اقتباسات ممدوح عدوان

تصور حجم ما مات فينا حتى تعودنا على كل ما يجري حولنا

كتاب سئ بمعني الكلمه

"طوال أربعين عاماً أنت تكذب على الناس في كتابتك وتجهد نفسك لإقناعهم بأن هذه هي الحقيقة."

" تصور حجم ما مات فينا حتى تعودنا على كل مايجري حولنا "

"فتح عارف الورقة المطبوعة بعد خروج بهيجة وقرأ فيها : جاء في مروج الذهب :( سئل بعض شيوخ بنى أمية ومحصليهم عقب زوال الملك عنهم إلى بنى العباس : ما كان سبب زوال ملككم ؟ قال : إنا شغلنا بلذاتنا عن تفقد ما كان تفقده يلزمنا ، فظلمنا رعيتنا فيئسوا من إنصافنا ، وتمنوا الراحة منا وتحومل على أهل خراجنا فتخلوا عنا ، وهربت ضياعنا ، فخلت بيوت أموالنا ، ووثقنا بوزرائنا ، فآثروا مرافقهم على منافعنا . وأمضوا أموراً دوننا ، أخفوا علمها عنا ، وتأخر عطاء جندنا فزالت طاعتهم لنا ، واستدعاهم أعادينا فتظاهروا معهم على حربنا ، وكان استتار الاخبار عنا من أوكد أسباب زوال ملكنا "

"نحن لم نخسر الأرض، والوطن، والبيوت، والمزارع فقط؛ بل خسرنا التاريخ ومنابع المعرفة أيضاً"

#تهويد_المعرفة

يظن دائماً أنه ليس في الوضع الصحيح.

مقرف جدا وليس هنالك به محتوى واضح

وفي الوداع فقط، في لحظة الخسارة تكتشف ما أنت مقبل على فقدانه، أو روعة ما كان معك قبل قليل وما تخسره. 🖤✨

وقد يحس رؤوس السلطة القمعية بتفاقم الأوضاع فيلجؤون إلى نوع غريب من الإصلاح، يعالجون الخوف بالخوف، والتخويف بالتخويف، يشكلون فِرقاً أخرى لمراقبة المتنمرين السابقين دون أن يغيروا شيئاً في مناخ القمع العام أو الفساد العام، وتكون النتيجة أن تتحول هذه الفرق بدورها إلى فرق متنمرين جديدة أشد تميزاً (لأنهم يخيفون الذين يخيفون).

الكفاح

نعيمه حسن عبد الله

نعمه نعمه عسى عبد الل

الفنان الذي يموت يظل له وجوده الخاص متمثلاً في لوحاته الموزعة في بيوت لم يعرفها ولم يعرف أصحابها ويظل له حضوره في الفن الذي خدمه والحياة التي خدمها هذا الفن

يرتمي الفنان في الوحل لكنه لا يفقد القدرة على رؤية عكر العالم

"تصور حجم ما مات فينا حتى تعودنا على كل ما يجري حولنا"

عندما يُسحق الإنسان إلى درجة حرمانه من أشيائه الصغيرة والعادية في حياته اليومية، عندما يوضع في أمكنة لا تنتمي إليها روح الإنسان ويجرّد من كل شيء حتى من اسمه ويتحول إلى رقم"

وهنا لا يعود السجن جدرانا وأبوابا مغلقة..بل يصبح مجتمعا بأكمله..ويصبح الأمن الشخصي في البيت هشا..هشاشة أمن السجين في زنزانته..

‏و بين حين و آخر ينتبه الإنسان إلى خسارته الفاجعة، هذه، فيدرك أنه صار يجهد لمنع نفسه من الانحدار عن مستواه الإنساني إلى مستوى الحيوان. و حين يقاوم تتخذ مقاومته نوعًا من أنواع الجنون....

ان عالم القمع المنظم منه والعشوائي ، الذي يعيشه انسان هذا العصر..هو عالم لا يصلح للانسان ولا لنمو انسانيته ، بل هو عالم يعمل على حيونة الانسان اي( تحويله الى حيوان).