صيد فيل مجنح: سلسلة الاستغاثة الأخيرة 1 > مراجعات رواية صيد فيل مجنح: سلسلة الاستغاثة الأخيرة 1

مراجعات رواية صيد فيل مجنح: سلسلة الاستغاثة الأخيرة 1

ماذا كان رأي القرّاء برواية صيد فيل مجنح: سلسلة الاستغاثة الأخيرة 1؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

صيد فيل مجنح: سلسلة الاستغاثة الأخيرة 1 - شيرين هنائي
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    قبل ما أتكلم عن العمل .. هاتكلم عن رغبة المؤسسة في وجود سلاسل حديثة تربي جيل جديد علي حب القراءة ، و وجود الأستاذة شيرين هنائي في المشروع ده شئ اساسي و مهم و مفاجأة حلوة لما تم الإعلان

    نيجي بقي للعمل نفسه "صيد فيل مجنح" ، بالرغم من اني متعود على أسلوب و طريقة كتابة شيرين هنائي خاصة اني قارئ لاشيني ، ألا اني هنا حسيت باختلافات في اللغة و الأسلوب عن المعتاد

    - الفكرة و تركيبه العمل حلوة ، تحس كده ان كومبو كتير من القراء يحبوا النوع ده

    - تسارع الأحداث في الجزء الأخير عاوز بطل جري مسافات طويلة

    - شخصية يحيى المحيرة بالنسبالي و اعتقد اني في الاجزاء القادمة هنتعرف علي أعماقه اكتر

    - مريم الشخصية الغريبة شوية ممكن تشوفها مريضة و شوية تشوفها قاتلة تستحق الموت ، حسيت بتشابة بين شخصية مريم و بين شخصية ديكستر مورجان بطل مسلسل ديكستر

    - الصراحة الفضول مجنني أعرف إتجاه السلسلة في الأجزاء القادمة هيكون ايه و ازاي يحيى و مريم هيتعاملوا مع بعض بعد الكشف عن وجود رابط بينهم و هل ممكن نشوفهم كفريق عمل واحد ؟!

    سلبيات العدد ده بالنسبالي :-

    - فكرة اسم صيد فيل مجنح حاسسها مش افضل اختيار كاسم

    - مكالمة التليفون بين يحيى و والدته و الكشف له عن سرها و قدرتها كنت احب يكون ده وجه لوجه.

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    مقدمه:

    - تقديم سلسلة روايات أدبية جديدة هو أمر محفوف بمخاطرة عالية جداً فى وقتنا المعاصر. قلت سابقاً أننا فى زمن لا يصلح لهذا النوع من الأدب ومازلت عند رأيي نظراً لما مررت به من تجارب عديدة فى قراءة ما يسمى بالسلاسل المعاصرة أغلبها باء بالفشل الذريع لسبب رئيسي ومباشر هو التقليد والنسخ الردىء لما تم تقديمه سابقاً فى سلاسل نشأ وتربى عليها جيلي. هذا لا يمنع من وجود اسمين أو ثلاثة على الأكثر ما زالوا يقدموا سلسلة أدبيه خاصة بهم تتمتع بأفكار جيدة وخيال متميز لا يشبه غيرهم.

    - فى عام ٢٠٢٠ صدرت سلسلة أدبية بعنوان ( لاشين ) - للكاتبة شيرين هنائى - متخصصة فى الرعب. بالطبع كنت متشككاً فيما سيتم تقديمه من موضوعات وأفكار ولكى أكون صريحاً كعادتي لم أكن متفائلاً بنجاحها. بالطبع كان لابد من اعطائها الفرصة حتى يمكن الحكم عليها بشكل محايد وقد كان. أعلنت سابقاً أن سلسلة لاشين هى السلسلة الجديدة الوحيدة التى تستحق الاقتناء والقراءة وأثبتت التجربة العملية صدق كلامي وأكدت لى صحة وجهة نظرى.

    - والأن تقرر الكاتبة خوض التجربة مرة أخرى مع سلسلة أدبية جديدة تحمل اسم ( استغاثة أخيرة ) صدر منها الكتاب الأول فى معرض الكتاب يناير ٢٠٢٤. ما الجديد الذى ستقدمه لنا الكاتبة هذه المرة ؟ هل ستنجح هذه السلسلة كسابقتها ؟ هذه الإجابات ستحتاج إلى بعض الوقت بكل تأكيد حتى يمكن الحكم عليها بشكل موضوعي.

    - ما يهمنا حالياً هو مراجعة الكتاب الأول ونحاول أن نكتشف سوياً هذه التجربة الجديدة فهيا بنا.

    --------------------

    - الجرأة والخيال اللامحدود هم أهم عنصرين لنجاح الكاتب. أن يكون جرىء بما يكفي ليقتحم أراض أدبية جديدة أو لم يتم اكتشافها بالقدر الكافى بالإضافة لاطلاق العنان لخياله مدعوماً بموهبته الأدبية التى بديهياً أن تكون متوافرة فيه بطبيعة الحال.

    - فى الكتاب الأول نحن على موعد مع أدب الجريمة باختلاف أشكالها ومبرراتها من خلال بطلي السلسلة. ( يحيى ) طيار يمتلك قدرة فائقة للحس تتمثل فى الاستبصار والرؤى لجرائم ستقع ومحاولة منعها ، و ( مريم ) فتاة سيكوباثية وسادية لا أمل فى شفائها وتعيش حياتها من أجل خوض تجربة الجريمة المثالية والاستمتاع والتلذذ بآلام الأخرين ومعاناتهم.

    - خليط مثير بالطبع يجمع بين الرغبة فى انقاذ الأخرين من مصير بشع وبين الرغبة فى وقوع المحظور وعيش التجربة بل وتسجيلها واذاعتها على الدارك ويب ( Dark Web ) الذى يمثل كل نقائص وأمراض البشر النفسية ونوازع الشر الكامنة فيهم التى تبحث عن الفرصة لكى تتحرر وتنطلق بلا حسيب ولا رقيب.

    - الكتاب الأول يناقش فكرة فلسفية مهمة جداً. ماذا سيحدث فى مجتمع ما اذا لم تكن هناك قوانين تحكمه وأعراف وتعاليم دينية تُحجمه ؟ بالطبع سنرى وجه أخر للبشرية لن يختلف كثيراً عن شريعة الغاب ، بل سيكون أسوأ نظراً لما تحمله نفوسنا من شرور وآثام كامنة بفعل ما يهددها من قوانين صارمة تكبح جماح من يقرر الانصياع لرغباته الدفينة.

    - كعادة الكاتبة دائماً ، هى تدخلك فى الأحداث مباشرة بدون تمهيد أو مقدمات ممله. أنت تعرف كل شىء عن البطل وما يحدث له فى وقته وحينه بمرور الأحداث. هى تطبق مبدأ مخابراتى شهير بشكل أدبي طبعاً هو المعرفة بقدر الحاجة. ما ستحتاج معرفته كى تفهم ما يدور حولك سيكون موجود فى وقته المناسب وكفى.

    - تنتهى المغامرة الأولى بالتمهيد لما هو قادم من أحداث تبدو مبشرة من هذا الخليط السيكوباثي الفائق للحس. بالطبع كتاب واحد لا يكفي كما ذكرت لكى نقرر مدى نجاح التجربة من عدمها لكن بالنسبة لي وبعد قرائتى لكل ما كتبته الكاتبة من روايات وترجمات وسلسلة أدبية سابقة فأنا مُستبشر خيراً بما هو قادم من أحداث فى الأعداد القادمة.

    - أنصح محبي أدب الجريمة والإثارة بخوض التجربة منذ بدايتها والاستمتاع بالرحلة التى تبدو واعدة جداً.

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    صيد فيل مجنح

    شيرين هنائي

    176

    شركة سلاح التلميذ للطباعة والنشر

    ⭐️⭐️⭐️⭐️

    ■ أنا مؤمنة أن بداخل كل منا قاتلًا بارعًا، يختبئ خلف قضبان الدِّين والخوف من القانون، ونظرة المجتمع.. كمية إبداع هائلة مكبوتة! تُرى لو أطلقناها، كيف سيكون شكل العالم؟

    في هذا العمل سوف نتعرف على بطلينا يحيى ومريم ونرى حياتهما الظاهرة ونتعمق معهما خطوة بخطوة فيما خفي منها أثناء بحث كل منهما حول الأخر حتى تتضح الرؤية أمامنا.

    يحيى طيار خاص يعمل لدى شركة طيران والتي يقوم بنقل عميله الخاص فادي من خلالها ولكن يحيى ليس طيار عادي فهو ذو سجل ناصع ومعصوم من الهفوات والاخطاء مهما حاولت البحث كما أنه مستبصر بالمستقبل فسنكتشف انه يرى رؤى عن حوادث قادمة والتي لا يعلم موعدها بالتحديد ولكنه يسعى جاهداً لإيقافها وإنقاذ الضحية ؛ فهل سينجح في مسعاه أم ان للقدر رأي آخر؟

    مريم مساعدة طيار شغوفة وطموحة تحافظ على لياقتها البدنية ولها ثبات إنفعالي ممتاز ولكنها دائماً جامحة وعدوانية في رد فعلها وتشعر بالإضطهاد من الجميع كرد فعل أول هذا بالإضافة لكونها شخصية سيكوباتية مريضة كما سيتضح خلال الأحداث وتسعى وراء معرفة لغز يحيى.

    خلال الرواية سنرى صدق مسعى كل من يحيى ومريم بالرغم من إختلاف الهدف ف يحيى يسعى جاهدا لإنقاذ ضحايا لا يعرفهم فقط يسمع استغاثاتهم فيبحث عنهم ويجوب العالم لحمايتهم و مريم تسعى للبحث عن الجريمة المثالية وكيفية تنفيذها شيء واحد يجمعهما فكلاهما مصري يعيش في امريكا ويحمل الجنسية الأمريكية.

    خلال أحداث الرواية تأخذنا الكاتبة لعالم الإنترنت وخفاياه وخاصة ما يسمى بال Dark web والذي يعتبر مركز لبيع ونشر كل ما يمكن أن تتخيله من جرائم بشعة ولكنها أيضاً على لسان الأبطال تربط بينه وبين الواقع الذي نعيشه فالجريمة جريمة في كل وقت والا فما الداعي لتجريم القتل على ال dark web وإباحته للحكومات والدول عن طريق الحروب والمجاعات والمجازر التي يتم ارتكابها دون تجريم بل وتبريرها في كثير من الاوقات وكيف أن الإنسان يقوم بتسيس الواقع والمبادئ وفقاً لمصالحه.

    كانت اللغه فصحى بسيطة سرداً وحواراً بالإضافة إلى أحداث ممتعه وحبكة مميزة حتى آخر الأحداث بها الكثير من المفاجآت كما ان النهاية جاءت موضحة لسلسلة شيقة إن شاء الله.

    الغلاف ملائم لأحداث الرواية كما أن أسم السلسلة والعدد ملائم أيضاً فقد شبه يحيى معجزته بمعجزة الفيل Dumbo والذي استغل موهبته لمساعدة غيره.

    فقط وددت لو تم التنويه على الغلاف أن محتوى السلسلة عنيف حتى لا تقع في أيدي الأطفال خاصة أنها ضمن إصدارات الموسسة العربية الحديثة والتي تمثل لنا سلاسل الاطفال والناشئين.

    ■ اقتباسات:

    ● لا يحترم أحد نفسه إلا إذا عرف أنه مُراقب، وسيُعاقب.

    ‫ اختبار صغير في مكان ليس فيه كاميرات مراقبة ولا شهود، يمكن أن يكشف عنا الكثير.

    ● ما يتعامل معه الناس من الإنترنت مجرد قمة جبل جليدي أغلبه تحت الماء..

    في الظلام الدامس

    #صيد_فيل_مجنح_سلسلة_الاستغاثة_الأخيرة_1

    #شيرين_هنائي

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ولن يهرب أحد من مصيره.. ولا من اختيار فرضته عليه حرية الإرادة! ❝

    هكذا ارادت شرين هنائي ان تختتم الجزء الاول من سلسلة صيد فيل محنح وتضع القطعة الأخيرة من البازل الذي نسجته علي انغام الاستغاثة "مايداي.. مايداي" لحظات الارادة الحرة ومدى اختلاف القرار بين من يأمن العقاب فيسيء الادب وبين من " لا يحترم أحد نفسه إلا إذا عرف أنه مُراقب، وسيُعاقب".. هذه هي المعضلة هل اذا ضمن الانسان انه غير مرئي ولن يُعاقب علي فعلته.. سيفعلها؟؟

    المراقبة الذاتية للانسان هي محركه الاساسي ام انتماؤه الديني وقرارته المبنية علي الحلال والحرام ام فقط للصواب والخطأ وهل نسبية الصواب والخطأ تمنح الانسان حرية التأرجح بين القرارات بين ما يراه صوابا وبين ما يراه غير ذلك وهل هناك عقاب علي جريمة لم تقع بعد ؟! دوامة من الاسئلة تمنحك شيرين هنائي جرعة مكثفة منها في عدة صفحات وتترك لك الارادة الكاملة في تحديد الاجابة بنفسك.. ولنفسك.. ولكن لا تنسي هناك دائما من يُشاهد.

    "الضغط هو العامل الأخطر في تحويل المُسالِم إلى مجرم"

    الحياة المادية الركض المستمر حول النجاح لا الفلاح وحول تحقيق الذات ومركزية الانسان حول نفسه ومهارة المستغلين في وضع الاشخاص تحت دائرة الدوافع المخيفة بحثا عن تحقيق ذواتهم كما يترائى لمن يمسك بأذرع التحكم في الانسان بعدما اصبح لعبة في ايدي من يديرون العالم من خلف شاشاتهم ولعلك شاهدت الجريمة التي وقعت قبل اسابيع عن الطفل الكويتي الذي حرض شابا علي قتل طفل صغير مقابل مبلغ من المال وحول صديقه إلي جثة مقابل لا شيء.

    وهذا يجعلنا نتذكر ما قاله المنفلوطي في كتابه النظرات :"إن حدود حرية الإنسان التي تفرضها عليه الطبيعة، أشبه برقعة الشطرنج وقواعده، فهي ليست مُصممة لتقييد حرية لاعب الشطرنج، على العكس بل إنها تكفل له حقوقه ومسئولياته، وتحدد حركة كل قطعة بطريقة تكفل للاعب الحرية الكاملة في تحريك ما يملك من قطع بطريقة مجدية لتصبح حركاته ذات معنى". وهذا يجعل مراقبة الانسان لنفسه شيء وتحكم غيره بمجريات حياته مع اعطاؤه شعور السيطرة المزيف شيء جهنمي وفي هذا شرح لمقولة شوبنهاور" لا شك في أن المرء يختار ما يريد، لكنني أخشى أنه لا يختار ما يريد!

    "هل تتخيل إبداع الإنسان، عندما يعرف أنه غير مُراقب؟!"

    وهنا نتذكر ما قاله د مصطفي محمود: أردت أن تفهم إنسانا فانظر فعله في لحظة اختيار حر .. وحينئذ سوف تفاجأ تماما .. فقد تري القديس يزني وقد تري العاهرة تصلي.. وقد ترى الطبيب يشرب السم.. وقد تفاجأ بصديقك يطعنك وبعدوك ينقذك .. وقد ترى الخادم سيداً في أفعاله.. والسيد أحقر من أحقر خادم في أعماله.. وقد ترى ملوكاً يرتشون وصعاليك يتصدقون..!

    فقط اترك له العنان وسترى قدرته علي التلون التفنن في شرور النفس البشرية فالتحرر من القيود والمراقبة وضمان عدم العقاب يمنحه تحرر تطوق نفسه إليه طوال الوقت لذلك متى تحينت الفرصة فلن يفلتها بالتأكيد.. وهذا يجعلنا ننتقل إلي الجانب الآخر من الانسان حين وصفته هنائي فقالت "أنبهر بقدرة الإنسان على الرفرفة بأجنحة الملائكة علنًا، ثم الوخز بقرني الشيطان سرًّا." طالما انه سراً.. او كذلك نتخيل.

    أعجبتني الحركة المدروسة والالتفات بين تفكير يحيي ومريم الدخول من الماضي للحاضر تحول المشاهد بين الفلاش باك وبين رؤية الحدث الحالي التحول من عقل يحيي كبطل لا يدري انه في قصته ربما يكن بطلا لكن في قصة غيره هو فقط اداة لمن يشاهد او كومبارس صامت في قصة من يدفع.. لذلك الأدوار متبادلة ومتغيرة على حسب رؤية من يدفع ومن يشاهد ومن يؤدي دوره في قصص الآخرين مع قصته دون علم أو دراية.

    الدارك ويب وما يحويه من شرور النفس الانسانية ومن جحيم الحرية طالما هناك من يتعطش ويدفع وبين من يطمع ويُلبي فالامر تكاملي ولابد للاطراف ان يتفقوا ولو ضمنيا على اركان القصة وان وقع الكثيرون فالفخ لكن ذلك يخدم طبيعية القصة ويرسم بُعدا حقيقيا للاحداث طالما ان التلقائية هي الهدف وهي شرط متعة المشاهد او كما عبرت عنه واصفة "الجريمة المثالية.. حتى القاتل فيها لن يعرف من الذي حرضه على القتل".

    رواية مشوقة وثرية رغم قلة عدد صفحاتها إلا انني لم اتعجل في انهائها لكني استمتعت بكل فصل منحني مدخل للتفكير والبحث والسير وراء المعاني وتدعيم الافكار بالبحث وراء الفكرة وان كانت ضمنية او مجرد جملة وردت على لسان احد الابطال لكنها بالطبع لم تُذكر اعتباطاً وهذه هي نوعية الكتاب التي احب ان "أتجول " معهم في كتاباتهم.. الكاتب الذي يجعلك بشكل ما ممسكا بقلمك تدون الافكار التي تتأجج في عقلك وانت تطالع كتاباته وتعلم انك لن تنتهي من القراءة وتطوي صفحات الكتاب كأنك لم تمر به.. تأكد انك لن تصبح كما كنت قبل القراءة.تماما كما كان يفعل د. احمد خالد توفيق في كتاباته وهذا ليس مستبعد على تلميذ نجيب للدكتور.

    اتشوق للجزء الثاني وللرحلة القادمة بصحبة يحيي ومريم ورمزية اسماءهم والتي اتمني ألا تطول غيبتهم ولكن حتى هذا الحين دعنا نفكر ونبحث حول ما ورد في الجزء الاول من السلسلة وان ضقنا الانتظار فلا سبيل لنا إلا ان نبعث لهنائي برسالة وجيزة كي تُسرع في اصدار الجزء الجديد واظن انها ستفهما ببساطة " مايداي.. مايداي.. مايداي".

    اقتباسات

    ❞ أنا من جيل ما زال يحب ملمس الورق وأثر الحبر العفوي عليه. يحب البقع والخطأ والمحو وإعادة الكتابة. يحب آثار خطواته على الأرض المبتلة، كأنها تأكيد أنه لن يُنسى ولن تذروا ذكراه الريح. ❝

    ❞ تقصدين مذابح الحروب، أو المذابح الدينية، أو الإبادة العرقية، أو اختيار من يُعالج ومن يموت؛ حسب الحالة المادية ولون البشرة، أم مذابح الصمت على كل هذه الانتهاكات؟ المذابح لن تتوقف، وليس أمامك إلا خياران؛ أن تكوني ضحيتها أو مرتكبتها. ❝

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    من فترة ليست بالقصيرة انتهجت شيرين هنائي مسار معلمها ومعلمنا الراحل العراب د.أحمد خالد توفيق واتجهت من كتابة الأعمال الروائية ذات الجزء الوحيد إلي السلاسل المتعددة الأجزاء والشخصيات والأحداث

    بدأت بسلسلة لاشين وما أدراكم ما لاشين وشيطان الرعب وذلك استكمالًا لحديثها في برنامج بعد منتصف الليل المسجل صوتيًا على أوديوهات..

    وهذه هي السلسة الثانية ولكنها تسلك فيها سبيل مختلف بعيد نسبيًا عن جو الرعب الذي تستفيض به لاشين..

    سلسلة الاستغاذة الأخيرة حيث الماورائيات والميتافيزيقيا التي تتخطى قدرات العقل البشري دون أي تدخل من كائنات غريبة، إنما هي قدرات فريدة يتمتع بها بعض البشر كما

    هما أبطالنا يحيي ومريم..

    هل هي قدرة استبصار أو إسقاط نجمي كما حاول يحيي أن يتعلم أنم تنويم مغناطيسي لذاته ؟

    لا نعلم حقيقة هذا الأمر ولكن الذي نعلمه جيدًا أن لهذه السلسلة جانب نفسي يتعمق في الذات البشرية ومشاعرها وجانب فلسفي يتناول فلسفة الحياة والموت، حين تفقد شخص عزيز لديك كان في أشد احتياجه لك ولكنك لم تستطع إنقاذه لن تستطيع النجاة من ذاتك ولومها وتأنيبها المستمر من ربما كان وجودك سبب فقدك له ولعلك لو تمهلت وتفكرت قليلًا قبل تصرفك لاستطعت انقاذه..

    مريم منذ صغرها تعاني من رغبتها في أذية الحيوانات تجد متعة ولذة شديدة في مثل هذا الأمر.. ذكرني هذا الأمر بمشهد من مسلسل Mouse الكوري حيث يقف الطفل أمام القفص الزجاجي الذي توجد به الأفاعي ويلقي لها بفأر أبيض مشاهدًا بلذة واستمتاع التهامه من قبل الأفعى؟ تري ما السبب في مثل هذا الأمر؟ ماذا يمكن أن يكون حدث لمثل هذه الأطفال لتنشأ في عمرها الضئيل بمثل هذه الشخصية السيكوباتية ؟ والعجيب أن مريم اتدعت البكاء لتبرأ نفسها من هذا الأمر، هل كان هذا الإدعاء محاولة منها لجعل والدها يصدق براءتها أم لتصدق نفسها ؟

    هل تكتفي عند هذا الحد أم أنه أكبر من ذلك بكثير، انطلاقًا من فلسفة الحياة والموت وفلسفة المرض نكتشف جانب من جوانب مريم في أحداث الرواية؟ وعلى الرغم من الانطباع الأول الذي يتكون لدينا عنها من كونها شخصية مسالمة بريئة، يختلف تمامًا في نهايته حين نغوص في أعماق ذاتها ونتعرف عليها بشكل أوضح وحقيقي ❞ أنبهر بقدرة الإنسان على الرفرفة بأجنحة الملائكة علنًا، ثم الوخز بقرني الشيطان سرًّا. ❝

    في نظر الرؤية البشرية المحدودة فمن قام بالجريمة هو المسئول، فالقاتل فعل هذا من تلقاء نفسه بإرادته الخاصة حتى لو كانت هناك وساوس عدة من شيطانه له لهذا الفعل، في عالم الماديات والواقع هذا شئ لا يعتد به

    وإن كان من يقوم بالوسوسة والدفع إلي القيام بجرائم الشر بشر، لو كان بطريقة مباشرة ويوجد دليل على ذلك فهو مذنب وله عقابه أما إن كان بطريقة غير مباشرة سواء كان بالتحفيز أو الترهيب أو الترغيب وهذا يذكرني بالعدد الأول من أول حلقة من كتابات كريم قنديل المنشورة في دار كتوبيا بعنوان أنا قتلت كريم توفيق، حيث تسبب الراوي في وفاة صديقه لمجرد أنه دفعه إلي نزول البحر وهو لا يعرف السباحة وبدلًا من أن يعترف كريم بذلك غامر بنفسه خوفًا من استهزاء زملائه به وأدّى ذلك لهلاكه ولم يعاقب على ذلك على الرغم من علمه وتيقنه من هذا الأمر وتيقن زملائه لذلك فلا يوجد دليل مادي يعتد به في القضية

    وهذا ما يحدث معنا في هذا العدد دون حرق للأحداث يقع يحيي في هذه المصيدة هو غير مذنب فلم يفعل شئ سوى إلهامهم بطريقة النجاة

    ❞ فلا عقاب على النوايا والأفكار وما لا يمكن إثباته. ❝

    ولكنه يهتز من داخله حين يدرك هذه الحقيقة فهل سيكون لمثل هذا الأمر أثر ما في حياته القادمة ؟ سنرى

    هل نلتقي بالناس في حياتنا من جانب المصادفة فقط ؟ أن تجد من تبحث عنه في أشد وقت تحتاجان فيه بعضكما هل هذا مصادفة؟ أن تحيرك أسئلة ما وتشغل جزء كبير من عقلك فيقع بين يدك كتاب تجد فيه نجاتك يجيب أسئلتك وينتشلك من حيرتك هل هذه مصادفة ؟

    ❞ لا أومن بوجود المصادفات أبدًا؛ الكتاب الذي يقع بين يديك بالمصادفة قد يغير مسار حياتك بالكامل.

    ⁠‫الشخص الذي تقابله مصادفةً، يمكن أن يقرر مصيرك، أو يربطك به للأبد. ❝

    يتمثل الكون بأحداثه الكثيرة في كينونته بصراع واحد وهو الصراع الدائم منذ أن خلق الكون بين الخير والشر

    ❞ فهل نحن أحرار كما نتصور، أم أن بداخل كل منا شخصين لا يعرفان شيئًا عن بعضهما البعض، وينتصر من هو أقوى؟ ❝

    سيتعرض يحيي في نهاية العدد لهذا الصراع بينه وبين ضميره الحي حيث أنه لينقذ أحد أحبته المقربين يجب عليه أن يتسبب في أذية شخص ما فماذا سيفعل ولكن من الشخصيين بداخله سيكون له الغلبة ؟

    السؤال الأكثر إلحاحًا على عقلي منذ أن انتهيت من العدد هو ممن أو مما استلهمت الكاتبة شخصية كل من يحيي ومريم؟

    أؤمن أن الخيال ليس وليد ذاته كليًا فلابد له من بذرة صغيرة تنتمي إلي عالم الواقع يتبلور على أساسها الخيال في ذهن الكاتب حتى يصل إلي مرحلة النضج الكامل التي تسمح بالانطلاق من تلافيف عقل صاحبه إلي الورق فما هذه البذرة التي قد تنشأ مثل هذه الشخصيات ؟

    عدد رائع أسلوب السرد سلس يسير واللغة بسيطة تخلو من الكلمات المعقدة والمصطلحات الغريبة، التنقل بين الأحداث في سرعة واتقان تجنبًا للملل، طريقة الربط بين الشخصيات والأحداث وسد أغلب ثغرات الحبكة في نهاية العدد تم بشكل بديع، فهي سلسلة جميلة جدًا بغباء، استهوتني للغاية

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    بعد النجاح الكبير اللي حققته سلسلة لاشين وإنتشارها بين الشباب إن العدوى تنتشر لبعض دور النشر والمؤسسات.

    ومن ذكاء الكاتبة شيرين هنائي إنها تبدأ كتابة سلسلة جديدة بأبطال مختلفين وفي عالم جديد وبأفكار جديدة.

    ومن الذكاء طبعا إن الشركة العربية الحديثة صاحبة التاريخ الطويل العريض مع السلاسل والانتشار القوي في التوزيع إنها تبص بصة جديدة على السوق ومتطلباته ومن هنا تم إعلان إطلاق سلسلة الاستغاثة الأخيرة والعدد الأول منها بعنوان - صيد فيل مجنح - بقلم الكاتبة شيرين هنائي مع مجموعة جديدة من المشاريع لعدد من السلاسل الجديدة بأقلام عربية.

    ويلا بينا نبدأ المراجعة مع اللوجو اللي كان ذكي وبسيط وعجبني جدا.

    وتاني حاجة لفتت نظري كانت كلمة الغلاف على الظهر وكنت متوقع تعريف السلسلة أو بطلها أو الأجواء بتاعتها لكن محصلش وكلمة الغلاف كانت بتتكلم عن القتلة المتسلسين والجريمة الكاملة والجريمة المثالية وده بشكل عام خلاني أحس إن السلسلة الجديدة هتكون في عالم الجريمة والغموض.

    أما عن تصميم الغلاف نفسه فهو كان مميز غامض ومثير للانتباه.

    ونبدأ مع القراءة ومفيش مقدمة أو إهداء او كلمة عن السلسلة وندخل على طول مع تساؤلات "مريم" و"يحيى" أبطال العمل ونبدأ نتعرف عليهم أكتر وعلى طبيعة كل فرد فيهم والقواسم المشتركة والاختلافات وأخيرا بنبدأ نتعرف على الإجابات قبل النهاية بشوية صغيرين.

    ومع النهاية كان من المعتاد إن تأتي كلمة "تمت بحمد الله" وإلى اللقاء في العدد الثاني بعنوان "......"

    زي ما بيحصل مع أي سلسلة لكن ده للأسف محصلش وده خلاني أحط إنطباعي الأولي وهي إن العمل عبارة عن نوفيلا منفصلة عن أعمال الكاتبة وده خلاني أحس إن العمل ده والاشتراك في السلسلة دي من باب المجاملة لتاريخ وقيمة الشركة العربية الحديثة وإن العدد الأول ممكن يكون الأخير خصوصا مع ضعف التسويق والانتشار والدعاية للمشروع.

    وهنا لازم نشهد بعبقرية الكاتبة شيرين هنائي إنها كتبت رواية قصيرة أو نوفيلا كاملة ومكتملة مع ترك احتمال وإمكانية صدور تكملة أو عدد ثاني وثالث ليها في حال نجاح مشروع الشركة.

    ويلا بينا بقى نبدأ مراجعة العمل نفسه أو النوفيلا اللي كانت ممتعة جدا ومكثفة وسريعة زي طلقات الرصاص.

    العمل يخلص في جلسة واحدة يا جماعة بس هيسحلك معاه في رحلة تبدأ من نيويورك لروما وبعدين فرنسا وأخيرا نعود إلى نيويورك مع أبطالنا الاثنين.

    المفاجأة هنا إن السلسلة مش جريمة وغموض زي ما كنت توقعت وطبعا مش رعب لكن إتضح هنا إنها في عالم الما ورائية والاستبصار مع لمسة حلوة من الترقب والقلق.

    فكرة العمل حلوة أوي وعجبتني والنهاية المفتوحة الذكية كانت مرضية بالنسبالي وفتحت المجال لسلسلة ممتدة.

    وتعالوا نتكلم عن اللغة واللي كانت عربية فصحى في السرد والحوار مع قدر كبير من الفصاحة والبساطة وما تعودنا عليه في كتابات الكاتبة لكن الجديد هنا إن السرد والحوار على لسان البطلين في القصة وده مختلف تماما عن المعتاد اللي كان معظمها على لسان الراوي العليم - الكاتبة هنا بتستعرض التمكن من الأدوات الكتابية "وده من حقها طبعا" وبصراحة الحركة عجبتني عشان خلقت نوع من الترقب والغموض مع الرواية.

    أما عن الحبكة فهي خاطفة مثيرة تتنقل ما بين بطل وبطلة لكل منهم عالمه وقصته والتشابك بين الاثنين مثير جدا وده ظهر في فصول النهاية ورغم كده فضل السؤال معلق، هو مين بطل السلسلة الأساسي؟ مريم ولا يحيى؟

    وطبعا في إمكانية إنهم ممكن يكونوا سوا هما الاثنين زي "لاشين وسهير زاهر" أو ممكن تكون السلسلة بتعتمد على إن كل عدد منفصل وقصة مختلفة، لكن الكلام ده سابق للأوان وخلونا نشوف الأيام الجاية هتروح بينا على فين.

    ونيجي بقى للسلبيات وبصراحة هي سلبية واحدة عندي ومتعلقة بشخصية مريم وقراراها بإخفاء الحقيقة لحد لحظة معينة مش مبررة بشكل كافي، ومش هقول اكتر من كده عشان الحرق.

    في النهاية "صيد فيل مجنح" العدد الأول من سلسلة الاستغاثة الأخيرة عبارة عن نوفيلا ورواية متميزة حلوة جدا ومثيرة للخيال وانصح بيها وبشده.

    #أحمدمجدي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    #سفريات2024

    #صيد_فيل_مجنح

    ❞ لن تستطيع إنقاذ الجميع، ولن تساعد أحدًا لو فقدت نفسك وعقلك. ❝

    بهذا الإقتباس الجميل بدأ شغفي بالقراءة الأولى للكاتبة "شيرين هنائي" في إعتراف وإعتذار لعدم خوضي التجربة مسبقاً، ولكن حان اللقاء مع الكتاب الأول من "سلسلة الإستغاثة الأخيرة" والصادرة عن "شركة سلاح التلميذ للطباعة والنشر"، في تجربة قراءة جماعية في عيد الفطر بالإشتراك مع الاصدقاء

    بدأت الرواية بشكل عادي إلى حد كبير، بشكل لا ينبئ أبداً بما تخفيه السطور، ف "يحيي" الطيار المثالي ذو السجل ناصع البياض في شركة الطيرن التي يعمل بها يطير في رحلة عادية إلى ألمانيا بصحبة مضيفة طيران جديدة وتتمتع بكفاءة عالية هي "مريم" والتي ولسبب غير مفهوم تشعر بفضول غريب تجاه "يحيي" وسجله ناصع البياض، ترى ما الذي ستصل إليه مريم؟؟ وماهي حكاية "يحيي"

    تأخذنا الكاتبة في رحلة شيقة للغاية، بإيقاع شديد التسارع والتشويق إلى رحلة عبر أوروبا، ولكن من باب خلفي به من الموبقات والجرائم ماتشيب له الولدان، نتعرف من خلال "يحيي، مريم" على جزء من عالم الماورائيات والتنويم المغناطيسي والإسقاط النجمي، كذا عالم الـ dark web بما يحتويه من بشاعة لا يصدقها البعض وإن كان الواقع أبشع بكل أسف، مع محاولة الوصول لإجابة سؤال"هل هناك جريمة كاملة؟"

    جاء السرد والحوار بفصحى سليمة بدون تقعر ومناسبة للغاية للفئة المستهدفة من السلسلة"على ما أعتقد الناشئين في المقام الأول"، جائت الحبكة محكمة للغاية بربط مبهر بين الشخصيات الرئيسية على تعددها، مع الإستعانة بـ "فلاش باك" محكم للغاية وتم توظيفه بشكل بارع على مدار الرواية وبدون تشتيت

    حافظت الكاتبة على كامل تركيزي من خلال تسارع الاحداث و الفصول القصيرة بدون إخلال، ف كانت النتيجة أني إنتهيت من الرواية في جلسة واحدة تقريباً وعلى مدار 3 ساعات من المتعة الخالصة، في سابقة لم تحدث منذ بداية العام الحالي

    تميزت الرواية أيضاً بلغة وتعبيرات جميلة، أقتبس منها

    * أنا من جيل ما زال يحب ملمس الورق وأثر الحبر العفوي عليه. يحب البقع والخطأ والمحو وإعادة الكتابة. يحب آثار خطواته على الأرض المبتلة، كأنها تأكيد أنه لن يُنسى ولن تذروا ذكراه الريح

    *الضغط هو العامل الأخطر في تحويل الإنسان، من كائن مسالم إلى مجرم.

    * لا يحترم أحد نفسه إلا إذا عرف أنه مُراقب، وسيُعاقب.‫ اختبار صغير في مكان ليس فيه كاميرات مراقبة ولا شهود، يمكن أن يكشف عنا الكثير.

    * هل نحن أحرار كما نتصور، أم أن بداخل كل منا شخصين لا يعرفان شيئًا عن بعضهما البعض، وينتصر من هو أقوى؟

    في النهاية، نحن أمام رواية شيقة جداً، تحتوي على العديد من المعلومات وتناقش العديد من القضايا، في إنتظار باقي السلسة بفارغ الصبر

    #قراءات_حرة

    #قراءات_جماعية

    #كتب_العيد

    #كتاب_لجلسة_واحدة

    #قراءات_ابريل

    #الكتاب_رقم16

    16/1

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    شيرين هنائي من الأقلام المفضلة لي والتي أعرف بكل تأكيد كلما أمسكت كتاب لها أنني سأجد فيه ما يعجبني، كنت وضعت الكتاب على قائمة قراءات هذا الشهر، لأجد أصدقائي بعد ذلك يتفقون أن نبدأ قراءة جماعية فيه فبدأت فورًا ولم أاجلها.

    تتحدث الرواية عن يحيى الذي يعمل طيار ومنذ سنوات طويلة يستطيع أن يرى رؤى حقيقية للجرائم قبل حدوثها في الكثير من الأحيان، تقابله مريم الطيارة المساعدة التي وراءها سر لن تعرفه إلا بمرور الصفحات وأحداث الرواية.

    يتقابل سر مريم مع سر يحيى في نقطة مصيرية في منتصف الرواية فلا تعرف عل تتعاطف معهم وخاصة مريم أم لا، يحيى مُجبر على ما هو فيه، لكن مريم لم أجد لها مبرر خاصة مع وجود جرائم لأشخاص هم الأقرب لها، لم أستطيع التعاطف معها مطلقًا ولكنني أرجئت الحكم الأخير عنها لما بعد خاصة وأن هذا الجزء من السلسلة توقف في نقطة محددة يجب استكمالها للحكم على الأشخاص أو حتى التعاطف معهم.

    بعض النقاط في الرواية لم أستطيع فهمها لماذا يظهر يحيى لبعض الأشخاص كأنه مُحرض على الشر على الرغم من أنه يرغب في الخير؟ كيف تخطت مريم كل الاختبارات التي مرت بها لوظيفتها ولم يظهر عليها شيء؟ كيف اجتمع يحيى ومريم من الأساس مع فادي وكأن هناك صلة ما بينهم غير واضحة حتى وأن كانت الدارك ويب.

    بمناسبة الدارك ويب قد تكون الرواية مغرية للبحث عن هذا الأمر خاصة في حالة المراهقين، والنتائج خطرة بكل تأكيد فيجب الحذر أو التنويه.

    الجزئية الخاصة بفكرة الاسقاط النجمي ذُكرت بشكل مبسط وسريع وأتوقع ان لها تأثيرات كثيرة ومفاهيم ستتضح أكثر في الأعداد القادمة من السلسلة.

    أحببت فكرة الربط ما بين يحيى ومريم بصلة ما قوية ستجعلهم يفكرون كثيرًا قبل أن يترك واحدُا منهم الأخر في منتصف الطريق.

    الفكرة جميلة ومنظمة وفي كل مرحلة تظهر لك مفاجأة جديدة تطور من الأحداث بطريقة رائعة فلا تشعر بالملل، الأحداث مشوقة جدًا تجعلك لا تستطيع أن تترك الرواية قبل أن تنهيها ولكنها انتهت عند نقطة جعلتني أشعر أنني تُركت في منتصف الطريق وحدي دون أن أفهم كل شيء، لذا أنتظر الجزء القادم بشغف منذ الآن.

    *اقتباسات:

    "الجريمة الكاملة، هي الجريمة التي لا يُترك وراءها سلاح، أو آثار دماء، أو جثة.

    أما الجريمة المثالي، فهي التي يظل القتيل بعدها حيًا، ولا يعرف أحد أنه قُتِل إلا قاتله"

    -"فاقد الشيء قد يمنحه بسخاء أحيانًا"

    -"كنت صغيرًا وقتها والعالم في عيني أبيض وأسود، والمجنون بالنسبة لي هو من يهيم في الشوارع أشعث الشعر أغبر الملابس، يخرف باستمرار، لم أكن أعرف وقتها أن الجنون يرتدي البذلات، ويسكن القصور، ويحمل السلاح، ويتحدث بكلام موزون في مؤتمرات عالمية."

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    عدد اول جيد جدااا لسلسلة اتوقع واتمنى لها النجاح الكبير♥️..

    نبذة مختصرة عن الفكرة العامة.. ابطالنا يحيي ومريم.. الاتنين طيارين، لكل منهم صفات او ممارسات غريبة شوية.. على سبيل المثال (يحيي) عنده قدرة انه يشوف احداث او بمعنى اصح هي ((جرائم)) هتحصل في المستقبل 🤔 ودا بيخليه يسمتع لاستغاثات المجني عليهم!! دا غير انه بيتهم بأمور غريبة زي الاسقاط النجمي والتنويم المغناطيسي

    (مريم) مثلا.. عندها نزعة سادية بتخليها تحس بنشوة وهي بتشوف فديو فيه قتل، بل.. ولها تجارب مباشرة وهي طفلة🫢

    وبنشوف ازاي الاحداث بتجمعهم سوا ببعض، وهل هيكون طريقهم واحد ولا هيتفرقوا ؟!

    ⚠️ يصلح العمل لمن هم +16 ⚠️ طبعا هو العمل بيناقش قضايا خطيرة تستاهل تبقي +18 لكن الكاتبة كالعادة بتعرف تعرض وجهة نظرها دون الخوض في تفاصيل وفي ذات الوقت انت كقارئ بتكتفي... ف ستاشر كويس يعني😂

    العمل عجبني جداا، سرد ممتاز وسلس.. العمل بيمشي عن طريق انه يسرد فصل من وجهة نظر يحيي والتاني لمريم عن طريق السرد من منظورهم هما (راوي متكلم).. ودا عمل حميمية وتعلق بالشخصيات... وكان جميل وذكي جدا في طريقة استخدامه.. لأن ساعات كان حدث يدور في مكان واحد هما الاتنين موجودين فيه، فكنا بنشوف الحدث دا من وجهة نظر الاتنين... وهكذا

    الوصف بشكل عام (كمكان واشخاص ومشاعر) كان من جيد لجيد جدا، وكنت اتمنى في بعض الأجزاء زيادة الوصف (المكاني) عن كدا شوية.

    العدد دا بيناقش عدة قضايا مجتمعية زي اطفال الشوارع، مخدرات.. واخيرا الوحش الكبير (الديب ويب) واعتقد ان كل عدد هيناقش او هيمسك قضية معينة

    العمل كرواية ممتع جدا.. الرتم كان هادي في الاول ولكنه ظبط بعد كدا..

    جرعة التشويق كويسة (لكونه العدد الاول لسلسلة) وآه، تصنيف العمل في المقام الأول جريمة، يعني عامل الغموض والتشويق شيء مهم

    والكاتبة نجحت في دا بدرجة كبيرة.. ومنتظر المزيد من التشويق ف الاعداد القادمة.

    اسم العدد غريب شوية وكذلك مع الاعلان عن اسم العدد الثاني نكتشف ان السلسة هتكون بأسماء غريبة شوية.. ولكن على الرغم ان في محاولة لشرح او حتى الاستعانة بأسم العدد في الأحداث إلا كان مبهم شوية..!

    اما نشوف بقا (انتزاع شعرة حصان) هيروح بينا لفين😂😂

    كعادة شيرين هنائي بتعرف تقدم وجبة لذيذة، تمتعك كقارئ وتناقش قضيايا مجتمعية واجتماعية في إطار (رعب، جريمة، تشويق، ....إلخ

    أياً كان القالب هي قادرة على صنع عمل جميل..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    #الإستغاثة_الأخيرة

    #صيد_فيل_مجنح

    #شيرين_هنائي

    روايات مصريـة

    ❞ لا أعتقد أن من يرى المستقبل قد يرتاح من القلق. هل تؤمنين بقدرة الإنسان على تغيير المستقبل لو عرف ما فيه؟‫ - لا أومن بذلك.. سيدور حول نفسه مرارًا، ثم يجد نفسه مضطرًّا لفعل ما يحاول الهرب منه. لكن، هل مَن لديهم القدرة على رؤية المستقبل، يستطيعون رؤية ما يريدون منه؟ ❝

    ❞ أتفق أن أول جريمة كانت القتل، أما أول خطيئة فكانت الفضول.. أليس كذلك؟ ❝

    ❞ الفضول قتل القط. ❝

    هل فكرت يوما في قدراتك الخاصة.، هل وجدت نفسك ذو موهبة خارقة أو لديك قدرة ما ورائية ، تخيل أنك تعرف المستقبل ، لو أن لديك القدرة على انقاذ أحد ما هل تتردد ؟؟

    هل فكرت يوما اذا كانت هذه القوة ، او الموهبة هي نعمة ام نقمة على صاحبها .

    هل يحيى جاني أم مجني عليه ، جنت عليه أمه ، أم وقع فريسة وصيدا في شباك مريم ، ام جنى هو على نفسه عندما تعمق أكثر وأكثر ولم يستمع لنصيحة كليف يوما ما

    أخذتنا الكاتبة معها الى عالم يحيى ومريم محلقة بنا في أجواء أمريكية بطراز مصري معاصر فلم تكن سوى رحلة صيد ومطاردة من النوع الحماسي الذي لا يدعك ثانية واحدة لتلتقط أنفاسك فالصيد ثمين انه صيد فيل وليس بأي فيل هو فيل ذو جوانح

    هل رأيت يوما فيلا مجنح 🤔 ؟؟

    هل الصيد كان يستحق اللحاق به

    هل كانت الرحلة تستدعي المرور بإيطاليا ؟؟

    لما كل هذه الجلبة ؟؟ ومن هؤلاء وما علاقتهم بالدارك ويب ؟؟

    رباه هذا عالم أسود حالك السواد حقا ؟؟ هل هناك بشر على مثل تلك الشاكلة ؟؟ هل يمكن أن نسميهم بشر ؟؟

    ان ما يحركهم هي غرائز حيوانية شهوانية لا أكثر ، لقد تجردوا من إنسانيتهم منذ زمن وإنما يضعون الأقنعة البرئية على وجوههم .

    مغامرة من النوع الفريد تأخذ الألباب ، صاغتها الكاتبة بلغة عربية وسردية سلسلة وممتعة يتجاذب أبطالها أطراف الحديث بعامية منمقة 👌

    لا أخفيكم سرا لقد وقعت في حب مريم 🙈

    تأسرني تلك الشخصيات الغامضة ، التي لا تستطيع كشفها منذ الصفحات الأولى للحكاية. تمشي وراءها وتغوص معها لتعرف ما تخفيه وراء تلك الرشاقة والذكاء واللباقة .

    ..... وللحديث بقية مع العدد الثاني من الإستغاثة الأخيرة

    مايداي .... مايدااااي .... مااااايداااي

    #أبجد

    #صيد_فيل_مجنح_سلسلة_الاستغاثة_الأخيرة_1

    #شيرين_هنائي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    🔺️اسم الكتاب : صيد فيل مجنح

    🔺️اسم الكاتبة : شيرين هنائي

    🔺️نوع الكتاب : جريمة / خيال / نفسي

    🔺️اصدار عن : روايات مصريـة

    🔺️عدد الصفحات : 175 ص

    🔺️التقييم : ⭐⭐⭐⭐⭐

    🔺️ اللغة / فصحى سردا وحواراً

    ------------------------------------------------------------------------

    - نبحر في مجموعة من التساؤلات المحيرة للعقل !

    تساؤلات من يحيى ومريم ...

    من هما يحي ومريم ...

    آسفة دعنى اخبرك من البداية ...

    يحيى طيار على متن طائرة خاصة يسافر البلاد

    مع المخرج فادي في رحلات عمل ،

    ومريم إنها مساعد طيار وهذا هو أول يوم لها مع يحيى ..

    في رحلات فريدة من نوعها ، رحلات لا اتمناها لأحد ، فإن كنت تطمح بالسياحة والترفيه وزيارة معالم البلاد فقد جئت المكان الخاطئ !

    فهنا سوف تزور أحلام بل رؤى سترى تعذيب ، دماء ، جراىم وغرائب تحدث لأشخاص لا تعرفهم !

    بل لا يعرفهم يحيى بطلنا ...

    فهو يسمع ندائهم ويسعى لإنقاذهم ...

    كيف لا يعرفهم ويسمعهم ! هنا اللغز !

    هل هذا هو الجزء الأكثر إثاره ؟!

    لا ليس بعد ، فخلال رحلتنا نصطدم بعالم الدارك ويب وياله من عالم يليق بإسمه ، تعرفت عليه عن قرب وصدمت ...

    ولم تكن الصدمة الوحيده ف صدمتي أكبر في مريم !

    فهي مساعد طيار ماهرة جدا وذكية ، ولكن هناك في السر عالم آخر لانعرف عنه شيئاً مثير للجدل والشك !

    فإستعد للإقلاع وأربط حزام أمان عقلك جيدا ...

    🔺️ رأيي الشخصي /

    إنه عمل قوي مترابط سريع لم أشعر معه بشعرة ملل ،

    مكتوب بذكاء وتشويق لآخر لحظة ، أجادت الكاتبة وصف أبطالة بحرفية ، ربطت بين الواقع والخيال بإسقاطاته ومرارته أحياناً ...

    🔺️ الغلاف /

    رغم بساطته إلا إن قوته تتتضح أكثر مع صفحات الرواية ، إلى ان تصل إلى إتقان فكرته وشده ملائمتها للقصه ، وياله من إسم جذاب يشدك لتبحر فيه محاولاً فك شفره صيد فيل مجنح !!

    🔺️بداية قوية لسلسلة ستكون الأقوى برأيي الشخصي ، متحمسة جدا للإستغاثات القادمه ..

    #مراجعات_تقى_إسلام

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    اسم الرواية : صيد فيل مجنح

    اسم الكاتبة : شيرين هنائي

    دار النشر: روايات مصريه للجيب

    عدد الصفحات : ١٧٥

    * عن الروايه /

    تدور أحداث الرواية حول كاتبن "يحيى " و مساعدتة "مريم" حيث تبدأ الأحداث في المطار و علي متن الطائرة للذهاب في رحله إلي روما و في هذه الرحله يحدث الكثير من الأشياء ف تلاحظ مريم الكثير من التصرفات الغريبة علي كابتن يحيى

    الذي يسمع الإستغاثة قبل حدوث الجر.ائم فيقرر أن يتدخل لإنقاذهم ف يحدث أمور غير متوقعه فهل تدخله يصلح الأشياء أم يفسدها أكثر؟

    و تظهر أمور غامضة تتعلق ب مريم فهل سيكتشفها يحيى أم لا؟

    رواية مليئة بالتساؤلات و القليل من الأجوبة و لكن باقي الأجوبة ستتضح في باقي أجزاء السلسلة.

    *اللغة والسرد /

    فصحى سرداّ و حواراً لغه جميلة متقنة.

    الغلاف /

    جميل و غامض و ملائم جدا للرواية.

    *رأيي في الرواية

    منذ بداية المعرض و أنا أرى الكثير يرشح هذه الرواية و أراء كثيرة جميلة حولها و أنا أعلم أن قلم الكاتبه رائع لذلك تحمست لها كثيرا و قررت أن تكون أولى مقتنياتي عند ذهابي إلي المعرض و قد كان، بداية رائعة للسلسلة أنا علي يقين تام من نجاحها و في إنتظار باقي أجزاء السلسلة.

    الإقتباسات /

    _لا أعتقد أن من يرى المستقبل قد يرتاح من القلق.

    _ الضغط هو العامل الأخطر في تحويل المُسالم إلي مجرم..

    _ أنبهر بقدرة الإنسان علي الرفرفة بأجنحة الملائكة علنا، ثم الوخز بقرني الشيطان سراً

    _أحيانا ما يحتاج المرء إلي من يدفعه لحسم أمره و اتخاذ القرار.

    _أنا من جيل ما زال يحب ملمس الورق و أثر الحبر العفوي عليه، يحب البقع و الخطأ و المحو و إعادة الكتابة، يحب آثار خطواته علي الأرض المبتله، كأنها تأكيداً أنه لن يُنسى و لن تذروا ذكراه الريح.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    "أنا مؤمنة أن بداخل كل منا قاتلًا بارعًا، يختبئ خلف قضبان الدِّين والخوف من القانون، ونظرة المجتمع.. كمية إبداع هائلة مكبوتة! تُرى لو أطلقناها، كيف سيكون شكل العالم؟"

    بدأت العدد الأول من ثلاثية سلسلة "الاستغاثة الأخيرة" للكاتبة والمترجمة "شيرين هنائي" بقليل من التخوف والكثير من التطلعات لبداية سلسلة نحرص على قراءتها وننتظر أعدادها بترقب هائل، تخوفت من أن تكون السلسلة مراعية لسن معين أو لا تحتوي على أفكار معينة، حيث أن أحداثها وشخصياتها ترصف الطريق لأكثر الأفكار جناناً وسيكبة، وأن نتعامل معها بطريقة حذرة وغير كاشفة، ولكن والحق يقال، لم تدع الكاتبة فرصة للدماء والسيكبة المختلة وإلا وأظهرتها، وهو ما يُناسب حدة طباع الشخصيات وبالأخص بطلي الرواية، "يحيى"، و"مريم"، بقدراتهم الخاصة التي تجعلهم يقعا في نفس الطريق، ليكتشفا بأنهما مرتبطين بشكل أكبر من تصوراتهم.

    عنوان الرواية جذاب، ويدعوك إلى تخيل كُنه هذا الفيل المجنح وكيفية صيده، وطريقة شرح العنوان بداخل الرواية مكتوب بعناية، ولم يُحشر حشراً، بدلالاته ورمزياته المُعقدة، في أحداث العدد الأول نجد أن أكبر الشرور تقبع في البشر، كل الدماء والقتلى كان سببها بشراً، من أجل إرضاء شهوات مريضة، ورغبات سوداوية، دون مراعاة أي إنسانية من أي نوع، تنتهي الأحداث بنهاية بها إلتواءة جيدة لم أرى تفاصيلها بوضوح إلا عند حدوثها.

    عدد مشوق وسيجعلك تلتهم صفحاته في أسرع وقت مُمكن، وبداية مُبشرة بسلسلة ممتعة تُعيد لنا شغف متابعة السلاسل وانتظار جديدها بفارغ الصبر، وإلى العدد الثاني، بعنوان: "انتزاع شعرة حصان".

    3.5/5

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    مقدمة لابد منها انا كقارئة في كُتاب بقرأ لهم بعشم، بمعني ان اسمهم علي الكتاب بالنسبة لي يعني شراء غميضي وبدون قراءة الملخص الخلفي من باب مفاجأة الذات شيرين هنائي من الكُتاب دول

    صيد فيل مجنح تعتبر رواية تصنف تشويقية وجريمة وبس كده وهعمل فيكوا زي ما عملت في نفسي ومش هقول هي بتتكلم علي ايه طيب ليه انا عجبتني الرواية:

    اسلوب الراوي المختلف: اولاً لما بيبقي فيه اكتر من رواي ساعات الموضوع بيقلب ملل لأن في احداث مكررة لكن لأن الكاتبة لمؤاخذة صايعة استعاضت عن ده انها زودت تفاصيل أضافية من معلومات متاحة فقط من كل شخصية مما قتل عامل الملل وخلي القصة تتبني قدامك حتة حتة. الشخصيات وداوخلها ساعدت انك ترتبط بالشخصيات فابتديت تحبهم وتمنطق افعالهم وتتعاطف معاهم مهما كان الدافع والمنطق خُلل ولذلك شابو الكاتبة ربطينا بشخصيات تجيب هلع وخلتينا نعجب بيهم ما شاء الله

    ثانياً البيلد اب والحبكة معمولة بصياعة بالرغم من قصر عدد صفحات الرواية الي ساعات قد تؤدي انك تحس انك اتكروت لكن البيلد اب صلب مفروش له كويس وبالرغم من قريتي او توقعي لبعض الأحداث الي اني ابنسطت بالفرد له من خلال الأحداث

    الرواية بتطرح العديد والعديد من الأسئلة الفلسفية والوجودية والأخلاقية وبتخليك تشكك في ثوابت انت عارف انها موجودة ولكنك هتتساءل هل لو مفيش حد شايفني هل هتكون الثوابت ديه موجودة فعلاً ولا انا بضحك وبمثل علي نفسي وعلي الي حواليا عشان مضطر

    شابو للمؤلفة الي خلتني والرواية لسه نازلة قاعدة اهو مستنية الأستغاثة القادمة تسلم ايديكي ودمتي مبدعة

    #سو_ريفيو لرواية #صيد_فيل_مجنح

    5 من 5

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    قاتل ام ضحيه ؟ مقاييس الجرائم قد يختلف من شخص لاخر كذلك الظروف التى قد تُبدل المجنى عليه الى قاتل . الانتقام بالعنف هو رد فعل طبيعى للعنف واشباع للرغبات فى الانتقام

    تدور احداث الروايه بين شخصيتين هما يحيي والذى يمتهن مهنه كابتن طيار ومساعدته مريم . شخصيه يحيي إستثنائية فاحلامه عبارة عن رؤى لجرائم بشعه يرى فيها الضحيه تستغيث به وله القدره على التواصل العقلى مع الضحيه وإلهامهم الى انفاذ انفسهم. كانت اول اعمال يحيي التبصيريه فى روما عندما استغاث به بعض الاطفال من تعذيب والدهم لهم وميوله الساديه وحبسهم داخل قفص ليصبحو وجبه للفئران اما النداء الثانى كان فى فرنسا من عامل مشرد فى احد المطاعم الذى رأه فى رؤياه وهو يموت عن طريق وجبه مليئه بالالات الحاده. الامر الذى يدخله فى صراع مع ميول مريم الساديه لتتوالى احد

    السرد

    السرد كان سلس وسيجال بين يحيي ومريم كل منهم يحكى من منظور رؤياه وشخصيته وميوله فلسان يحيي يظهر من خلاله دافعه البطولى لانقاذ الضحايا ومريم كانت ترى الامور من ناحيه ميولها المختلفه عن يحبي

    الحوار كانت باللغه الفصحى وجاء سهلاً وبسيطاً والوصف كان مختصر وغير ممل

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    بداية موفقة لسلسلة مشوقة 👍

    يحيى المُعذب برؤى يراها عن جرائم تحدث أو حدثت ولا يمكنه التحكم في هذة الرؤى ولكنه يلجأ للتنويم المغناطيسي والاسقاط النجمي والعزلة في محاولة لفهم ما يحدث له.. وحين يقرر التدخل ليمنع حدوث الجرائم يحدث له ما لم يتوقعه..

    كبداية الأسلوب والكتابة مشوقين ولا مجال للملل.. الشخصية السيكوباتية ردودها مريضة ومقنعة أحيانا ومرسومة جيدا.. لكن الخلفية عنها وعن شخصيتها السيكوباتية مش موجودة هنا وربما توجد في الأعداد القادمة..

    تساؤلات عن الإرادة الحرة وتبعياتها.. وهل هناك إرادة حرة أصلا؟

    هل القتل والتعذيب موهبة و ذكاء ؟ أم جريمة ؟

    ولو جريمة فلماذا لا يعاقب من أثاروا الحروب وتسببوا في المجاعات والدمار مثلا ؟

    هل يحيى لديه موهبة ستنقذه وتنقذ غيره؟ أم هو قاتل؟ أم ضحية؟

    متشوقة للأعداد القادمة وأتمنى أن تصدر سريعًا 😅

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    صيد فيل مجنح

    "ما يحدث خلف الابواب المغلقه بشع ليس الجميع قادرين علي طلب النجده و لا تسمع كل الاستغاثات"

    "تخيل انك رأيت حدثاً مستقبلياً و قررت منع حدوثه مبكراً ففي اي لحظه ستبدأ تغيير الأحداث لمنعه؟ اي وقت أنسب للتدخل كل لا تتحول كارثه الي طامه كبري؟"

    حقيق الواحد مبسوط انه بيبتدي سلسله جديده مع كاتبته المفضله فلن اكتفي ب سلسله واحده مع عظمه ما تكتبين.

    أحداث مرتبه بطريقه مفهومه و جيده ،تشويق عالي تنتهي في جلسه واحده، بدايه مبشره جدا .

    حسيت بحنين و ذكريات جميله رجعتني لايام الطفوله زمان مع روايات مصريه للجيب .

    تقييمي ٥/٥ في انتظار العدد القادم

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1 2 3 4 5 6 ... 19
المؤلف
كل المؤلفون