ميثاق النساء > اقتباسات من رواية ميثاق النساء

اقتباسات من رواية ميثاق النساء

اقتباسات ومقتطفات من رواية ميثاق النساء أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

ميثاق النساء - حنين الصايغ
تحميل الكتاب

ميثاق النساء

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • ❞ التحرُّر من التوقُّعات عملٌ صعب، ولكنَّ التحرُّر من الخيال شيءٌ مستحيل.‏ ❝

    مشاركة من Nora Khaled
  • ❞ كان الحديث بيننا آمنًا، فلم أكن في حاجةٍ أن أتلفَّت يمينًا ويسارًا وأنا أعبر من فكرةٍ إلى أخرى. بل كنت أنزلق وأبوح وكأنَّني أتكلَّم من مكانٍ بداخلي فُتح للمرَّةِ الأولى من دون خوفٍ أو تردُّد. لطالما تردَّدت في مشاركة أفكاري ❝

    مشاركة من Nora Khaled
  • ❞ كنت أتظاهر بالقوَّة. وهذا التظاهر يحتاج إلى الكثير من الطاقة، الطاقة التي أحتاجها أصلاً لأقوم بكلِّ خطوةٍ ولألفظ كلّ كلمةٍ ولأفكِّر بوضوح.‏ ❝

    مشاركة من Nora Khaled
  • هناك أمانٌ خطيرٌ في أن نستكين لليأس، بأن نكون بلا أملٍ ونتمسَّك بهذه الحالة، لأنَّ كلّ أملٍ جديد يحمل احتمال انكساره..

    مشاركة من Gamila
  • كنت أبحث عن صوتي وأستجديه ألاَّ يخذلني هذه المرَّة. شعرت بفطرتي أنَّ هذه لحظةٌ فارقة، وأنَّ استراتيجيَّة الاختفاء والصمت لا تصلح لهذا الموقف بالذات.

    مشاركة من Mohamed Elgebery
  • ❞ لقد بكت أُمِّي لأيَّامٍ على فراق سالم بعد أن ودَّعها وقال لها «استروا ما شفتوا منَّا»، قبل أن يغادر بيتنا للمرَّة الأخيرة.‏ ❝

    مشاركة من Abir Oueslati
  • ❞ وهناك ثلاثة معايير لقياس تقدُّم أيّ مجتمعٍ قبل المعايير الاقتصاديَّة، وهي: كيف يتعامل هذا المجتمع مع المرأة، كيف يربِّي أطفاله، وكيف يتعامل مع أقلِّيَّاته العرقيَّة والدينيَّة».‏ ❝

    مشاركة من Abir Oueslati
  • عليكِ أن تصدِّقي أنَّكِ تستحقِّين الحياة كي تجدي القوَّة لاستعادتها من جديد.

    مشاركة من رِماح
  • ‏قبل أن نلتقي، كنت أطفو فوق بحر الحياة باستسلام من ضاق ذرعًا بسكونه وصموده بلا هدف. كنت في حالة اللاسلم واللاحرب التي قابلتِني عند مفترق طرقها، وكاد يخفت بداخلي آخرُ صوتٍ يناجي الحياة.

    مشاركة من رِماح
  • ثم ماذا عن وجعي أنا؟ أنا مثلهم جميعًا قد نلت نصيبي من الألم، وكان عليَّ أن أتعامل معه بنفسي. لماذا لا أستطيع الاقتناع بهذا الأمر؟‏

    مشاركة من رِماح
  • أتعلمين كم هو خطيرٌ ألاَّ يبقى منكِ شيء؟ أن تشعري وكأنَّكِ إناءٌ زجاجيٌّ فارغٌ وشفَّاف؟ هل تدركين كم تكونين عرضةً للضياع وقابلةٌ للعطب؟

    مشاركة من رِماح
  • صرت أقفز ولا أشعر بالوجع. لن أكذب وأقول إنَّ الوجع لم يعد هناك. بل هو حاضرٌ بشدَّة، ولكنْ فهمي له، تقبُّله، وإجلاسه في صدر دار روحي جعله أليفًا ورقيقًا. أحيانًا، أشعر أنَّ الوجع يربِّت على كتفي، ويقول لي إنَّني محظوظ، لأنَّني لم أكن لأختبر الحياة بهذا العمق لو لم يكوِني الألم.‏

    مشاركة من رِماح
  • كلَّما أتاني الحبّ باختبار كنت أصرخ بملء جوارحي «نعم»، وأقفز. القفز الذي يراه الجميع فعل انتحار، أصبح عندي فعل حبٍّ واستسلام.

    مشاركة من رِماح
  • ليس هناك من ضمانةٍ ولا من عقدٍ مبرمٍ بيننا وبين الحياة يعدنا بأنَّنا سنكون بخير طوال الوقت، وأنَّ كلّ شيءٍ سيبقى على ما يرام.‏

    مشاركة من رِماح
  • ‏إنَّها مرحلةٌ جديدة يا صغيرتي. سيتَّسع الأفق بشكلٍ مخيف. سيعبر البحر من خلال قلبك الصغير لأعوام. ستسكنك حيرة الأعاصير لأعوامٍ أخرى… وسوف تصادقين الموج وتتعلَّمين أن تستخدمي الملح العالق في حلقك لتلعقي جراحك… ولكنْ بعد ذلك ستصبحين بخير، ولن يكسرك أيّ شيءٍ ولا أيّ غياب.‏

    مشاركة من رِماح
  • هممت بكتابة مجموعة رسائل لها حتى تقرأها حين تكبر، ولكنِّي عدلت عن الفكرة، لأنِّي أعرف أنَّ قلبي مليءٌ بالمرايا المكسورة، ولأنَّ الأشياء الحادَّة لا يجب أن تكون بمتناول الأطفال وإن كان ذلك فوق الورق

    مشاركة من رِماح
  • هذه هي شروط الحياة الكريمة للمرأة في مجتمعي. وأنا خصِّيصًا حظيت بما يُشبه تحسين شروط العبوديَّة، فسُمح لي بقيادة السيَّارة وتحصيل شهادة جامعيَّة والعمل الأكاديميّ. كلّ هذه التضحيات كان من المفترض أن تجعلني سعيدةً، أو على الأقلِّ غير تعيسة، ولكنَّها لم تفعل.‏

    مشاركة من رِماح
  • نحن لا نتوقَّف عن كوننا أنفسنا مهما حدث لنا. قد تتغيَّر تصرُّفاتنا طبعًا، وكذلك أفكارنا الواعية منها واللاواعية، ولكنَّ جوهر الإنسان يبقى على حاله. جوهرنا هو فرصتنا الوحيدة لرؤية العالم مجدَّدًا للمرَّة الأولى

    مشاركة من رِماح
  • ❞ أنَّ ثقب الشرنقة الضيِّق والمجهود الذي تبذله الفراشة لتخرج من الشرنقة هي حيلة الطبيعة لتقوية جناحَي الفراشة اللذين سيؤهِّلانها للطيران بعد الخروج. هذه الصراعات هي التي تخلِّصنا من سجوننا، والمساعدة التي تأتي من الخارج ليست فعلاً مساعدة. هي ❝

    مشاركة من إيناس دحلان
  • ولكنَّ المؤسَّسات الدينيَّة أمَّمت فكرة الحبّ وجعلته رهين العادات والتقاليد. فنجحت في إقناع الرجل بضرورة مراقبة المرأة وتقييد حرِّيَّتها. ثم نجحت في إقناع المرأة نفسها أن تكون جزءًا من آلة القهر، وأن تخاف من نفسها وتشعر بالذنب دائمًا، وأن تورث هذا الشعور لبناتها وأحفادها من بعدها؛ وأنَّ شعور المرأة المزمن بالذنب وبعدم استحقاقها للحرِّيَّة هو لبّ المشكلة..‏

    مشاركة من رِماح