اللغة والجنس: حفريات في الذكورة والأنوثة > اقتباسات من كتاب اللغة والجنس: حفريات في الذكورة والأنوثة

اقتباسات من كتاب اللغة والجنس: حفريات في الذكورة والأنوثة

اقتباسات ومقتطفات من كتاب اللغة والجنس: حفريات في الذكورة والأنوثة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

اللغة والجنس: حفريات في الذكورة والأنوثة - عيسى عودة برهومة
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • إنها تمنح شعورًا بالانتماء إلى مجتمع المتحدِّثين بها، وتُعين الفرد على التوافق الاجتماعيّ والتكيُّف النفسيّ مع الجماعة والمجتمع، وهي جسرنا لإقامة العلاقات الاجتماعيّة وتطويرها.

    مشاركة من خديجة مراد
  • إنَّ اللغة تتجاوز وظيفة التفكير المجرَّد، والتعبير عما يعتمل في أقطار النفس من خَطَرات البال، لتشمل أيضًا استجابة المتلقين للغة، والظروف الزمانيّة والمكانيّة للحدث الكلاميّ.

    مشاركة من خديجة مراد
  • وليس للغة نصيب من التحيّز، فاللغة في جِبِلَّتها محايدة، وهي تملك طاقات كامنة لتنفي عن نفسها الانحياز، لكنَّ ذلك مشروط بمن يستعمل الخطاب.

    مشاركة من خديجة مراد
  • إنَّ اتساع الشُقّة في الخصائص اللغويّة المميِّزَة للجنسين تتناسب تناسبًا طرديًّا مع التواصل القائم بين الجنسين، فكلما شاركت المرأة الرَجُلَ في صوغ الحياة وبناء المجتمع الرحب قلَّت الاختلافات بين الذكر والأنثى، وكلما زاد انعزال المرأة عن الرجل اتسعت الفروقات اللغويّة للجنسين. ويُلْحَظ ذلك في لغة رَبّات البيوت ولغة النساء اللواتي يشاركن الرجل في العمل الوظيفيّ، إذ تكتنف لغة رَبَّات البيوت استعمالات مباينة إلى حدٍّ ما للغة النساء العاملات. فاللغة منظومة أودعها مِراس الكلام في الجمهور، وتتأثر بالمحيط الاجتماعيّ للأفراد والجماعات.

    مشاركة من خديجة مراد
  • نَخْلُص من عرض الخصائص اللغويّة للجنسين إلى أنَّ السلوك الاجتماعيّ والسلوك اللغويّ في حالة تفاعل دائم، فاللغة في جوهرها متأصِّلة في حقيقة الثقافة، ونُظُم الحياة والعادات عند كل جماعة، ولا يمكن إيضاح اللغة إلا بالرجوع إلى المحيط الأوسع وهو الظروف التي يتخلَّق فيها الكلام.

    مشاركة من خديجة مراد
  • لاحظتْ (هنيلي) «أنَّ النساء لديهن القدرة على قراءة الإشارات غير الشفويّة سواء أكانت صادرة عن ذكر أم أنثى، وربما يعود السبب إلى أنَّ السلوك غير الشفويّ يَحْظَى بدور مهم في حياة النساء، فهنَّ أكثر حساسيّة للتلميحات غير الشفويّة من الرجال»(276).

    مشاركة من خديجة مراد
  • «رُبَّ لَحْظٍ أنمُّ من لفظ».

    مشاركة من خديجة مراد
  • «ويشير ميلر (Miller) إلى أنَّه في معظم مستويات الأعمار كان كلام الذكور أقل وضوحًا، وتكون نسبة الكلمات المفهومة في سن سنة ونصف 38٪ لدى البنات في حين تبلغ 14٪ لدى الذكور.

    مشاركة من خديجة مراد
  • وفيما يتعلق باضطرابات الكلام وعيوبه فتبين أنَّ الذكور لديهم عيوب كلاميّة كالتأتأة والتلعثم تفوق ما لدى الإناث بخمسة أضعاف.

    مشاركة من خديجة مراد
  • تتفوق البنات على البنين في الطلاقة اللغويّة والتَهَجِّي في مختلف المراحل العُمْريّة، إلا أنَّ الفرق سرعان ما يتضاءل في سن 72 شهرًا.

    مشاركة من خديجة مراد
  • تتفوق البنات على البنين في الطلاقة اللغويّة والتَهَجِّي في مختلف المراحل العُمْريّة، إلا أنَّ الفرق سرعان ما يتضاءل في سن 72 شهرًا.

    مشاركة من خديجة مراد
  • وترى هيرشمان (Hirshman) «أنَّ النساء يؤكِّدن الدعم والانتباه والموافقة من خلال استخدام hmm, hm, mm ، وهذه الخصائص لوحظت في الحديث الأنثويّ- الأنثويّ أكثر من الحديث الأنثويّ-الذكوريّ»(

    مشاركة من خديجة مراد
  • ومعنى ذلك أنَّ «البيئة اللغويّة للمرأة بيئة الجيل الناشئ، أما البيئة اللغويّة للرجل فهي بيئة الشباب والكهول»(244).

    مشاركة من خديجة مراد
  • إنَّ اختلاف لغة الرجل عن لغة المرأة يتناسب تناسبًا طرديًّا والاختلاط القائم بين الجنسين، فالشعوب التي يقلّ فيها اختلاط الرجال بالنسـاء، أو يعيش فيها كلا الجنسين بمَعْزِل عن الآخر تحت تأثير نظم دينيّة أو تقاليد اجتماعيّة، تَبْرُز فيها لهجة الرجال مباينة للهجة النساء.

    مشاركة من خديجة مراد
  • وقد أومض علماء العربيّة قديمًا إلى التمايز اللغويّ بين الجنسين، ونلحظ ذلك في قول ابن جني حين عرض أسلوب النُدبة: «إنَّ أكثر من يتكلم بهذا الأسلوب النساء»(231). وعلَّق الباقلّانيّ على قول امرئ القيس «لكَ الويلاتُ إنّكَ مُرْجِلي» بقوله: «وهذا من كلام النساء»(232)

    مشاركة من خديجة مراد
  • ويُسْلِمُنَا هذا المَلْمَح إلى أنَّ اللغة في (هُيُولِيّتها) محايدة، إذ تُمثِّل ظاهرة مجرَّدة من المحمولات التي قد تَلْحَق بها من جرّاء المؤثِّرات الخارجيّة، إذن ليس بالمُكْنَة أن نَسِمَ العربيّة بالتحيّز. ثم نهْرَع إلى تعديل نظامها اللغويّ، فتلك مغالطة منطقيّة

    مشاركة من خديجة مراد
  • لقد أسهمت عوامل عديدة في خَفَاء مسألة المذكّر والمؤنّث، منها الأسطوريّ، والاجتماعيّ، والثقافيّ،

    مشاركة من خديجة مراد
  • فالعلاقة بين الثقافة واللغة علاقة الفاعل بالمُنْفَعِل؛ لذا تَتَأثَّر اللغة برواسم الثقافة.

    مشاركة من خديجة مراد
  • وثمة إشارة أخرى، هي أنَّ مؤسسة النحو ظلت حِكْرًا على الرجال، فلا يتراءى لنا اسم امرأة. ففي إحصاء لتراجم (إنباه الرواة على أنباه النحاة) التي تجاوزت 976، لم تطالعنا سوى امرأة تُعرف بابنة الكُنيزيّ عُنِيَتْ بالنحو(203).

    مشاركة من خديجة مراد
  • ويبدو أنَّ تغليب المؤنّث على المذكّر ظل عُدولاً عن الأصل، فالأشياء أصلها التذكير وَفْق هذه المنظومة اللغويّة، ولكن ما ألجأ اللغويين إلى ذلك هو المعيار الصارم الذي رسّموه لضبط اللغة وتقعيدها، فحين غلَّبوا التأنيث في بعض الحالات كانوا يحملون ذلك على المعنى، أو يؤولونه بالمذكّر لأنه أصل، فالفرع يقاس على الأصل عند اتحاد العلة وفي ذلك تأَثُّر بأصول الفقه والمنطق.

    مشاركة من خديجة مراد
1 2 3