وليس أثقل عليَّ ولا أشقَّ على نفسي من الإقامة في بيت واحدٍ زمنًا طويلًا، ولو وُكِل الأمرُ لاختياري لاتخذتُ كلَّ يوم بيتًا، ولكن الكتب راضتني على السُّكون، وردَّتني على مكروهي، فأنا الآن كالمقعَد لا أكاد أتحوَّل إلا أن أُحْمَل على انتقالي حملًا؛ ذلك إني كلَّما سكنتُ بيتًا أروح أتخيَّر للكتب أوسعَ الحجرات وأكثرها شمسًا وهواءً..
العمر الذاهب : رحلة المازني المعرفية > اقتباسات من كتاب العمر الذاهب : رحلة المازني المعرفية > اقتباس
مشاركة من سُمية
، من كتاب