اقتباسات من كتاب فخ التعلق: خطواتك للتعافي من العلاقات السامة

لكي ترسم حدودك النفسية عليك أن تعلم أن من حقك أن تعبر عن مشاعرك تجاه المواقف، بمعنى إذا حدث ما يثير ضيقك عبر عنه ولا تقبل الموقف أو ترضى به.. عند السكوت على المواقف التي تثير ضيقك الطرف الآخر يعلم أن حدودك مستباحة

«فقط قل لا للعلاقات المعقدة المسدودة غير الصحية السامة»

«العلاقات السيئة يمكن أن تجعلك تشك في كل شيء جيد شعرت به».

المحب لا يؤذي من يحب».

النرجسي الخفي هو من تنطبق عليه مقولة fake it to make it فكل شيء يفعله يصطنعه فقط لينال مبتغاه من ورائه؛ لأن علاقاته بالناس فقط هي من أجل المصالح الشخصية ولا شيء آخر.. هو متصنع لمشاعره

‫ «إذا كنت تقضي وقتك على أمل أن يعاني شخص ما من عواقب ما فعله بقلبك فإنك تسمح له بإيذائك مرة ثانية في عقلك»

‫ شانون ألدير

‫ «في بعض الأحيان يكون من الأفضل إنهاء شيء ما ومحاولة بدء شيء جديد بدلًا من سجن نفسك أملًا في المستحيل»

‫ كارين سلمانسون

‫***

((سنشد عضدك بأخيك)) سورة القصص آية ((35))

‫ في أوقات الضعف النفسي والاهتزاز الداخلي ستسمع بداخلك صوتًا يُلزمك بالعزلة.. لا تصدق إلزامه أو تستجيب له، العزلة في تلك المرحلة لن تصل بك إلى طريق النجاة بل ستزيد من غرقك.. ولأن الله خلقنا لنأنس ببعضنا البعض وعند الأزمات يجب أن يكون هناك أحد تثق به تخبره عما يدور بداخلك حتى لا تكون ضحية أفكارك وعزلتك.

«إذا كنت تقضي وقتك على أمل أن يعاني شخص ما من عواقب ما فعله بقلبك فإنك تسمح له بإيذائك مرة ثانية في عقلك»

أن يُكسر قلبك مرة واحدة أفضل من أن يكسر قلبك باستمرار بوجود شخص تعتقد أنك تحبه.. المحب لا يؤذي من يحب».

النرجسيون انتقاميون للغاية إذا كانوا يعتقدون أن شخصًا آخر حقق ما يريده أو كشف عن عدم ثقته به أو رفض أن يكون تحت سيطرته».

الاعتماديون هم أشخاص متعمقون في مشاكل غيرهم حتى إنهم لم يعد لديهم الوقت لتحديد وحل مشاكلهم الشخصية وهم الأشخاص الذين اهتموا كثيرًا بمن حولهم حتى إنهم في غمرة اهتمامهم بالآخرين نسوا كيف يعتنوا بأنفسهم فهؤلاء الأشخاص يشعرون بالمسؤولية تجاه الكثير ممن حولهم لأن الآخرين لا يشعرون من الأساس بالمسؤولية

«من المهم أن نغفر لأنفسنا لارتكابنا الأخطاء.. نحن بحاجة إلى التعلم من أخطائنا»

«الحب لا يجعل منك ضعيفًا أو قلقًا أو خائفًا.. التعلق فقط هو من يفعل بك ذلك»

❞ قال جلال الدين الرومي «عندما تتخطى مرحلة صعبة من حياتك أكمل حياتك كناجٍ وليس كضحية» ❝

❞ «الحب لا يجعل منك ضعيفًا أو قلقًا أو خائفًا.. التعلق فقط هو من يفعل بك ذلك» ❝

وفي أحيان أخرى يراودك تساؤل في نفسك:

‫ لماذا تجذب الشخصيات السامة والسيئة لحياتك؟

‫ لماذا دائمًا تختار الأشخاص الخطأ؟

‫ ستصدم عندما تعلم أن جذبك لتلك الشخصيات يخاطب جزءًا ما يشبههم في البداية وتصبغه عليهم أكثر.. فإذا كنت تصدق أنك ضحية سيجعلوا منك ضحيتهم.. إذا كنت تصدق أنك لا تستحق الحب فسيشعرونك بذلك، إذا كنت لا تقدر نفسك فيسشعرونك بعدم التقدير.. من خلال نظرتك لنفسك سينظر لك الآخر.. ففي البداية عليك أن تراقب نظرتك الذاتية لنفسك لكي لا تنعكس على الآخرين في تعاملهم معك.

النمذجة في العلاقات

‫ عن طريقة عملية داخلية ينظمها اللاوعي تضع علاقة واحدة أو عدة علاقات تأخذ أسوأها في ركن خفي بداخلك وتبدأ في المقارنة بين أي علاقة جديدة تمر بها بأسوأ نسخة بداخلك، أو تضعهم في صناديق بداخلك وتطابق الأخطاء بالماضي ناسيًا أنك قد تظلم نفسك وتظلم الطرف الآخر، فتكون مثل مَن يتصرف التصرفات الخطأ مع الشخص الصحيح لأنك مقتنع تمامًا أنك في يوم من الأيام تصرفت التصرفات الصحيحة مع الأشخاص الخطأ.

‫ «التخلي يعني أن تدرك أن بعض الناس جزءٌ من تاريخك لكن ليس جزءًا من مصيرك»

‫ ستيف ماربولي

«العلاقة السامة ككرة الصوف المتشابكة كلما حاولت فك خيوطها تتعقد أكثر، أما العلاقات الصحية ترتب الفوضى التي بداخلك وتطمئن بها روحك»