صيد فيل مجنح: سلسلة الاستغاثة الأخيرة 1 > مراجعات رواية صيد فيل مجنح: سلسلة الاستغاثة الأخيرة 1 > مراجعة Zahraa Esmaile

صيد فيل مجنح: سلسلة الاستغاثة الأخيرة 1 - شيرين هنائي
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟

لا يوجد صوره

#سفريات2024

#صيد_فيل_مجنح

❞ لن تستطيع إنقاذ الجميع، ولن تساعد أحدًا لو فقدت نفسك وعقلك. ❝

بهذا الإقتباس الجميل بدأ شغفي بالقراءة الأولى للكاتبة "شيرين هنائي" في إعتراف وإعتذار لعدم خوضي التجربة مسبقاً، ولكن حان اللقاء مع الكتاب الأول من "سلسلة الإستغاثة الأخيرة" والصادرة عن "شركة سلاح التلميذ للطباعة والنشر"، في تجربة قراءة جماعية في عيد الفطر بالإشتراك مع الاصدقاء

بدأت الرواية بشكل عادي إلى حد كبير، بشكل لا ينبئ أبداً بما تخفيه السطور، ف "يحيي" الطيار المثالي ذو السجل ناصع البياض في شركة الطيرن التي يعمل بها يطير في رحلة عادية إلى ألمانيا بصحبة مضيفة طيران جديدة وتتمتع بكفاءة عالية هي "مريم" والتي ولسبب غير مفهوم تشعر بفضول غريب تجاه "يحيي" وسجله ناصع البياض، ترى ما الذي ستصل إليه مريم؟؟ وماهي حكاية "يحيي"

تأخذنا الكاتبة في رحلة شيقة للغاية، بإيقاع شديد التسارع والتشويق إلى رحلة عبر أوروبا، ولكن من باب خلفي به من الموبقات والجرائم ماتشيب له الولدان، نتعرف من خلال "يحيي، مريم" على جزء من عالم الماورائيات والتنويم المغناطيسي والإسقاط النجمي، كذا عالم الـ dark web بما يحتويه من بشاعة لا يصدقها البعض وإن كان الواقع أبشع بكل أسف، مع محاولة الوصول لإجابة سؤال"هل هناك جريمة كاملة؟"

جاء السرد والحوار بفصحى سليمة بدون تقعر ومناسبة للغاية للفئة المستهدفة من السلسلة"على ما أعتقد الناشئين في المقام الأول"، جائت الحبكة محكمة للغاية بربط مبهر بين الشخصيات الرئيسية على تعددها، مع الإستعانة بـ "فلاش باك" محكم للغاية وتم توظيفه بشكل بارع على مدار الرواية وبدون تشتيت

حافظت الكاتبة على كامل تركيزي من خلال تسارع الاحداث و الفصول القصيرة بدون إخلال، ف كانت النتيجة أني إنتهيت من الرواية في جلسة واحدة تقريباً وعلى مدار 3 ساعات من المتعة الخالصة، في سابقة لم تحدث منذ بداية العام الحالي

تميزت الرواية أيضاً بلغة وتعبيرات جميلة، أقتبس منها

* أنا من جيل ما زال يحب ملمس الورق وأثر الحبر العفوي عليه. يحب البقع والخطأ والمحو وإعادة الكتابة. يحب آثار خطواته على الأرض المبتلة، كأنها تأكيد أنه لن يُنسى ولن تذروا ذكراه الريح

*الضغط هو العامل الأخطر في تحويل الإنسان، من كائن مسالم إلى مجرم.

* لا يحترم أحد نفسه إلا إذا عرف أنه مُراقب، وسيُعاقب.‫ اختبار صغير في مكان ليس فيه كاميرات مراقبة ولا شهود، يمكن أن يكشف عنا الكثير.

* هل نحن أحرار كما نتصور، أم أن بداخل كل منا شخصين لا يعرفان شيئًا عن بعضهما البعض، وينتصر من هو أقوى؟

في النهاية، نحن أمام رواية شيقة جداً، تحتوي على العديد من المعلومات وتناقش العديد من القضايا، في إنتظار باقي السلسة بفارغ الصبر

#قراءات_حرة

#قراءات_جماعية

#كتب_العيد

#كتاب_لجلسة_واحدة

#قراءات_ابريل

#الكتاب_رقم16

16/1

Facebook Twitter Link .
أوافق
اضف تعليق