يوضح عبد الحليم محمود أن الرسول ﷺ في دعوته لم يبدأ بإثبات وجود الله، وإنما بدأ الرسول ﷺ بإعطاء الدليل على صدقه هو. وعندما نزل عليه جبريل بالوحي لم يبدأ بإثبات وجود الله، بل بكلمة ﱹ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ
البحث عن السعادة : رحلة في الفكر الصوفي وأسرار اللغة > اقتباسات من كتاب البحث عن السعادة : رحلة في الفكر الصوفي وأسرار اللغة
اقتباسات من كتاب البحث عن السعادة : رحلة في الفكر الصوفي وأسرار اللغة
اقتباسات ومقتطفات من كتاب البحث عن السعادة : رحلة في الفكر الصوفي وأسرار اللغة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
البحث عن السعادة : رحلة في الفكر الصوفي وأسرار اللغة
اقتباسات
-
مشاركة من د. ساجد العبدلي
-
كيف يعرف بالمعارف من به عرفت المعارف، أم كيف يعرف بشيء من سبق وجوده وجود كل شيء
مشاركة من د. ساجد العبدلي -
ميزانك إذن أنت غير ميزان الله، وإدراكك للعدل غير إدراكه، لأنك لست محيطًا بكل شيء علمًا. عند سر القدر يقف العقل عاجزًا. فالله هو العالم بحقيقة الأشياء كلها وحده.
مشاركة من د. ساجد العبدلي -
ولكن عند حدوث قضاء لا نفهمه لا بد أن نسلم حينها بعجز العقل عن الوصول للمعرفة الكاملة،
مشاركة من د. ساجد العبدلي -
وردد قول القائل: «المحبة هي الموافقة أي الطاعة له فيما أمر، والانتهاء عما زجر، والرضا بما حكم وقدَّر».(76)
مشاركة من Ahmad Ashi -
إن سفيان الثوري (الصوفي الزاهد) قال وهو عند رابعة العدوية: «اللهم ارض عني. فقالت له: أما تستحي أن تطلب رضا مَنْ لست عنه براضٍ«.(74)
مشاركة من Ahmad Ashi -
فاحذر أن يأتي نور الله فلا يجد في قلبك مكانًا لأنك عبد لأشياء تملكك. ابحث عن الحرية لتسعد.
مشاركة من د. ساجد العبدلي -
ما تقصده رابعة هو أن من لا يهتم بأمر الدنيا أصلا، لا يذمها ولا يفرح بها لأنها بالنسبة إليه لا تساوي أي شيء.
مشاركة من د. ساجد العبدلي -
كانت رابعة تحذر الناس من الرياء، إذ تقول: «اكتموا حسناتكم كما تكتمون سيئاتكم«(82) لأن كل الخير الذي يفعله البشر لا بد أن يأتي من حبهم المخلص لله، وليس لرغبة في إرضاء الناس
مشاركة من د. ساجد العبدلي -
وسُئلَت رابعة، متى يكون العبد راضيًا؟، فقالت: إذا سرَّته المصيبة كما سرَّتْهُ النِّعمة
مشاركة من د. ساجد العبدلي -
أن النفس لتطمئن لا بد أن ترضى أولًا بما كتبه الله، ثم يرضيها الله، ويدخلها جنته مع عباده الصالحين. الرضا يولد السعادة
مشاركة من د. ساجد العبدلي -
يقول الصوفي أبو سليمان الداراني عن الحب «المحبة هي الموافقة له فيما أمر، والانتهاء عما زجر، والرضا بما حكم وقدَّر».
مشاركة من د. ساجد العبدلي -
وقالوا لها: هل ترين من تتعبدين له؟ فأجابت: لو لم أكن أراه لما عبدته
مشاركة من د. ساجد العبدلي -
إن رابعة سئلت كيف رغبتك في الجنة؟ فقالت: الجار ثم الدار!
مشاركة من د. ساجد العبدلي -
وحب الله يشغلك عن الدنيا، فتعرف أن الحياة ليست سوى رحلة، وليست وطنًا للبقاء كما قال ابن عربي «موطن الرحلة ليس بموطن»
مشاركة من د. ساجد العبدلي -
فلا بد للعبد أن يرضى أولًا عن الله وقضائه حتى يرضى الله عنه.
مشاركة من د. ساجد العبدلي -
فكرة العبادة من أجل العبادة هي فكرة المحسنين الذين تكلم القرآن عنهم. يعبدون الله كأنهم يرونه، فهو معهم أينما كانوا
مشاركة من د. ساجد العبدلي -
وهذا لا يحدث سوى بمعرفة الله والقرب منه. هو قريب منا، ولكن نحن أحيانًا نختار أن نبتعد. الكشف هو القرب الشديد من الله، وهذا القرب يحرر النفس، فتحلق أحيانًا في سماء السعادة.
مشاركة من د. ساجد العبدلي