اقتباسات فيدور دوستويفسكي

كان يوماً دافئاً مشرقاً من أخريات أيام آب. وقد تحدد موعد الاجتماع بالناسك في منتصف الساعة الثانية عشرة، فور انتهاء القداس الأخير. ولم تشترك الجماعة في هذا القداس، بل وصلت إلى الدير بعد انتهاء الطقوس الدينية مباشرة. وكان أول الوافدين منهم ميوسوف، مصط

❞ ويخاطب ايفان أخاه أليوشا قائلاً: «إني أطلب العدالة، وإلا دمرت نفسي، وأنا لا أريد العدالة في مكان وزمان ما بعيدين في اللانهاية، بل أطلبها ههنا على الأرض، لأني أعجز عن الإيمان إلا بما شاهدته عيناي فقط. إني أريد أن أرى ❝

كم أشعر بالأسى إذ أجدهم لا يدركون حقيقة الأمر، لكنى أعرفها وما أقسى أن تنفرد بمعرفة الحقيقة فلا يعرفها غيرك. هيهات أن يفهموا ذلك.

حكايتي! أتريدين معرفة حكايتي؟ من الذي أخبرك أن لديَّ حكاية؟ أنا رجل بلا حكاية.

كل شيء في الإنسان عادة. إن العادة هي المحرك الكبير للحياة الإنسانية».

ليذهب كل الرجال إلى الجحيم، هذا ما ستقوله امرأة غاضبة الآن، وفي الصباح ستجري اتصالًا مع «الجحيم» تخبره بأنها لم تنم لأنها لم تسمع نبرة صوته»،

فأنا الَّذي ينسخ أكثر الأوراق أهمِّيَّة لـ «سعادته»، أمَّا عن الأسلوب فلا قِبَل لي به..! لست ذا أسلوب قطُّ، إنَّني أعرف هذا جيِّدًا، وهذا هو سبب تخلُّفي عن التَّرقية في الخدمة..

ليس في الحياة ثمة شيء واحد جدير بالاهتمام.

وما أقسى أن تنفرد بمعرفة الحقيقة فلا يعرفها غيرك.

العالم كله خواء لا معنى أو قيمة له

❞ وتخرَّج في مدرسة الهندسة العسكريَّة، ولكنَّه تفرَّغ للحياة الأدبيَّة، وامتاز بالقدرة على البناء الدِّراميِّ للقصَّة، وعلى تصوير نماذج بشريَّة خالدة، ❝

❞ إنَّني لا أعرف ماذا أقول وماذا أكتب؟! ولكن.. هذا لا يهمُّني ما دمت أكتب وأكتب وأستمرُّ في الكتابة ❝

❞ انظري كيف تمطر..! كيف تتدفَّق السَّماء أنهارًا..! ❝

❞ إنَّ على الإنسان ألَّا يفقد فرصة للسَّعادة ❝

❞ فنحن هنا اليوم.. وغدًا نمضي..! ❝

❞ ما قيمة الشَّرف أيُّها الصَّديق إذا لم نجد ما نأكله؟! المال هو ما له قيمة، وهو ما يجب أن تسعد به» ❝

❞ إنَّ الله يرى كلَّ شيء، ويسمع كلَّ شيء ❝

❞ أنَّ «سعادته» قد صافحني؛ شدَّ على يد سكِّير زريِّ المنظر! لقد أعاد إليَّ رجولتي وروحي، وأضاء حياتي، وأنا واثق تمامًا أنَّ صلواتي من أجل «سعادته» ستُستَجاب بالرَّغم من أنِّي رجل ذو خطايا. ❝

❞ ما معنى هذا أيُّها السَّيِّد؟! ولماذا لا تبذل المزيد من العناية؟! كانت وثيقة عاجلة، ولقد أفسدْتَها.. ❝

❞ فما يكاد التَّحقيق يحلُّ عقدة حتَّى يخترع التَّاجر عقدة أخرى ❝