ولكنَّ المؤسَّسات الدينيَّة أمَّمت فكرة الحبّ وجعلته رهين العادات والتقاليد. فنجحت في إقناع الرجل بضرورة مراقبة المرأة وتقييد حرِّيَّتها. ثم نجحت في إقناع المرأة نفسها أن تكون جزءًا من آلة القهر، وأن تخاف من نفسها وتشعر بالذنب دائمًا، وأن تورث هذا الشعور لبناتها وأحفادها من بعدها؛ وأنَّ شعور المرأة المزمن بالذنب وبعدم استحقاقها للحرِّيَّة هو لبّ المشكلة..
ميثاق النساء > اقتباسات من رواية ميثاق النساء > اقتباس
مشاركة من رِماح
، من كتاب