أحببت تلك الرواية و لمستني حروفها و تعلقت بي شخصياتها فأضفت عليّ مشاعر متضاربة بين الحب و الحنين و الخوف و تذكرت فيها قول نزار و احساسي به حين قال..
أنا ايضا أحبُ أكون مثل طيورِ تشرينِ
أحبُ أضيعُ مثل طيورِ تشرينِ
فَحُلوٌ أن يضيع المرء بين الحينِ و الحينِ أريد البحثَ عن وطنٍ جديدٍ غيرَ مسكونِ
و ناسٌ لا تُطاردني و أرضٍ لا تُعاديني
أريد أَفر من جلدي و من صوتي و من لغتي
و أشردُ مثل رائحةِ البساتينِ