🏫سكولا
🏫الكاتب :محمد حسين أبو زيد
🏫عدد الصفحات :562 على أبجد
🏫التصنيف :اجتماعي ،واقعي ،تاريخي
📝أحداث الرواية تدور في حقبة زمنية مليئة بالأحداث المتوالية والتقلبات على الصعيد الأمني والسياسي ابتداء من عام 1952مروراً بنكسة حزيران وحرب أكتوبر وانتهاء الحكم الملكي وتوالي عدد من الزعماء والرؤساء لغاية عام1989
📝تبدأ الرواية بمشهد استثنائي يختصر بطولات الشعب المصري وتضحياته في سبيل العيش بكرامة رافعين الرأس فهل سيثمن الأبناء تلك التضحيات؟
تعاصر الرواية ثلاثة أجيال يختلف فيها الكثير سواء من ناحية التعليم والثقافة، الأخلاق، المبادئ، القيم، العادات والتقاليد .
📝تطرح الرواية العديد من القضايا منها تهميش دور المرأة في الريف خاصة وعدم حصولها على التعليم أو حتى إبداء رأيها في قضايا مصيرية تخصها .
تطرّأ الكاتب في الحديث عن بعض الجماعات المتشددة التي تسيئ لسمعة الإسلام والمسلمين ودور المتحكّمين بها على قلب الموازين ليصب ذلك في مصلحتهم .
📝-برع الكاتب في رسم الشخصيات بحرفية جاء على ذكر ماضيها وحاضرها ليفسّر لنا مراحل تشكيلها والسبب في ما آلت إليه
📝-فشخصية شديد أثرت فيه تلك المواقف في صغره التي ميّزت فيه الأم ابناً على حساب آخر جعله حقوداً أنانياً يدوس من يقف في طريقه ويبدّي مصلحته طبعاً هذا لا يبرر سوء أخلاقه ولكنها من المسببات.
📝-إياد أبو شامة الشخصية الرئيسية في القسم الثاني من الرواية العربي الأمريكي لعب دوراً كبيراً استطاع من خلال نفوذ والده أن يحكم سيطرته على باقي الشخصيات ووضعهم تحت جناحه يتحكّم في مصائرهم فهو داهية شديد الذكاء افتقر في طفولته لأسرة مترابطة عاش وحيداً بعيداً عن حنان الأم التي وجدها في آسيا تلك الرائعة الطيبة القلب التي ظلمها زوجها وحرمها من أبسط حقوقها وأعظمها أن تكون أماً فأغدقت بحنانها على من حولها فكانت أماً للجميع .
📝بعض الآباء يضحون من أجل أبنائهم أما الآخر فيكون ضحية الآباء كما حدث مع مايسة الشابة النقية المثقفة مناصرة المرأة التي دفعت ثمن ما اقترفته لولا والدتها من انحلال ومكائد للآخرين في سبيل المال والجاه
شخصيات عديدة في الرواية منها الرئيسي ومنها الثانوي جميعها رسم ببراعة وأدّى الغرض منه، الكثير من المشاعر عشناها مع أبطالها الحب، الكره، الأنانية، الحقد ،الفقد ،الحرمان، والتضحية .
📝اللغة فصحى سرداً والعامية حواراً جاء بلهجة ريفية صعيدية أعطت دفئاً للحوار ،كما أضيفت لهجة أهل الشام للحوار فأعطاه تنوعاً وتناغماً جميلاً .
📝الغلاف رمزي جميل ومعبّر يظهر فيه الأبناء في المدرسة متطلعين لفجر جديد قادم وفي الخلفية تضحيات الآباء
📝اقتباسات أعجبتني :
❞ تراه طاووسًا بهيَّ الطلعة والطلّة، مُغبّرًا، كسير النفس. تراه يوسف ببحر ظلمات بئر الغباء والغدر. تراه أميرًا، يتيمًا، وحيدًا، غريبًا بلا عرشٍ في صحراء جرداء. تراه طفلًا زائغ العينين يبحث عن أمه في أرض خربة أُفني أهلُها عن بَكْرَة أبيهم. ❝
❞ «أشتمُّ أبخرة مراجل تناحُرهم يؤججها وقود أدرينالينهم! هذا ما ستفضحه الألسنة وتنشق عنه الصدور!
ما عساك أن تكون أنت؟! خديو بلا عرش؟! والد فؤاد بلا أدنى شك! ويا ترى أُمُّ مَن تلك المُتحررة المتحدرة؟! ❝
❞ ساطعٌ إيمانك سُطوع خسوف الشمس في كبد جبهتك، ❝
#أبجد
#سكولا
#محمد_حسين_أبوزيد
#سكولا_في_فنجان_قهوة_وكتاب
#مسابقات_فنجان_قهوة_وكتاب
#معرض_القاهرة_الدولي_للكتاب