❞ التَّصابي والتَّأمرك أمران متلازمان» ❝
دار خولة > اقتباسات من رواية دار خولة
اقتباسات من رواية دار خولة
اقتباسات ومقتطفات من رواية دار خولة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
دار خولة
اقتباسات
-
مشاركة من Maryam Al-Hilali
-
❞ هي تعرفُ مآل كلامٍ مثل هذا: إخضاع اللغة لقوانين السوق القاهرة، الجاذبية والظُّرف واليفاع الأبدي. لغة محقونة بالبوتكس ومضادات الأكسدة والوعود الكاذبة. يريدون منها أن تذيبَ الحقائق غير المريحة بماءِ الإيجابية المغشوشة، وأن تقدّم نفسها كشخصٍ يعرف أسرار النجاح، شخصٍ ❝
مشاركة من ملك اليمامة -
❞ كل تصريحٍ صبّته في الحطِّ من الأجيال الجديدة منشؤهُ فشلها كأم. ❝
مشاركة من ملك اليمامة -
أصرَّت على التعليم الخاص، الأمريكي تحديدًا، لأنَّه «نظامٌ يخلق الاستقلالية والتفكير النقدي»، ولا يقوم على التلقين، ولأنَّ مكتباتهم أفضل، وفصولهم لا تعاني أعطال التكييف وحماماتهم ليست قذرة وبلا أقفال، ولأنهم لا يعاملون التلاميذ كالخِراف، ولأنَّ فعالياتهم لا تنتهي: «يوم البيجاما،
مشاركة من Fatmad Mad -
تذكَّرت قتيبة، وكيف تحفَّظ على قرارها: «كلنا درسنا في مدارس الحكومة، وما فينا إلا العافية»،
مشاركة من Fatmad Mad -
لم يتحقق، لقد خيبت أمريكا أملها، وأعطتها في المقابل: «كثير من البلادة، والإحساس الزَّائفِ بالتفوُّق، والغباءِ المطبقِ أمام التاريخ».
مشاركة من Fatmad Mad -
آمنا بأمريكا وسلَّمناها أطفالنا: خذوهم واجعلوهم بيضًا بقدر الإمكان! بقدرِ الإمكان!»، هذا ما كانته خولة وقتها، أمًّا طموحة بقراطيس جديدة، ترتشفُ الزلال السُّكريّ الذي تقطُّره أمريكا في فمِها، وتتخيّل أبناءً فارقين: يقرءون الصخب والعنف لفوكنر وأوراق العشب لوايتمان، يعشقون إدغار
مشاركة من Fatmad Mad -
وهكذا ذهبت إلى المدرسة الأمريكية الغالية، ولم يخطر ببالها أنها ستتغير جذريًّا في غضون سنواتٍ قليلة، وأنها ستخسر ولدها.
مشاركة من Fatmad Mad -
عندما كبر بكرها بما يكفي لدخول الحضانة، قرَّرت أنه يستحق أفضل تعليمٍ ممكن، في أحسن مدرسةٍ ممكنة.
مشاركة من Fatmad Mad -
لكنه كان مجرد ولد، في حين تحصَّنت هي بكلماتٍ جاهزة عن البرِّ بالوالدين وطاعة الأمَّهات، ونسيت أن تكون أمًّا.
مشاركة من Rehab saleh -
تركته خولة في رعاية جدَّته شهورًا دون أن تتَّصل، كأنَّها سُرَّت بالتخلّص منه. والأرجح أنها كانت تنتظر أن يجيء معتذرًا، وقد انتظر هو الشيء نفسه،
مشاركة من Rehab saleh -
نكّست خولة رأسها، مثل راية هزيمة.
هكذا هو الأمر إذن، سيرى العالم كله «باب النجار المخلوع»، مدهونًا بالورنيش، لامعًا وصقيلًا.
مشاركة من Rehab saleh -
والسبب الأهم، بزعم خولة، هو أنَّها امرأة، وأن المجتمعاتِ «تجوعُ بشكل موسميّ لحرق امرأة بتهمة الشعوذة أو إلقاء عذراءَ في النهر»
مشاركة من Rehab saleh -
وأحسَّ نفسه ابنًا لاثنين من المعاتيه، يخلطان الشعر بالحبِ، والحب بالزواج، والزواج بالسياسة، والسياسة بكل شيء.
مشاركة من Rehab saleh -
عندما تحوَّل لقاء الساعة إلى مقاطع فيديو لا تزيد على ثوانٍ، وثار الناس على تويتر، أحسَّت بأنها تُسحلُ في شوارع افتراضية، بأيادٍ افتراضية، تتلقى صفعاتٍ افتراضية، وتُعلَّق بقدميها في ميادين افتراضية، أو تركبُ بالمقلوبِ حمارًا افتراضيًّا يطوفُ بها مدنًا افتراضية
مشاركة من Rehab saleh -
كانت حزينة، نعم، ليس على اللقاء، بل لأنَّ ولديها -رغم فظاظتهما- كانا على حق، وشعرت بأنها المرأة الأخيرة في قارّةٍ تغرق على مرأى من الجميع. قارة تُفقد دون أن يفتقدها أحد.
مشاركة من Rehab saleh -
يريدون منها أن تذيبَ الحقائق غير المريحة بماءِ الإيجابية المغشوشة، وأن تقدّم نفسها كشخصٍ يعرف أسرار النجاح، شخصٍ يملك إجابات مختصرة لأكثر الأسئلة تعقيدًا. تذكّرت قتيبة، ولغة قتيبة، وكوكبًا من الأطلال.
مشاركة من Rehab saleh