمك 13] 9781855164758
- دار الساقي للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
هبة
"مَنْ سَيَجْرُؤُ في هذه اللَّحظةِ الغَسَقِيّةِ،
فِي هَذه اللَّحظةِ ـ المُفْترَقْ،
أَنْ يُجاهِرَ: كلاَّ،
لَم يكن ضَوْءُنَا
غيرَ وَهْمٍ، ولسنا سِوَى بَشَرٍ مِنْ وَرَقْ".
في النهاية هذا أدونيس ___كل قصيدة تحتاج التدبر وراء رموزها ومعانيها
أعجبتني الحالات التي في آخر الديوان
حالة الصعلوك
ليس لي غيرُ هذا الزّمانِ الذي يُحْتَضَرْ
ليس لي غيرُ ذاك الكتاب الذي يُحْتَضَرْ
ليس لي غيرُ هذي الطّريقِ التي تُحتَضَرْ
ليس لي غيرُ تلك البلادِ التي تُحتضَرْ
ليس لي غيرُ هذا الفراغ الذي يتقدّمُ،
يعلو، ويمتدّ في خطواتِ البشَرْ.
*