وهكذا ذهبت إلى المدرسة الأمريكية الغالية، ولم يخطر ببالها أنها ستتغير جذريًّا في غضون سنواتٍ قليلة، وأنها ستخسر ولدها.
دار خولة > اقتباسات من رواية دار خولة
اقتباسات من رواية دار خولة
اقتباسات ومقتطفات من رواية دار خولة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
دار خولة
اقتباسات
-
مشاركة من Fatmad Mad
-
عندما كبر بكرها بما يكفي لدخول الحضانة، قرَّرت أنه يستحق أفضل تعليمٍ ممكن، في أحسن مدرسةٍ ممكنة.
مشاركة من Fatmad Mad -
لكنه كان مجرد ولد، في حين تحصَّنت هي بكلماتٍ جاهزة عن البرِّ بالوالدين وطاعة الأمَّهات، ونسيت أن تكون أمًّا.
مشاركة من Rehab saleh -
تركته خولة في رعاية جدَّته شهورًا دون أن تتَّصل، كأنَّها سُرَّت بالتخلّص منه. والأرجح أنها كانت تنتظر أن يجيء معتذرًا، وقد انتظر هو الشيء نفسه،
مشاركة من Rehab saleh -
نكّست خولة رأسها، مثل راية هزيمة.
هكذا هو الأمر إذن، سيرى العالم كله «باب النجار المخلوع»، مدهونًا بالورنيش، لامعًا وصقيلًا.
مشاركة من Rehab saleh -
والسبب الأهم، بزعم خولة، هو أنَّها امرأة، وأن المجتمعاتِ «تجوعُ بشكل موسميّ لحرق امرأة بتهمة الشعوذة أو إلقاء عذراءَ في النهر»
مشاركة من Rehab saleh -
وأحسَّ نفسه ابنًا لاثنين من المعاتيه، يخلطان الشعر بالحبِ، والحب بالزواج، والزواج بالسياسة، والسياسة بكل شيء.
مشاركة من Rehab saleh -
عندما تحوَّل لقاء الساعة إلى مقاطع فيديو لا تزيد على ثوانٍ، وثار الناس على تويتر، أحسَّت بأنها تُسحلُ في شوارع افتراضية، بأيادٍ افتراضية، تتلقى صفعاتٍ افتراضية، وتُعلَّق بقدميها في ميادين افتراضية، أو تركبُ بالمقلوبِ حمارًا افتراضيًّا يطوفُ بها مدنًا افتراضية
مشاركة من Rehab saleh -
كانت حزينة، نعم، ليس على اللقاء، بل لأنَّ ولديها -رغم فظاظتهما- كانا على حق، وشعرت بأنها المرأة الأخيرة في قارّةٍ تغرق على مرأى من الجميع. قارة تُفقد دون أن يفتقدها أحد.
مشاركة من Rehab saleh -
يريدون منها أن تذيبَ الحقائق غير المريحة بماءِ الإيجابية المغشوشة، وأن تقدّم نفسها كشخصٍ يعرف أسرار النجاح، شخصٍ يملك إجابات مختصرة لأكثر الأسئلة تعقيدًا. تذكّرت قتيبة، ولغة قتيبة، وكوكبًا من الأطلال.
مشاركة من Rehab saleh -
أي محتوى اجتماعي وسياسي وكل ما له علاقة بالشأن العام، والأرجح أن اللقاء القادم سيفرِّخ سلالة جديدة من الملصقات والمقاطع المضحكة، لن يأخذكِ أحد على محمل الجدِّ يمه، سِئليني أنا..
مشاركة من Rehab saleh -
كان يريد أن يعرف إن كان أبوه مثل بقية الآباء.
مشاركة من Rehab saleh -
إذا كان مسموحًا للأمومة أن تتحول إلى جهاز استخباراتي، أين الضَّير في أن تتلصَّص على حساباتهم الشخصية كما تفعل الحكومات؟
مشاركة من Rehab saleh -
ورغم أنه يعرف أنَّ تعاستها لم تكن غلطته، فإن عليه أن يحاول أكثر.
مشاركة من Rehab saleh -
ولماذا لا يكفيها أن تكون أمًّا، مجرّد أم، «لماذا لا يكفيها ذلك؟!».
مشاركة من Rehab saleh -
بقدر ما يعرفُ يوسف أنه شخصٌ بسيط، يعرفُ أيضًا أنَّ العَلاقات معقدَّة، وأنَّ على الولد أحيانًا أن يتولى تربية والديه، وأنَّ العالَم مقلوبٌ على عقِبيه.
مشاركة من Rehab saleh -
«لكن المشكلة ليست في اللغة» تريدُ خولة أن تقول في البرنامج: «بل فيما يقبعُ في جوفها» ما زالت تجدُ صعوبة في شرحِ الأمر، لكنها ستضيفُ بأنها لم تكن تدركُ، بعدُ، أن «اللغة هي إسفنجة»، ولا قتيبة شرحَ لها الأمر على
مشاركة من Rehab saleh