العمر الذاهب : رحلة المازني المعرفية > اقتباسات من كتاب العمر الذاهب : رحلة المازني المعرفية

اقتباسات من كتاب العمر الذاهب : رحلة المازني المعرفية

اقتباسات ومقتطفات من كتاب العمر الذاهب : رحلة المازني المعرفية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

العمر الذاهب : رحلة المازني المعرفية - عبد الرحمن بن حسن قائد
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • وفائدة الكتب أن يقرأها الإنسانُ ويدرسها ويفكِّر فيها، ويضيف عقول أصحابها إلى عقله، لا أن يظلَّ أسيرها.

    مشاركة من سُمية
  • أقول في غير تردُّد: إن كهولتي خیرٌ من شبابي ولم لا؟ وما خيرُ هذا الشباب إذا كانت حيويَّته تتبدَّد كالسَّيل الذي لا تقام له السُّدود والخزَّانات للانتفاع به؟ ولماذا لا تَفْضُله وترجَح عليه الكهولة الناضجة التي تُحْسِن الانتفاع بكلِّ ذرَّة من الحيويَّـة الباقية؟ 

    ‫* * *

    مشاركة من سُمية
  • ❞ أمضي في القراءة والكتابة كما أمضي في الحياة على التجريب، ولكن على غير هدًى أو نهج معيَّن، وكما أنه يتَّفق لي أن أكون سائرًا في الطريق فتأخذُ عيني مقهًى جديدًا فأميلُ إليه وأقضي فيه ساعة، ثم آلفُه أو أنفرُ منه،كذلك أفعلُ حين أقرأ أو أكتب.

    مشاركة من سُمية
  • وما زلتُ إلى اليوم أغيِّر منهجي في القراءة والكتابة كلَّ بضع سنوات، بل كلَّ بضعة شهور..

    مشاركة من سُمية
  • وكنت قبل أن ألتقي به أتَّقي أن أقرأ لكاتب أو شاعر معاصر؛ لأني كنت أضِنُّ بوقتي أن يضيع، وأتحرَّى أن لا أقرأ إلا ما أثبت الزمنُ أنه جيِّد.

    مشاركة من سُمية
  • ❞ وتلك آفة التدريس؛ فإن المدرِّس من طول تحرِّيه أن ينزل إلى مستوى العقول التي يلقِّنها قد يهوي هو نفسُه إلى هذا المستوى بعد أعوام إذا قصَّر في الاطلاع أو كَسِل عنه.

    مشاركة من سُمية
  • وكنت قد آليتُ ألا أقرأ من الكتب إلا ما هو مكتوبٌ بلغة جيِّدة، وأمضيتُ العزم على ذلك صارمًا.

    مشاركة من سُمية
  • ❞ ولستُ أعرف أحدًا من ذوي الاطلاع الواسع والأثر المذكور في عالم الأدب -عندنا أو عند سوانا- سار على طريقة منظَّمة من أول الأمر، والواجبُ أن يتناول المرء من هنا وهاهنا ومن كلِّ ناحية حتى تستقرَّ ميولُه، وتتجلَّى نزعاتُه، وينفتح له الطريق الذي يقوى على السَّير فيه ..

    مشاركة من سُمية
  • وليس أثقل عليَّ ولا أشقَّ على نفسي من الإقامة في بيت واحدٍ زمنًا طويلًا، ولو وُكِل الأمرُ لاختياري لاتخذتُ كلَّ يوم بيتًا، ولكن الكتب راضتني على السُّكون، وردَّتني على مكروهي، فأنا الآن كالمقعَد لا أكاد أتحوَّل إلا أن أُحْمَل على انتقالي حملًا؛ ذلك إني كلَّما سكنتُ بيتًا أروح أتخيَّر للكتب أوسعَ الحجرات وأكثرها شمسًا وهواءً..

    مشاركة من سُمية
  • ‫ وإني لمجنونٌ بالكتب، ولكنَّ جنوني بما فيها لا بأشكالها وألوانها على رفوفها، وقد اعتدتُ ألا أبالي أن يبقى الكتابُ عندي بعد أن أقرأه أو أن يذهب، ولم أكن كذلك، ولكن المرء ممَّا تعوَّد.

    مشاركة من سُمية
  • والحقيقة أننا أُعْطِينا الحياة لنحياها، لا لننعَم بها أو نسعَد، ومعنى أن نحيا أن نعمَل، ومؤدَّى العمل أن نكدَح ونتعَب، والأدبُ مطلبٌ كسائر المطالب له وسائله، فلا مَعْدى عن العناء في سبيله.

    مشاركة من سُمية
  • إن فائدة القراءة كفائدة الطعام، والمرء يأكل ليصحَّ بدنُه، ولو أني نسيتُ اليوم ما أكلتُ في أمسي لما منع ذلك أن الفائدة قد حصلت، وأن جسمي انتفع بما طعمت، وكذلك العقل، يقرأ المرء ليستفيد علمًا ويقوِّي مداركَه وينمِّي ملكاته، ولا يمنع حصولَ الفائدة أنه نسي ما قرأ أو أن الكتاب غير موجود."

    مشاركة من سُمية
  • وقاعدتي في حياتي هي أن أخالف ما علَّمني أساتذتي في المدرسة وكانوا يحثُّونني عليه من عدم إرجاء الأمر إلى الغد، فأنا أرجئ إلى الغد كلَّ ما يسعني إرجاؤه، ولا أصنع في يومي إلا ما لا أرى لي حيلةً فيه أو وسيلةً للهرب منه»

    مشاركة من سُمية
  • الحقيقة لا أكثر ولا أقل، ذلك أن الإنسان كلَّما توسَّع في القراءة، أو إذا شئتَ كلَّما زاد علمه، ازداد شعوره بالجهل، أي بالبون الشاسع بين القليل الذي يعرفه والكثير -بل المَهُول- الذي يجهله».

    مشاركة من سُمية
  • وكنت أستغني بها عن مُتَع الحياة ولذَّات العيش، وأقول: إنها تدخل في متناول الحسِّ والعواطف والمدرَكات وكلِّ ما له وجودٌ في العقل، وإنها توقظ الحواسَّ الخامدة والمشاعر الراكدة، وتملأ القلب، وتشعِر النفسَ كلَّ ما تستطيع الطبيعة البشرية احتماله، وكلَّ ما له قدرةٌ على تحريكها وابتعاثها، وتدرِّب المرء على الاستمتاع بتدبُّر عظمة الجلال والأبد والحق، وإنها تمثِّل ذلك للإحساس، وتُحْضِره للذِّهن، وتكشف لنا عن وجوه الألم والحزن والخطأ والإثم، وإنها تعين القلبَ على تعرُّف الهَول والفزَع، والسُّرور واللذَّة، وتخفِق =

    مشاركة من سُمية
  • ❞ وكنت لا أتخطى عتبة البيت إلا متأبطًا كتابًا، ولا تمضي عليَّ ليلةٌ إلا طالعتُ في بعضها قليلا أو كثيرًا. وكانت الكتب أنيسي في وحدتي،وسميري في خلوتي ❝.

    مشاركة من سُمية
1 2 3 4