أقول في غير تردُّد: إن كهولتي خیرٌ من شبابي ولم لا؟ وما خيرُ هذا الشباب إذا كانت حيويَّته تتبدَّد كالسَّيل الذي لا تقام له السُّدود والخزَّانات للانتفاع به؟ ولماذا لا تَفْضُله وترجَح عليه الكهولة الناضجة التي تُحْسِن الانتفاع بكلِّ ذرَّة من الحيويَّـة الباقية؟
* * *
العمر الذاهب : رحلة المازني المعرفية > اقتباسات من كتاب العمر الذاهب : رحلة المازني المعرفية > اقتباس
مشاركة من سُمية
، من كتاب