اقتباسات من كتاب فكر كأنك طبيب نفسي

التبرير هو العنوان الحقيقي لخرافة «العنب المُرّ». أراد ثعلب في يوم من الأيام أن يصل إلى بعض عناقيد العنب في أعلى الشجرة، ولكنه لم يستطع القفز عاليًا بالقدر الكافي للوصول إليها. ولكي يريح نفسه من الشعور بضعف قدرته على القفز، ولكي يريح نفسه بخصوص عدم حصوله على العنب قال لنفسه: إن العنب يبدو مرًّا على أي حال

‫ قال الفيلسوف اليوناني العظيم أرسطو ذات مرة: «إن معرفة نفسك هي بداية كل حكمة»

علينا الاحتفاظ بهدوئنا واتزاننا وكفاءتنا عندما تكون المواقف ضاغطة، أو عدائية، أو خطرة. باختصار، الإدارة الذاتية تعني ألا يترك المرء عواطفه لتتحكم فيه.

من المؤشرات الأخرى الكلاسيكية التي تبين أن أحدهم يكذب عليك، أنه عندما يرفع كتفيه قليلًا وهو يؤكد لك بقوة على حقيقة ما يقوله لك. حك الأنف، وتحريك الرأس جانبًا، وتفادي النظر في العينين، والحيرة أثناء الحديث، والتململ بشكل عام كلها علامات تدل أيضًا على أن الحقيقة الداخلية لأحدهم لا تتسق مع حقيقته الخارجية؛ وهذا يعني باختصار أنه ربما يكون كاذبًا.

فقد قال العالِم الفَذُّ ألبرت أينشتاين ذات يوم: لو أن أمامي ساعة واحدة لحل مسألة ما، لقضيت ٥٥ دقيقة في التفكير في المسألة، وخمس دقائق في التفكير في حلها

‫ بجميع الأحوال، يُقاس الحب الحقيقي بما تمنحه للآخر، وبما تضحي به من أجله، وبالقيمة العاطفية التي تقدمها له.

عندما تبدأ في التفكير في «لماذا قالت ذلك؟» و«ما الذي جعله يفعل ذلك؟» عِوَضًا عن أن تنطلق على الفور في ردود أفعالك، أنت بذلك تكون قد وضعت قدمك على أول طريقك نحو الذكاء العاطفي؛ إذ تتلخص المسألة في أن تتفهم التسلسل الطبيعي لمحفزات الأشخاص ونواياهم، وكيف يؤثر ذلك على عواطفهم؛ ومن ثم يؤثر على سلوكهم.

الذكاء العاطفي هو أن تعرف ما تشعر به من عواطف وتدركها، وتعرف سبب شعورك بها، ثم تطبق هذا النوع من الوعي على الآخرين.

من الصعب أن نخفي دوافعنا الفطرية أو أن نقاومها، ولكن يمكنها أن تتخذ أشكالًا مختلفة قليلة؛ وذلك بناءً على شخصياتنا المتفردة.

❞ كان پول يأخذ كلام الناس حرفيًّا بظاهره، ولهذا السبب كان يغفل عن الرسالة الحقيقية التي كان يرسلها له الناس ❝

❞ تبدأ في التفكير في «لماذا قالت ذلك؟» و«ما الذي جعله يفعل ذلك؟» عِوَضًا عن أن تنطلق على الفور في ردود أفعالك، أنت بذلك تكون قد وضعت قدمك على أول طريقك نحو الذكاء العاطفي ❝

«الأفعال تتحدث بصوت أعلى من الأقوال»،

أنْ تعرف نفسك، وتعيَ ذاتك فإن هذا يجعلك أقدر على اتخاذ المزيد من القرارات الواعية والصحيحة بالنسبة لك. فكلما عَرَفْت أكثر، سيطرت على هُويتك وهدفك أكثر.

محتاج أحمل الكتاب 🫣