حين تسكت عن حقك الواضح، بسبب الخوف غالباً، فإنك لن تتوقع من الآخر أن يحترم لك هذا الحق، سيتصرف في المرة القادمة وكأن التطاول على حقوقك من المسلمات.
المؤلفون > ممدوح عدوان > اقتباسات ممدوح عدوان
اقتباسات ممدوح عدوان
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات ممدوح عدوان .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من هالة أبوكميل-hala abu-kmeil ، من كتاب
حيونة الإنسان
-
هناك مقولة تكرر الأيام اثبات صحتها، و هي أن مجتمعات القمع، القامعة و المقموعة، تولّد في نفس كل فرد من أفرادها ديكتاتورا، و من ثم فأن كل فرد فيها، و مهما شكا من الأضطهاد، يكون مهيأ سلفا لأن يمارس هذا القمع ذاته الذي يشكو منه، و ربما ما هو أقسى و أكثر عنفا، على كل من يقع تحت سطوته، فالمثل المحتذى متوفر أمامه كل يوم في من يضطهدونه، و هو شاء أم أبى يرى فيهم ما يمكنه أن يقلده.
مشاركة من Amer Sakkijha (عامر سكجها) ، من كتابحيونة الإنسان
-
والسؤال الذي يطرح عادة بعد اقتراف مجزرة: كيف يحتمل الناس أن يفعلوا ذلك أو أن يروه؟
والجواب، هو أنهم يستطيعون احتمال ذلك بسهولة، فما أن يختاروا حل الإزاحة إلى السلطة التي تصدر الأوامر حتى يزيحوا إليها كل مسؤولية عن كل فعل، يستطيعون أن يقتلوا طفلًا أو عددًا من الأطفال أو يمارسوا التعذيب أو يأمروا به أو يسكتوا عنه أو يسوغوه، ثم يذهبوا بهدوء إلى بيوتهم لتناول الشاي.
مشاركة من أسماء عبد الرحمن ، من كتابحيونة الإنسان
-
نحن لا نتعود يا أبي إلا إذا مات فينا شيء. تصور حجم ما مات فينا حتى تعودنا على كل ما يجري حولنا
مشاركة من zahra mansour ، من كتابأعدائي
-
أنت لا تشعر بالضرب حين تكون حراً أن ترده، أنت تشعر به هناك حين يكون عليك فقط أن تتلقاه، ولا حرية لك ولا قدرة على رده، هناك تجرِّب الإحساس الحقيقي بالضرب، بألم الضرب ... لا مجرد الألم الموضعي للضربة ... إنما بألم الإهانة.
مشاركة من khaled suleiman ، من كتابحيونة الإنسان
-
و لعل من المفيد أن نعرف أصل كلمة "البلطجي" التي نستخدمها بالعامية، فالبلطجي أصلا هو صاحب البلطة أو حاملها، و قد كان الوالي أو الحاكم العثماني يتحرك بمرافقة حرس شخصي مسلح بالبلطات، و بعد انتهاء عملهم الوظيفي يعودون الى الحياة اليومية و بلطاتهم معهم، فتتحول البلطة في يد كل منهم الى أداة أرهاب مدعومة من السلطة التي يمثلها.
مشاركة من Amer Sakkijha (عامر سكجها) ، من كتابحيونة الإنسان
-
يريد المضطهِد ان يقمع شيئاً محدداً في المضطَهَد هو جوهر حياته، أو أحد أهم المستلزمات لحياته، لأنه يريده نصف حي. النصف الآخر "الزائد" هو الإرادة أو الحرية والكرامة، وهذه فوائض لا يريدها المضطَهِد. وهذا النصف إن لم يَمُتْ فإن الإضطهاد والإستغلال لا يمكن أن يستمرا.
مشاركة من khaled suleiman ، من كتابحيونة الإنسان
-
“ما هذه الأوطان التي تصلُحُ للدفن ولا تصلُح للعيش؟ وما هذه العلاقة مع الوطن، التي لا تعيش إلا على الحنين، ولا تسنح باللقاء إلا عبر الموت؟ ولِمَ في كل حبّ شيءٌ مِن الموت، وفي حُبّ الوطن لا شيءَ إلا الموت؟”
#جنون_آخر
#ممدوح_عدوان
#مكتبجي
-
يتجاهل المستَغِل، دوماً، أسباب ما يسميه "غرائز العنف" لدى المستَغَل. ولا يرى فيها كما يقول سارتر في تقديم (معذبوا الارض) قسوته هو (أي قسوة المستَغِل) "وقد ارتدّت وانقلبت عليه" ولا يرى في "وحشية هؤلاء الفلاحين المضطَهَدين وحشيته هو وقد امتصّوها بجميع المسام وأصبحوا لا يستطيعون أن يبرأوا منها".
مشاركة من khaled suleiman ، من كتابحيونة الإنسان
-
الكذب كما نعرف نوعان:هناك الكذب الذي يقال فيه ما يغاير الحقيقة,و الكذب الذي لا يقال فيه إلا نصف الحقيقة, و يتم إخفاء القسم الآخر أو تجاهله
مشاركة من ثناء الخواجا (kofiia) ، من كتابحيونة الإنسان
-
هل نتحدث عن "فروات رؤوس" الهنود الحمر التي كانت تؤخذ للذكرى و تعلق في بيوت الأرستقراطية الأوروبية، و الأمريكية ، الراقية و "الديمقراطية"، بينما كانت نساؤها يغمن عليهن عند رؤيتهن الفأر؟، أم نتحدث عن سفن الرقيق التي كانت تنقل الأفارقة المسروقين بالملايين من غاباتهم و قبائلهم الى العالم الجديد لبيعهم رقيقا من أجل خدمة الأرض؟ و هل هناك حاجة للتذكير بأنه حتى ثورة أبراهام لنكولن، المعروفة بثورة تحرير العبيد، لم تكن ألا تحريضا من الشمال الصناعي لعبيد الأرض الزراعيين كي يهجروا الجنوب و يتجهوا شمالا (و هم "أحرار") حيث الحاجة ملحة الى هذه اليد العاملة الرخيصة؟
مشاركة من Amer Sakkijha (عامر سكجها) ، من كتابحيونة الإنسان
-
تصور حجم ما مات فينا حتى تعودنا على كل ما يجري حولنا
مشاركة من Muhammad Abdul Kareem ، من كتابحيونة الإنسان
-
أنا لست في حاجة إلى التبرير. كلمة "لا" تحمل مبرراتها الكاملة. هذه أقوى كلمة في الدنيا.
مشاركة من zahra mansour ، من كتابأعدائي
-
و يشير الدكتور مصطفى حجازي في كتابه القيم و الهام (التخلف الأجتماعي - دراسة في سيكولوجية الأنسان المقهور)، الى المسألة من زاوية أخرى، هي زاوية الأنتفاضة المسلحة للمقهورين، و التي قد لا يكون لعناصرها وعي سياسي، " فالأنسان المسحوق الذي حمل السلاح، من دون ثقافة سياسية توجه وضعه الجديد، قد يقلب الأدوار في تعامله مع الجمهور، أو مع من هم في أمرته، فيتصرف بذهنية المتسلط القديم، يبطش، يتعالى، يتعسف، يزدري، و خصوصا يستغل قوته الجديدة للتسلط و الأستغلال المادي و التحكم بالآخرين"
مشاركة من Amer Sakkijha (عامر سكجها) ، من كتابحيونة الإنسان
-
"نحن لا نتعود إلا إذا مات فينا شيء "
مشاركة من Anwaar Mal ، من كتابحيونة الإنسان
-
(( تصور حجم ما مات فينا حتى تعودنا على كل ما يجري حولنا ))
مشاركة من SkoonHasan ، من كتابحيونة الإنسان
-
نحن لم نخسر الأرض والوطن والبيوت والمزارع فقط , بل خسرنا التاريخ ومنابع المعرفة أيضاً.
وهذا يكشف لنا عن الإتساع الحقيقي لميدان الصراع , أن الصراع قائم وفي غيابنا , في كثير من الاحيان في العالم كله , في الجامعات والدراسات والتعليم والموسوعات والتكوين وعقل هذا العالم .
وليس في فلسطين وجوارها والمخيمات فقط , واكتشاف كهذا يجب أن يدفعنا الى التعويض عن غيابنا عن ميادين كثيرة في هذه المعركة المصيرية ..
مشاركة من Naima badaz ، من كتابتهويد المعرفة
-
نحن لا نتعوّد إلا إذا مات شيء فينا
مشاركة من ثناء الخواجا (kofiia) ، من كتابحيونة الإنسان
-
الطريف في مسألة التعذيب ان كان في الامر ما يدعو للطرافة هو انه من اصول لعبة التعذيب ان يتقن الجلاد عمله فلا يتسبب في موت الضحية الموت الداخلي هو المطلوب وليس الموت الخارجي و الجسدي
مشاركة من فريق أبجد ، من كتابحيونة الإنسان