اقتباسات من رواية سكولا (1952-1989)

«فقري وبتحب الفقر، هو كمان بيشكرلي فيك!».

‫ «لا وانت الصادق صابر، شديد على حق ربنا، حامده وشاكره ع المُرّة قبل الحلوة».

❞ اليهود لو دخلوا ما راح يرحمونا!».

⁠‫«والرحمن؟! وين راح؟!». ❝

❞ ليلة حالكة السواد، صافية السماء، يرتعب من غمزات النجوم التي تضرب وجهه ككشافات السجون. ❝

❞ هُناك فرق ما بين المُتعلم والمُطلع يا دكتور ❝

❞ «أستميحك عذرًا سيادة المقدم! يعني عشان بامدّ إيدي في جيب سعادتك من غير استئذان بس إنت الوحيد اللي بتدخن سجاير مستوردة في المدعوق ده، الله الله الله الله الله ومين ده؟! آنست يا حا النقيب يا مِخلة، دم أُمك تقيل ❝

❞ «وعّاكي إيه يا أُمّا؟! وعاكي كيف تعزقي، تقلعي؟! ولّا وعاكي كيف تُقفي على راس الفلاحين؟!»، بتهكم وتحدٍّ.

⁠‫«خَواتك لِكبار يشتغلوا، بدل قعدتهم كيه البيت الوقف إِكده! يا ولدي انت لازمًا تبقى حكييييم!»، تستحثه للاستمساك بحلمه. ❝

❞ قصة حقيقية كلمةً بكلمة وحرفًا بحرف، أم مستوحاة من قصة أو قصص حقيقية؟ تلك أبدًا لم تكن هي المسألة! ❝

❞ ليلة الخميس 5 يونيو 1969 - فرح وزفة ومعازيم في درب شكمبة ❝

❞ مصر كلاتها ضاقت بيك مالقيتش غير دي الشقة اللي عيتجوز فيها خوك تاخدها منه؟! ❝

❞ سيبك من حسابات الحرب والسياسة، خلّينا فيك انت، حتى بعد ما تخلص مُدتك، هتفضل على ذمتهم كل حين ومين (ضابط احتياط) لحد بعد الأربعين يجيبوك ويوّدوك في أي وقت يعوزوك! ❝

❞ باعرف يا ولدي، باعرف. مهر الرجولة غالي يا ولدي! اليهود لو دخلوا ما راح يرحمونا! ❝

❞ يُطلق شديد ساقيه للريح تحت وابل القصف وتهشُّم الدَّرَج مِن تحت قدميه كصحون زوربا اليونانيّة. يقهقه الطيّار الإسرائيلي حتى دمعت عيناه مِن تواثب ساقيه وتراقصهما على نقرات طلقاته. يلوذ شديد بجيب بعيد عن صياده العنيد. يرفع الطيار أنف طائرته، ويميل ❝

❞ أمي، وأخواتي، وحكيم، وناصر، وفوقيهم الصهاينة عايزين يشيلوني من على وِش الأرض شيل… ماكانش ينعز!

⁠‫مش هاموت، أنا ليّا حقوق عندكم كلكم وأولهم انت يا ناصر». ❝