سكولا (1952-1989) - محمد حسين أبو زيد
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

سكولا (1952-1989)

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

رواية سكولا ديستوبيا واقعيّة، ورواية أجيال، أرضيتها التاريخيّة هي فترة شديدة التغيير والتغير حيث تقلّب حكم مصر بين ستة أيادي خلال 30 عامًا فحسب من عمر مصر ما بين؛ ملكيّة، اشتراكية، رأسمالية، وأخيرًا ديموقراطية. تضم الرواية بين ضفتيها وحشاها جيلين من الأبطال، يمثلون أطياف وطوائف الشعب، يتصارعون على كل شيء ليس فحسب الكراسي والقيادة. على الرغم من تعدد الشخصيات، إلا أن لكل شخصية ملامح واضحة وصريحة ومستقلة تميزها عن سائر الشخصيات، أحداثها التاريخية معروفة ولكن دومًا ما يخدعنا الكاتب بتويستات بمنحنى كل شخصية، لا تتنوع الأزمنة بل أماكن حدوث الرواية من أسيوط، للاسكندرية، للقاهرة بأحيائها المختلفة، لنيويورك، للندن وغيرها.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.7 23 تقييم
142 مشاركة

اقتباسات من رواية سكولا (1952-1989)

«فقري وبتحب الفقر، هو كمان بيشكرلي فيك!».

‫ «لا وانت الصادق صابر، شديد على حق ربنا، حامده وشاكره ع المُرّة قبل الحلوة».

مشاركة من انطون سامح
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية سكولا (1952-1989)

    23

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    مراجعة كتاب

    سكولا

    تأليف محمد حسين أبو زيد.

    صادر عن دار ريشة للنشر والتوزيع

    562 صفحة.

    عنوان جانبي: (1952-1989).

    اللغة: العربية الفصحى سردًا والعامية حوارًا.

    عن الكاتب: كاتب روائي مصري، مترجم وعضو اتحاد كتَّاب مصر، له روايتان رواية "19" ورواية "I,COVID" على منصة Amazon – Kindle، خريج كلية الألسن – قسم اللغة الإنجليزية، وحاصل على درجة ماجستير العلوم الإدارية من جامعة ولاية جورجيا بالولايات المتحدة الأمريكية.

    من خلال 30 فصل تدور أحداث رواية سكولا في إطار اجتماعي ممزوج بخلطة تاريخية وفلسفية ورومانسية وفى بعض المشاهد نجدنا أمام إثارة وغموض ورعب أيضًا. 

    تتناول أحداثها شخصين يمثلان مرحلتين زمنيتين متعاقبتين (جيلين):

    الشخصية الأولى لعسكري صعيدي يمثل خلاصة الشخصية المصرية الأصلية والأصيلة بكل حذافيرها (جيل الآباء) يروي لنا بطولاته بساحة القتال في حرب 67 وما فعله بالصهاينة في حرب 73، ينصر "ناصر"، يسيد "السادات"، يبارك "مبارك"، وينعي إرث الرجولة المهدر بين أيادي هذا الجيل.

    الشخصية الثانية (جيل الأبناء – جيل الثمانينات) هو شاب ثري عربي-أمريكي، يبدو أكبر من سنه، أبن رجل أعمال شهير ذو نفوذ، بعلاقاته السرطانيِّة القوية بمراكز القوى. ومدى قدرته على التلون، فهو حركة الوصل بين الجيلين "جيل الاستقلال" و"الجيل الضائع" كما أطلق عليهما.

    قدم الكاتب بقلمه رسالة عميقة من خلال وصله الخطوط بالدوائر على ما مرت به مصر خلال الفترة من 1952 وحتى 1989، بكل تقلباتها وتغيراتها والأحداث المتلاحقة التي غيرت شكل الدولة المصرية، من حروب وأزمات وتغيرات اجتماعية واقتصادية وسياسية، حقائق منفصلة متفرقة زمانيُا ومكانيًا أبطالها مختلفون ولها أبعاد وتشابكات كثيرة، رسالة فحواها أن تلك الدولة قوية وتحتاج منا كل العزيمة والجلد للحفاظ عليها.

    من خلال الرواية يفجر الكاتب مشاعر وأحاسيس الرغبة والحرمان، القوة والضعف، الغنى والفقر، العلم والجهل، الشرف والعار، بشحنات عاطفية مستخدمًا القانون الرمزي في بعض المواضع. 

    على الرغم من كثرة الشخصيات بالرواية فمنها المصري والإفرنجي، الفلاح والباشا، أمير الجماعة والقواد، الضابط والمهرب، والفنان والعاهرة، فقد قام الكاتب ببنائهم بناءً دراميًا فائق الروعة، ولم أجد شخصية واحدة ليس لها محل من الإعراب داخل الأحداث، وقد كنت أرى أنه لم يكن هناك داع من تضمين الكتاب لخريطة للشخصيات والتي قد تربك القارئ، فيشعر معها أنه على موعد مع معركة وليس رواية.

    كما أن الشخصيات النسائية لها حظ كبير لدى "سكولا" فهي كثيرة ومميزة لها تاريخ قوى من المغامرات والتجارب العاطفية، ولكن "آسيا" الفتاة القروية التي لو توزع حنانها على العالم كله يكفي ويفيض، هي أكثر شخصية أعجبتني وأتمنى أن أراها مرة أخرى في الجزء الثاني من الكتاب. 

    أبدع الكاتب في عرض التشبيهات والوصف بأحداث الرواية بعضها في صورة فقرات وصفية في أكثر من موضع ومنها:

    إنها أشهى معزوفة تذوقتْها أحاسيسه جمعاء دفعة واحدة على الإطلاق. لم تنشغل مراكز اللذة بالتحليل، فالأمر كله جميل هو كونو العيش البلدي الساخن أبو شامات، بلباباته الشبكيّة الخشنة كخلايا العسل من الداخل، المغبر قعره بأتربة النخالة السمراء. جميلة هي الماريجوانا الخضراء الثخينة الوقورة، السائلة بلا ميوعة. جميلة هي حبيبات الثوم المتفجرة تحت ضروسه تَبُخ طعم بنانها المشبع بالطعوم والنكهات وقد لعقه لعق قط ممتن. جميلة أنت! بغزوك وغذائك، تمس تلك القروية نخاع روحه المخوخ الصدئ.

    مغترب اغتراب الغراب الأبيض ببحيرة استوطنها أسراب الفلامنجو.

    ناهيك عن وصفه للإرهاب والخطف والاغتصاب والمواجهات المسلحة.

    اقتباسات:

    الضواري من أهل الصحافة هم الأقل تحرجًا والأسرع تلبيةً، والأسلس اختراقًا، منهم الحاصدة كأفراس النهر، منهم الناهشة كالسنوريَّات بالظفر والناب، ومنهم البالعة كالأناكوندا يخلع فكيه ليبتلع، أما الهضم فخليها على الله! 

    تحالفنا مع شيطان طري، فرفسه شيطان عفي، سممه سيد الأبالسة، فصفاه شيطان ألعوبان! شياطين يسلموا لشياطين، شياطين يصلوا الجمعة ويستعيذوا بالله من الشيطان الرجيم.

    ينتقل الكاتب بين المشاهد بإبداع كاتب واثق من فكرته متمكن من أدواتها، حيث تظهر حرفيته في التبديل بين الأحداث والأماكن داخل نسيج واحد. الحوارات رائعة وشيقة يغلب عليها روح الدعابة في بعض الأحيان، بأسلوب ساخر مميز. تنم عن المعرفة العميقة للكاتب ومشاهداته وخبراته، بأسلوب مميز ولغة راقية.

    أكثر ما أعجبني هو اختياره لصور توضيحية تظهر بداية كل فصل، صور جميلة معبرة جدًا، والتي تلخص أهم أحداثه، وأعتقد أن الصورة بالفصل الخامس والعشرون ذات طابع مميز ومختلف عن مثيلتها.

    أرى أن الغلاف كان معبر عن مضمون الرواية لما حواه من رموز داخل الرواية والتي تلخص أهم أحداثها مثل الطفل الذي يكبر سنه ومن حوله أبناء جيله ومن خلفهم آثار جيل آبائهم.

    نحن أمام كاتب موسوعي متمكن بملكة الحكي الحي التصويري التجسيدي بمشهدية سينمائية باقتدار، الذي يجعل "سكولا" تصلح لتحويلها كعمل درامي، ويظهر ذلك من خلال بعض التقنيات التي استعملها الكاتب ونجح فيها من وجهة نظري مثل 

    - استخدام تقنية الراوي الداخلي (حوار النفس) مستخدمًا كلمات مثل "همس"، "هاجس".

    - استخدم الهامش في أسفل صفحات الرواية لتسهيل عملية الفهم في حالة أن بعض القراء يجهلون ذلك، لتفسير وتوضيح بعض الكلمات أو التعريف بأسماء أحد الشخصيات الواقعية أو الدرامية، أغنية في فيلم، أماكن بمصر في السبعينات والثمانينات، أمثال شعبية، بعض لزمات شخصيات سياسية مشهورة.

    - براعته في عرض اللهجة الصعيدية بأسيوط بألفاظها الشعبية المميزة مع بطل الجيل الأول، وكأنه أحد أبناء الصعيد، ناهيك عن اندهاشي باستخدامه اللهجة الشامية (الشوام) مع بطل الجيل الثاني، وكأنه دارس لقواعد تلك اللهجات.

    على الرغم من كبر حجم الرواية واقترابها من الستمائة صفحة والذي كنت أفضله أن يعرض على جزئين، مع ذلك فإن الأخطاء الإملائية قليلة جدًا بالتناسب مع هذا الحجم.

    لم تضايقني اللغة العامية التي قد تحرم العمل من الاشتراك في المسابقات الأدبية الشهيرة، ولكني على يقين أن الكاتب لديه من الحرفية في كتابة كامل الأعمال القادمة بالفصحى.

    أختتم الكاتب فصول روايته بمشهد قوي يعري لنا كافة الشخصيات ويأخذنا إلى نهاية غير متوقعة وتدور بذهننا ماذا سيحدث بعد ذلك وأعتقد أن هناك جزء ثانٍ.

    كتاب شيق وأكثر من رائع ومؤثر جدًا وأنصح بقراءته، وتقييمي له 5/4.8

    إلى الملتقى في مراجعة أخرى     محمد الشخيبي

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    الغطس مع الحيتان في اخاديد المجتمع المصري المعاصر

    رواية "سكولا" للكاتب محمد حسين أبوزيد عمل أدبي متميز غاص في عمق المجتمع المصري المعاصر، متناولًا فترة زمنية حافلة بالأحداث والتغيرات التي شهدتها مصر خلال العقود الأخيرة. تكتظ وتتميز الرواية بأسلوبها السردي السلس والمكثف وشخوصها المتعددة الأبعاد ، مما يجعلها عملًا أدبيًا شيقًا ومثيرًا للتفكير.

    للرواية رؤية شمولية للمجتمع تستعرض فيه ببراعة مختلف شرائح المجتمع ، فلاحين وبسطاء ومثقفين وحكام، ولهذا قدمت لنا صورة بانورامية حية للمجتمع في تلك الفترة.( ويستعرض فيه أبو زيد عضلات معرفته باللغات المحكية وتمكنه من اللهجات)

    وتنتقل الرواية بسلاسة بين الماضي والحاضر، وبين الأماكن المختلفة، بتشابك زمني ومكاني خلاب ما اضفى على الأحداث عمقًا إضافيًا ، شاركت في ذلك الشخصيات المتعددة الأبعاد فتتميز شخوصها بخصائصها الفريدة كلا على حده، وتتطور الشخصيات على مدار الأحداث بشكل اخاذ، مما يجعلنا نتعاطف او نتفاعل معهم.

    وتتناول الرواية قضايا اجتماعية حساسة، مثل التفاوت الطبقي، والصراع بين الأجيال، والتحولات السياسية، مما يجعلها عملًا أدبيًا ملتزمًا، استخدم فيه القاص العديد من الرموز التي تدعو قارئة إلى التفكير والتأمل .

    ويحسب للقاص أبو زيد استطاعته على ربط الأحداث التاريخية بشخصياته الروائية، وتأثير الأحداث السياسية والتغيرات السياسية في مصر على حياة الشخصيات، أيضا تصويرة البليغ لدور المرأة والصورة التي قدمتها الرواية للمرأة المصرية في تلك الفترة.

    يضاف الي ذلك اللغة السلسة والوصف الدقيق فيتميز أسلوب القاص المبدع أبو زيد بالبساطة والوضوح، ويستخدم أحيانا لغة شعرية في الوصف،

    نموذج ( ... تنسدل من فوقه جدائل شعر ذهبية تسكنها خصل قصبية تصب عليها الشمس وهجا وسناء ... ) ادعو فيروز لغناء هذا .

    وفي ظني ان الرواية تطرح عديد الأسئلة حول الهوية، والانتماء، والتغيير، والحلم. فيمكن القول إنها دعوة للتفكير في الجذور، ومدى تأثير الماضي على الحاضر، وأهمية المحافظة على القيم الإنسانية.

    د/ فهد الخّريف

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية أجيال بحق حيث تضم بين ضفتيها وحشاها جيلين من الأبطال

    ثرية بالشخصيات والأحداث، وصراعات المصالح والعقائد والمعتقدات.

    أرضيتها التاريخية هي فترة شديدة التغيير والتغير حيث حكم فيها مصر 6 شخصيات خلال 36 عاما فحسب.

    تتقلب خلالها القلوب والعقول والمصائر بانسيابية لم يكن يتصورها القارىء في بداية الرواية.

    كما هو التنوع والزمان والشخصيات تختلف الأماكن حيث تدور أحداثها ما بين قبلي وبحري.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    اسم الرواية: سكولا

    اسم الكاتب: محمد حسين أبو زيد

    دار النشر: دار ريشة

    سنة النشر: 2024

    نوع القراءة: أبجد

    نوع الرواية: ديستوبيا

    عدد الصفحات: 562

    التقييم: ⭐️⭐️⭐️⭐️

    تاريخ القراءة: 17/1/2025

    عندما يتملك الحقد والغل من البشر فإنه يعمي الأبصار، ويملأ قلوبهم بالشر وليس هنك فرق إن كان هذا الحقد الغل والغل ناتج عن شئ حقيقي أم هو نتيجة أوهام وتخيلات في عقل صاحبها بدون أي سبب مطلق، فالنتيجة واحدة في كل الأوقات..

    ملحمة أدبية من العيار الثقيل..

    وجدت صعوبة شديدة في الاندماج مع الرواية في بداية القراءة بسبب اللغة العامية بمصطلحاتها المنتمية لتلك الحقبة الزمنية التي اختار الكاتب أن يسرد أحداث رواياته بها، ثم ما إن قطعت أول خمسين صفحة حتى وجدتني أندمج بشكل كبير في أداثها ولم يعد عائق اللغة موجودًا بل أصفحت قراءتي سلسة وأسمع أحاديثها تتردد في أذني بنفس لهجتها..

    ظننت أنها رواية أجيال متتابعة خاصة مع تركيز النبذة الموجودة على أبجد على تلك النقطة ووجود خريطة لشخصيات الرواية، ومن فترة قريبة ليست بالقصيرة كان لي تجربة مع مثل هذا النوع من الروايات ووجدت صعوبة في استكمالها وتيهًا بين سطورها وشخصيتاها فأجلت قراءتها لوقت آخر، جال هذا الخاطر بداخلي مع صعوبة اللغة علي في صفحاتها الأولى وكدت أتخذ مثل هذا القرار مع سكولا أيضًا ولكنني تمكنت من الاستكمال وعدم الإذعان إلى هذه الخاطرة..

    بدءً من اسم الرواية والذي لم يتضح مفهومه ومقصد الكاتب به إلى مع تخطى ربع الرواية، وإن كان اللفظ ذاته مفهوم إذا ما نسبناه إلى اللغة الإنجليزية، التركيز في غلاف الرواية يوحي بذلك والذي لم أنتبه له إلا لحظة كتابتي لهذه السطور..

    إلى الغلاف الذي ما زال مبهم بالنسبة لي، ويصل بي إلى نقطة أخرى تصيبني بالحيرة الشديدة من هو بطل الرواية هل هو شديد كما حاول الكاتب أن يوصل الأمر لنا على مدار ربع أحداث الرواية التي تركز على شديد وفقط، وتتناول جوانب حياته وشخصيته ودوافعه ومشاعره الداخلية وانعكاسها على علاقاته مع كل من حوله من أهله وجيرانه وأصدقائه، ولكن الغلاف لا يوحي بذلك فشديد مع بداية الرواية التي تناولت فترة شبابه ولم تتطرق إلى طفولته إلا في مقاطع خاطفة كذكريات دارت في خاطره محاولة إثارة الحقد والغل الذي تربي بداخله تجاه أخيه الأصغر، فليس شديد البطل ولن يكون إنه إبراهيم لما تناوله من دور ثانوي، إنما هو حتمًا ولابد أن يكون إياد وهذا الاحتمال الأرجح ولعل الكاتب يثبت صدق هذا الاحتمال من عدمه..

    تفاصيل الغلاف جميلة ودقيقة ومعبره، يظهر فيه ذالك الشخص والذي أرجح أن يكون إياد في حالة من التكبر والزهو بالنفس مرتكزًا بكفيه على كتفي صديقين من أصدقائه بالمدرسة وكأنه يعلن إحكام سيطرته وكونه المهيمن على المكان..

    تبدأ الرواية كما ذكرت مركزة كل انتباه الكاتب على شديد أو بدرجة أدق على ذاك الحقد والغل الذي تربى في نفسه وتغلل في أعماق قلبه منذ نعومة أظافره ضد أخوته، وبالأخص أخيه الأصغر سعيد، الدكتور الذي سعى بكل جهده ليقنعه بالسفر للعمل بالخارج ليتثنى له انتزاع كل ما لديه والذي في ظنه هو حقه في ورث أبيه، ولم يتطرق الكاتب لما حدث له وهل عاد إلى بلده وأسرته مرة أخرى أم لا، ويظهر كذلك في حنقه وغضبه لكونه الوحيد الذي التحق بالجيش فيسعى بكل جهده ليمنع تكرار هذا الأمر مع ابنه حارمًا زوجته الثانية من أن تعيش شعور الأمومة التي فطرت عليه مع طفل ولدته من أحشائها، منطلقًا إلى مقصده الأهم من الرواية وهو ال سكولا..

    تبدأ أحداث الرواية في اتخاذ منعطفات أخرى بمجرد التحاق ابنه إبراهيم بالمدرسة، والتي يسعى من خلال اختيارها لابنه في استكمال عقدة النقص لديه فهو يريده أن يتعلم ليصبح دكتور كعمه وليحقق ما لم يستطع تحقيقه..

    تركز الرواية بشكل كبير على العلاقات الأسرية، وأثر التربية وكيف أن إيثار أحد الأبناء على الآخر في موقف ما ولو هو بسيط في نظرهم قد يترتب عليه نمو الحقد والغل بداخل النفوس ويظل يكبر ويترعرع بداخلها حتى يتمكن منها، ليس ذلك فقط بل أيضًا مبدأ تربية الابن ليكن الشخص الذي لم تستطع أن تكونه أنت في حياتك، وكذلك أثر فقدان أحد الأبوين وفقدان هنا لا تعني بالضرورة موت أحدهما بل صدمة الطفل في أحدهما وانقطاع التواصل معه، يعد من صور الفقدان حتى لو كان يتواجد معه بشكل جسدي ولكن يتكون نفسيًا الكثير من الجدران بينهما...

    يبدأ هذا الجزء من الرواية بتعريف عن كل شخصية من الشخصيات المرافقة لإبراهيم في فصله بالسكولا، والذي أعتبره فكرة غير موفقة من الكاتب، ولعل الدخول في سياق الأحداث وتناول كل شخصية بالتفصيل عند ذكرها هو الأفضل والأحسن، منعًا للتيه والحيرة وتداخل المعلومات معًا والذي أصابنب عن القراءة..

    ثم يبدأ في التعمق في الأحداث بلقاء أولياء الأمور سويًا الذي في ظاهره هو لمحاولة التعارف وتكوين جو من الالفة بين الطلبة وأولياء الأمور تحت مظلة الاحتفال بالسنة الجديدة، ولكنه في الحقيقة كان لمحاولة إيصال كم الاختلاف والتنوع في الشخصيات والمبادئ والتوجهات الاقتصادية والسيا/سية التي تتناولها الرواية، فنجد الأفكار تتلقف من شخصية للأخرى، هذا مؤيد وهذا معارض، وتستمر الأحداث حتى نصل إلى البطل الرئيسي في الرواية والذي يملك كل الخيوط ويصل إلى كل الخيوط أيضًا ويتلاعب بالشخصيات بكل نكمن وحكمة رغم صغر سنه ( إياد )..

    إياد شخصية مفتقدة لحنان الأم، بعد صدمة تعرض لها، ليعيش حياته وحيدًا تحت مظلة مملكة والده، يركز الكاتب ما تبقى من الرواية عن إياد وشخصيته ونقاط قوته ونقاط ضعفه، وذكائه ونباهته، وقدرته على تسيير الأمور والأحداث كما يريد لخدمة مصالحه..

    تتناول الرواية العديد من الاسقاطات السيا/سية على أحداث تلك الفترة الزمنية التي تتعدي الثلاثين عامًا، ذاكرة كل العلاقات التي قد تخطر على بالك فيما يتعلق بتلك الفترة..

    كما تدين تدان، يقولون أن الدنيا قاسية، واتفق في ذلك ولكنها عادلة تتيح الفرصة للمظلوم لأخذ حقه ممن ظلمه، يظهر ذلك بشكل واضح مع لولا، في خسارتها لما تملكه من عمل وابنة..

    تفيض الرواية بفيض من المشاعر من كره وحقد وغل و انتقام وذل و خذلان يجمعها شئ وا أن أغلبها مشاعر سلبية...

    أحداث الرواية وإن أوحت في مواقف قليلة كونها غير مترابطة لصعوبة اللغة، إلا أن جميع الخيوط تبدأ في الترابط مع نهايتها، كذلك هناك تفصيل صغيرة ذكرت على استحياء فيما يتعلق بشخصية شديد ولم يتم التعرض لها ثانية حين ذكر على لسان صابر أخيه، ( أنه خطف أخوه وولع في أمه ) عليها الكثير من علامات الاستفهام..

    محاولة شديد لاجبارإبراهيم على الإمضاء على وصلات أمانة بكل ما صرفه عليه لتربيته وتعليمه يذكرني بمشهد في مسلسل (ديبو) والذي تم عرضه العام الماضي عندما كان والده يحاسبه على كل ما يصرفه عليه، في بداية الأمر أخذت الفكرة بسخرية ثم بعد أن ذكرت في الرواية وتردد على خلايا عقلي للمرة الثانية في مدة قصيرة لا تتجاوز عدة أشهر، تمعنت بها ماذا من الممكن أن يكون الدافع لمثل هذا التصرف من الأب؟

    بخل وتقتير وهو الاحتمال الأرجح بشكل كبير مع شخصية شديد التي تتسم بالكثير من البخل العاطفي ويظهر ذلك بشكل واضح في إطرائه على إياد ونبذه لابنه إبراهيم وكأنه لا يراه، هو بالفعل لا يراه لأنه لم يصل إلى الصورة التخيلية الكاملة التي رسمها له في عقله، كما لمحت قبل ذلك لم يصبح الشخص الذي تمنى أن يكونه، إذًا فما هو سوى خيبة أمل وما أشد ذلك من شعور..

    يثيرني سؤال في هذه النقطة لماذا يتعامل البشر وخاصة في بلدنا الحبيبة مع مبدأ الإنجاب كونه سنة من سنن الحياة دون أدنى ذرة تفكير أو روية في هل سيستطيع الاعتناء بهذا الابن جيدًا أم لا ؟ على الرغم من التطور الفكرى والمعرفي في زمننا الحاضر عن أحداث الرواية ما زال هذا التفكير سائد

    إن كنت لن تصرف عليه كل غالي ونفيس بدون مقابل فلا تأتي به من البداية..

    ما أسؤأ الحب حين يعلم به المحبوب والذي لا يكنه بداخله بنفس المقدار، ربما ليس السوء في الحب إنما السوء في البشر، ما أسوأ البشر حين يتيقن أحدهم من ممكنون دواخل غيره من حب أو اهتمام أو تقدير، فيزهد فيه ولا يضعه حيث قدره، حين يشعر الإنسان بالأمان لوجود شئ بشكل دائم وشئ هنا تشمل المشاعر والأشخاص والأشياء، هو دائم لن يذهب ولن ينتهي فيبخسه حقه، كما فعل شديد عنذ زواجه بآسيا وسلبه حقها في أن تكون أمًا..

    تشعر آسيا بالحنان على إياد الذي فقد أمه وتراه كابنًا لها كما إبراهيم ابن زوجها ولكن استقبال إياد لهذه المشاعر كان بصورة مختلفة تمامًا عما أرادت إيصالها له، إنه ذلك الجوع الذي يجعلك تحاول إشباعه بأى قدر من الاهتمام حتى لو كان في غير موضعه..

    ما أشد الاختلاف بيننا كبشر في الاستجابة للمواقف والأفعال؟

    ما أشد صعوبة التخلي عن شعور الامتلاء أو الشبع بعد الفراغ أو الجوع ؟

    رواية جميلة جدًا جدًا وحازت على إعجابي بشدة ولولا صعوبة اللغة في البداية وبعض الأحداث المبهمة ذات النهايات المفتوحة وبعض الملل الذي أصابني أثناء قراءتها لاستحقت الخمس نجوم بامتياز

    عمل رائع أرشحه وبشدة للقراءة

    ‎#سكولا_في_فنجان_قهوة_وكتاب

    ‎#مسابقات_فنجان_قهوة_وكتاب

    ‎#معرض_القاهرة_الدولي_للكتاب

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ما الذي يفعله الكاتب ليكتب عن الأوضاع السياسية في مصر منذ وقوع ثورة 23 يوليو وبعد الحكم العسكري المصري وتحويلها إلى جمهورية عربية؟

    هل سيكتب بحيادية أم سيسرد الأحداث بمنظوره الشخصي؟ أم سيأخذ من سطور التاريخ ويعيد هيكلته ليناسب مدرسته التي أنشأها.

    الكاتب لم يكتب إلا جانبًا واحدًا فقط، وهو الجانب المظلم والجشع من القصة هنا قدم المدرسة برؤية ديستوبية يمكن القول إنها واضحة برموزها؛ فلا يوجد في العالم الذي خلقه الكاتب شيء مخفي كل شيء واضح وصريح جدًا، دون خجل أو خفاء.

    سكولا تعني مدرسة، حكاية طويلة لا تنتهي متعلقة بالوقت وبالمكان وبالإنسان نفسه، الرواية ليست محاولة لسرد تاريخي وأجتماعي كما قد يخطر ببالك في بداية قراءتك، لكنها أشبه بمعمل إنساني يختبر الذكريات، الصراعات، ومعنى البقاء، ووقائع تاريخية في المجتمع المصري، العالم ليس ورديًا، وكل شخص فيه يهتم بمصلحته فقط.

    تبدأ الرواية بقصة شخصية بسيطة حول حياة شديد في الجبهة والذي يشهد حرب 67، لكنها سرعان ما تتحول إلى مرآة تظهر تغييرات مجتمع بأسره بين الصراعات والجشع، يرسم أبو زيد صورة بطيئة لكنها مبهرة لانكسار النفس وعلاقتها القوية بكل ما يحدث من حولها من تغييرات مجتمعية وأقتصادية وأخلاقية واضحة.

    ما أعجبني في الشخصيات هو أنها لا تبرر أي فعل لنفسها أبدًا كل شخصية تعرف جيدًا ما تفعله ولماذا، دون ندم أو تبرير أفعال، وكأنهم يسيرون وفق مبدأ -اللعب على المكشوف-.

    إذا قمنا بحساب السرد والحوار في الرواية، أستطيع القول إن الحوار يحتل 60% منها، الحوار مكتوب باللهجة العامية المصرية والصعيدية والعربية والشامية، والكاتب أتقن اللهجات بشكل ممتاز جدًا في الحقيقة، النقطة التي جعلت الحوار يحتل الجزء الأكبر من الرواية لم تكن سلبية في سياق العالم الذي بناه الكاتب، حيث يقوم الحُوَار بدور السرد في تعريفنا بالشخصيات وخصائصها وصفاتها، فالشخصيات في العمل كما قال الكاتب في أول صفحة أنها وقود الأحداث ومحركًا رئيسيًا يظهر التشابكات والصراعات التي صاغت تلك الحقبة الزمنية. لكل شخصية صوتها وتعبيرها وطباعها الخاصة، كل شخصية تشمل رمزيتها وصورتها السياسية والاجتماعية، وعلى الرغم من كثرة الشخصيات التي قد تشتت القارئ، إلا أن الكاتب نجح في منح كل شخصية هوية مميزة وهيئة خاصة بها، حتى الأدوار النسائية في الرواية، لأن كثرة الشخصيات قد تفسد أي عمل روائي إذا لم يسيطر الكاتب على زمام الأمور، ولكن بالرغْم من غياب السرد التقليدي في أي رواية، نجح الكاتب في جعل كل شخصية تعرف عن نفسها من خلال سلوكها، شخصيتها، ولغة حوارها الخاصة، الضابط، السياسي، الفلاح، الصعيدي، الراقصة، ابنة المدينة، العربي، الخليجي، والشامي، العديد من الفئات المجتمعية المصرية والعربية، وكل شخصية لها كيانها الخاص ولهجتها المميزة، وهو ما ميز الرواية بالنسبة لي.

    إذا حاولنا تحليل الشخصيات ورمزيتها، سنحتاج إلى صفحات تتناول فساد الأنظمة السياسية في مصر؛ فكل شخصية ليست مجرد شخصية عادية، بل رمز لحكم أو رئيس أو شعب أو حقبة زمنية لا تزل تسيطر على مصر، خاصة مع دخول الخليجيين والعرب وظهور الجماعات الإسلامية، فعلى سبيل المثال، شعرت أن "شديد" بشخصيته يمثل الحكم العسكري في مصر، بينما يمثل "إياد" اليد المخربة المدعومة من الخارج، والتي تسعى إلى طمعها في مصر، وهي ما تجسده "آسيا" المهملة من "شديد" وابنه بالرغْم من تنازلها عن كل شيء وحبها الشديد لهم.

    الرواية نصفين الجيل الذي بدأ الفساد والجيل الذي يليه وهو ما أكمل ما بدأه السابقون.

    السرد يبدأ بالتوازن في منتصف النصف الآخر من الرواية، وهنا تبدأ براعة الكاتب في استخدام اللغة وتوظيفها بشكل صحيح، وبرغم

    طول الرواية، إلا أنها تمتلك قدرة على جذب القارئ الذي يحب قراءة هذا النوع من الروايات الديستوبية الواقعية، والحقيقة أن الرواية ممتازة، ويمكن إنهاؤها في يوم أو يومين، حيث نجح الكاتب في رسم العالم وتوصيل الرسالة السياسية والاجتماعية التي أراد إيصالها.

    #بسمة_الجمل

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    🏫سكولا

    🏫الكاتب :محمد حسين أبو زيد

    🏫عدد الصفحات :562 على أبجد

    🏫التصنيف :اجتماعي ،واقعي ،تاريخي

    📝أحداث الرواية تدور في حقبة زمنية مليئة بالأحداث المتوالية والتقلبات على الصعيد الأمني والسياسي ابتداء من عام 1952مروراً بنكسة حزيران وحرب أكتوبر وانتهاء الحكم الملكي وتوالي عدد من الزعماء والرؤساء لغاية عام1989

    📝تبدأ الرواية بمشهد استثنائي يختصر بطولات الشعب المصري وتضحياته في سبيل العيش بكرامة رافعين الرأس فهل سيثمن الأبناء تلك التضحيات؟

    تعاصر الرواية ثلاثة أجيال يختلف فيها الكثير سواء من ناحية التعليم والثقافة، الأخلاق، المبادئ، القيم، العادات والتقاليد .

    📝تطرح الرواية العديد من القضايا منها تهميش دور المرأة في الريف خاصة وعدم حصولها على التعليم أو حتى إبداء رأيها في قضايا مصيرية تخصها .

    تطرّأ الكاتب في الحديث عن بعض الجماعات المتشددة التي تسيئ لسمعة الإسلام والمسلمين ودور المتحكّمين بها على قلب الموازين ليصب ذلك في مصلحتهم .

    📝-برع الكاتب في رسم الشخصيات بحرفية جاء على ذكر ماضيها وحاضرها ليفسّر لنا مراحل تشكيلها والسبب في ما آلت إليه

    📝-فشخصية شديد أثرت فيه تلك المواقف في صغره التي ميّزت فيه الأم ابناً على حساب آخر جعله حقوداً أنانياً يدوس من يقف في طريقه ويبدّي مصلحته طبعاً هذا لا يبرر سوء أخلاقه ولكنها من المسببات.

    📝-إياد أبو شامة الشخصية الرئيسية في القسم الثاني من الرواية العربي الأمريكي لعب دوراً كبيراً استطاع من خلال نفوذ والده أن يحكم سيطرته على باقي الشخصيات ووضعهم تحت جناحه يتحكّم في مصائرهم فهو داهية شديد الذكاء افتقر في طفولته لأسرة مترابطة عاش وحيداً بعيداً عن حنان الأم التي وجدها في آسيا تلك الرائعة الطيبة القلب التي ظلمها زوجها وحرمها من أبسط حقوقها وأعظمها أن تكون أماً فأغدقت بحنانها على من حولها فكانت أماً للجميع .

    📝بعض الآباء يضحون من أجل أبنائهم أما الآخر فيكون ضحية الآباء كما حدث مع مايسة الشابة النقية المثقفة مناصرة المرأة التي دفعت ثمن ما اقترفته لولا والدتها من انحلال ومكائد للآخرين في سبيل المال والجاه

    شخصيات عديدة في الرواية منها الرئيسي ومنها الثانوي جميعها رسم ببراعة وأدّى الغرض منه، الكثير من المشاعر عشناها مع أبطالها الحب، الكره، الأنانية، الحقد ،الفقد ،الحرمان، والتضحية .

    📝اللغة فصحى سرداً والعامية حواراً جاء بلهجة ريفية صعيدية أعطت دفئاً للحوار ،كما أضيفت لهجة أهل الشام للحوار فأعطاه تنوعاً وتناغماً جميلاً .

    📝الغلاف رمزي جميل ومعبّر يظهر فيه الأبناء في المدرسة متطلعين لفجر جديد قادم وفي الخلفية تضحيات الآباء

    📝اقتباسات أعجبتني :

    ❞ تراه طاووسًا بهيَّ الطلعة والطلّة، مُغبّرًا، كسير النفس. تراه يوسف ببحر ظلمات بئر الغباء والغدر. تراه أميرًا، يتيمًا، وحيدًا، غريبًا بلا عرشٍ في صحراء جرداء. تراه طفلًا زائغ العينين يبحث عن أمه في أرض خربة أُفني أهلُها عن بَكْرَة أبيهم. ❝

    ❞ «أشتمُّ أبخرة مراجل تناحُرهم يؤججها وقود أدرينالينهم! هذا ما ستفضحه الألسنة وتنشق عنه الصدور!

    ما عساك أن تكون أنت؟! خديو بلا عرش؟! والد فؤاد بلا أدنى شك! ويا ترى أُمُّ مَن تلك المُتحررة المتحدرة؟! ❝

    ❞ ساطعٌ إيمانك سُطوع خسوف الشمس في كبد جبهتك، ❝

    #أبجد

    #سكولا

    #محمد_حسين_أبوزيد

    #سكولا_في_فنجان_قهوة_وكتاب

    #مسابقات_فنجان_قهوة_وكتاب

    #معرض_القاهرة_الدولي_للكتاب

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    "سكولا "هي حكاية بلد وحكاية جيل اتغير ورا جيل...

    سكولا هي المدرسة اللي بتتشكل فيها ملامحنا وصفاتنا.. وذكرياتنا.. هي اللي بنتكشف الجزء الخفي من صفاتنا فيها.. وبنخرج صراعاتنا وبنتعامل بوشنا الحقيقي فيها.

    ↩️الرواية كأنها مسرح لمصر والتغييرات والأحداث اللي مرت عليها من 52 للنكسة.. لحرب 73.. هي حكاية أشخاص بتتحرك علي مسرح خلفيته أحداث تاريخية شكلت ولونت كل جيل.

    الرواية كأنها مسرح لمصر والتغييرات اللي مرت عليها من 52 للنكسة.. لحرب 73

    بتحكي عن أكتر الفترات حساسية وخصوصا بعد ما الحرب خلصت والمجتمع بدأ يتشكل ويتغير وملامح الشارع المصري بتتغير معاه بالتدريج.. في اللغة واللكنة والتفكيير..

    يمكن فترة التمانينات كانت فترة تغييير كبيرة لملامح التفكير والكاتب وصف دا ببراعة من خلال اختلاف وتطور الشخصيات في جيل ورا جيل في الرواية كأن بتمشي بالتدريج وتحس بالتغيير.

    نجح الكاتب في وصف صراع الاجيال في الرواية ما بين اللي طلعو قبل الحرب وعاصروا الملكية والحروب والهزيمة وبعدها النصر ومابين الجيل الجديد المتمرد.. اللي مش عارف يتكيف وبيحاول.. الجيل اللي مشافش الحرب وعايز ينطلق ويقلد الغرب.. الشوراع اللي بتختلف ومحلامحها بتتغير كل يوم.

    علي الرغم انه شخصيات الرواية كتيرة والكاتب وضح وحط خريطة للشخصيات في أول الرواية.. إلا إنه كان لكل شخصية ملامحها وصفاتها المستقلة اللي بتميزها عن باقي الشخصيات..

    شخصية شديد من أكتر الشخصيات اللي مقدرتش أحبها.. شخصية أنانية حقودة.

    إبراهيم ابن شديد من أكتر الشخصيات اللي صعبت عليا.. يمكن سوء أبوه السبب فيه خلق منه نموذج وشخصية سيئة حاسة بالنقص.

    إياد.. شاب صغير نفوذ والده من صغره وذكائه سخرت ليه كل حاجة.. خلقت منه شخصية فاسدة.. يمكن هو جواه ضحية.. كان محرك الأحداث ومحورها من التلت التاني ف الرواية.

    الشخصيات النسائية في الرواية بيعبرو عن شكل المجمتع في الوقت دا.

    🎲 اللغة كانت بالعامية بمعني انه هتلاقي كل شخصية بتتكلم اللكنة اللي بتعبر عن البئية اللي جاية منها.. يمكن دا خلي للرواية خلفية حية بتنوع اللجهات واختلاف وتطورها الملحوظ بين كل جيل.. لكن كان ف كلمات إلتبس عليا معناها ومفهمتش بعضها.

    ◀️أكتر المشاهد اللي حبيتها.. كانت مشاهد النهايات لما إياد واجه كل شخصية بحقيقتها.. كان مشهد رهيب جمع كل احداث الرواية فيه.. كان مشهد رهيب كشف وعرى حقيقة كل الشخصيات قدام بعض.. كان مشهد حي .. تحس انك شايفة وسامع وحاسس بمشاعر كل شخصية في اللحظة دي.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    🕯️اسم الرواية: سكولا

    🕯️اسم الكاتب: محمد حسين ابو زيد

    🕯️عدد الصفحات: 690على Abjjad | أبجد

    🕯️ التقييم ✨✨✨✨

    رواية سياسية إجتماعية تتحدث عن أوضاع المجتمع المصرى فى هذه الفترة ، فيتحدث الكاتب فى هذه الرواية عن احلام الإنسان و طموحه والصراعات التي يواجهها فى مواجهة تحديات الحياة ، تحدث الكاتب عن كيف يعيش الانسان فى تلك الأوضاع كيف يفكر ويحلم ويشعر بالأمل ،

    رواية تحدثت عن فساد الأوضاع فى هذه الفترة وعن الإرهاب والتطرف الديني ، وتأثير ذلك على الإنسان والمجتمع وما الذى يشعر به فى ظل حدوث ذلك .

    ناقشت الرواية كيف تتغير القيم والأخلاق والتشتت الذى يشعر بيه الأجيال وعدم الانتماء وصراع الهوية

    كما تحدثت عن اتخاذ الدين ذريعة للأغراض السياسية.

    احببت كثيرا شخصيات الرواية

    شديد :شخصية انتهازية يفكر فى الاستفادة من أى وضع هو فيها ، أو الاستفادة من أى شخص حتى لو كان هذا الشخص ابنه

    اياد : شخص يشعر بعدم الانتماء وفقدانه للهواية وايضا المفتقد لحنان الام واهتمام الاب.

    اسيا: الفتاة الريفية التى لديها حنان يكفى العالم كله ويفيض

    احبتتها كثيرا وكنت أتمنى أن تنصفها الحياة أكثر من ذلك

    احببت كثيرا لغه الرواية فقد جاءت خليط بين الفصحى والعامية

    كما احببت كثيرا سرد الرواية ووصف الكاتب للاحداث

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    أحببت تلك الرواية و لمستني حروفها و تعلقت بي شخصياتها فأضفت عليّ مشاعر متضاربة بين الحب و الحنين و الخوف و تذكرت فيها قول نزار و احساسي به حين قال..

    أنا ايضا أحبُ أكون مثل طيورِ تشرينِ

    أحبُ أضيعُ مثل طيورِ تشرينِ

    فَحُلوٌ أن يضيع المرء بين الحينِ و الحينِ أريد البحثَ عن وطنٍ جديدٍ غيرَ مسكونِ

    و ناسٌ لا تُطاردني و أرضٍ لا تُعاديني

    أريد أَفر من جلدي و من صوتي و من لغتي

    و أشردُ مثل رائحةِ البساتينِ

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية رائعة تحتوي على العديد من الشخصيات التي تحتاج إلى جهد في متابعتها وتحليل نفسياتها والتي برع فيها كاتبنا الواعد

    الاستاذ محمد حسين ابو زيد

    سعدت بقراءتها كثيرا ولكن لي ملاحظة وحيدة وهي لا تعيب هذا العمل الممتع وهي

    تمنيت من الكاتب ان تكون الرواية كاملة بالفصحى فهي الأسهل والامتع.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    حقيقي قصة مشوقة وأتوقع تتحول لحاجة أكبر

    الاحداث بتشد وبتشوق وكأنك شايف موقع كل مشهد من كتر ماوصف المشهد مظبوط جدا

    كل الدعم والامنيات بالتوفيق واكتمال النجاح ❤️

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    بالتوفيق دائما أستاذ محمد

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كاتب واعد وقلم مبشر

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات