«البيوت أضحت فندقيَّة إلى حدٍّ بعيد»
دار خولة > اقتباسات من رواية دار خولة
اقتباسات من رواية دار خولة
اقتباسات ومقتطفات من رواية دار خولة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
دار خولة
اقتباسات
-
مشاركة من Fatmad Mad
-
تحسُّ ببرودة مفاجئة في عظامها، وتتساءل «إن كانت الشَّيخوخة والوحدة أمرين متلازمين»
مشاركة من Fatmad Mad -
يجب أن يكون المرءُ جاهزًا للفرص عندما تأتي،
مشاركة من Fatmad Mad -
تستأنسُ بالاحتمالات، تعوِّل عليها؛ أن يمرَّ أحدهما بها صدفة، ويراها جالسة أمام التلفزيون مع علبة الزبادي وأصابع الخيار، ويقرّر أن يأخذ قضمة لهذا السَّبب تمتلئ طاولاتها، طوال العام، بحاويات الشوكولاتة والفستق الحلبيِّ وحلوى راحة الحلقوم؛ «فخاخٌ منصوبة لأمومة معطّلة»، شيء
مشاركة من Fatmad Mad -
ما تزال خولة قادرة على العيشِ مستقلَّة، إلا فيما يتعلق بتبديلِ اللَّمبات المحترقة وفتح البرطمانات، وقد وجدت أنَّ البيتَ يتوحَّشُ أكثر ما يتوحَّش في الصَّباح الباكِر، وفي آخر اللَّيل. عندها تكتشفُ أن وراء الصمتِ صمتًا ثانيًا، وتحدسُ أن وراء الصَّمت
مشاركة من Fatmad Mad -
يجب أن يكون المرءُ جاهزًا للفرص عندما تأتي
مشاركة من Book Lover -
«أسوأ ما يمكن أن يحدث للأطلال ألا يبكي عليها أحد»
مشاركة من ماريا ألفي -
وكانت قد سئمت كونها الملامة على كلِّ شيء،
مشاركة من ماريا ألفي -
❞ شعرت بأنها المرأة الأخيرة في قارّةٍ تغرق على مرأى من الجميع. قارة تُفقد دون أن يفتقدها أحد. ❝
مشاركة من Albert Yakoub -
قطيعةٍ دامت قرابة عامين، وعندما عاد إلى التَّواصلِ على مَضض، ربما بناءً على مشورة مُعالجته النَّفسية -«هي امرأة لا بد، وبيضاء قطعًا»- لم يكن الشَّخص نفسه، وتصرَّف كما لو أنه قد «شُفيَ منها».
مشاركة من سها السباعي -
لقد أزيحت خولة إلى هامشٍ بعرضِ سنتيمترٍ واحد في حياةِ بِكرها، وصارت تحتاجُ إلى اختراع الضَّرورات كي تراه، وتقبِّل خدَّيه كالغرباء.
مشاركة من سها السباعي -
تلك الغضون التي تتباهى بها كأنواط شجاعة
مشاركة من سها السباعي -
تقول إنَّهم «خلقوا لزمانٍ غير زمانكم» أو تستعير كلمات جبران الصَّداحة، «إنجيل العقوق المقدس»: «أولادكم ليسوا لكم، أولادكم أبناء الحياة»، لكنها تعرفُ أنَّ هذا كلامٌ غير صحيح
مشاركة من سها السباعي -
سيطلبون مداخلاتٍ من أشخاص في محيطها الاجتماعيِّ، وكلمة محيط هنا مضللة، فليس لديها محيط، بل حوض أسماكٍ بالكاد
مشاركة من سها السباعي -
تحلمُ خولة بالولائم عندما تخرجُ للتبضُّع، تفكِّر فيها طوال الوقت. تتخيَّلها حين تقرأ، وحتى وهي تصلِّي. لكنها في الأغلبِ تأكل وحيدة، لأنَّ «البيوت أضحت فندقيَّة إلى حدٍّ بعيد»
مشاركة من سها السباعي