كان يعرف أنَّ الجسور لا تظهر في حياتنا إلاَّ حين نكون جاهزين لعبورها.
جزيرة الأشجار المفقودة > اقتباسات من رواية جزيرة الأشجار المفقودة
اقتباسات من رواية جزيرة الأشجار المفقودة
اقتباسات ومقتطفات من رواية جزيرة الأشجار المفقودة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
جزيرة الأشجار المفقودة
اقتباسات
-
''تظنُّ أنَّك قادرٌ على ترك وطنك، لأنَّ كثيرين غيرك تركوا أوطانهم. والعالمُ مليءٌ بالمهاجرين والهاربين والمنفيِّين. يدفعك هذا إلى أن تنفلت من قيودك وتسافر إلى أبعد مكانٍ تستطيع الوصول إليه، ثم تكتشف ذات يومٍ حين تنظر إلى الوراء أنَّ وطنك لاحقك طوال تلك المسافة، مثل ظلِّك. ستلاحقنا هذه المدينة، هذه الجزيرة، أينما ذهبنا "
#جزيرة_الأشجار_المفقودة
مشاركة من Afnan Haj Ali -
حين يكبُر المرءُ يقلّ اهتمامه بصورته عند الآخرين، وعندها تزداد حرِّيَّته.
مشاركة من حسناء أبو عرابي -
يُخيَّل إليكَ أنَّك لا تتحدَّث لغتهم، ثم تُدرك أنَّ الحزن نفسه لغة. فنحن البشر نفهم بعضنا بعضًا عبر ماضينا الحزين».
مشاركة من جهاد أبو زينة -
للبشر وَلَعٌ بالحذف قدر ولعهم بالتوثيق، لا سيَّما المنتصرين، القابضين على القلم الذي يدوِّن حوليَّات التاريخ.
مشاركة من جهاد أبو زينة -
❞ ما إن خطا إلى الخارج حتى التقط رائحةً منسيَّةً من الماضي. الياسمين، والصنوبر، والأحجار التي كوتْها الشمس. رائحةٌ ظنَّ أنَّه دفنها في مكانٍ ما في متاهات ذاكرته. لا يوجد مكانٌ أغرب من العقل البشريّ؛ إذْ يُصبح وطنًا ومنفى. كيف يمكن له أن يتمسَّك بشيءٍ عابرٍ غير محسوسٍ كالرائحة، بينما يستطيع أن يمسح أجزاءً ملموسةً من الماضي، قطعةً قطعة؟ ❝
مشاركة من جهاد أبو زينة -
ثمَّة موضوعان لا يشبع منهما البشر أبدًا، لا سيَّما إنْ كانوا قد تجرَّعوا شيئًا منهما: الحبّ والسياسة.
مشاركة من جهاد أبو زينة -
وهكذا، بِتُّ أُذكِّر نفسي دائمًا أنَّه من الأفضل ترك مسافةٍ عن جميع المعتقدات واليقينيَّات.
مشاركة من ام مهند. الحاج -
❞ كان يعرف، حتى في ذلك الوقت، أنَّها كانت عرضةً لنوبات الكآبة كانت تأتيها في موجاتٍ متتابعة، كالمدِّ والجزر فحين جاءت الموجةُ الأولى (بالكاد تلمس أصابع قدمَيْها)، كانت مُويجةً خفيفةً جدًّا وشفيفةً، لدرجةٍ يجوز معها الاعتقادُ بأنَّها غير مهمَّة، وأنَّها سوف تختفي سريعًا، دون أثر. ثم جاءت موجةٌ أخرى، وأخرى، وصلت إلى كاحلَيْها، ثم غطَّت ركبتَيْها، وما لبثتْ أن انغمرت كلّها في ألمٍ سائلٍ حتى عنقها، فغرقتْ. هكذا ابتلعها الاكتئاب. ❝
مشاركة من حسناء أبو عرابي -
كلَّما ازددتَ قوَّةً في التذكُّر قلَّ زادُك في التفاؤل.
مشاركة من حسناء أبو عرابي -
إنْ كنتَ تنتظر من الحبَِّ أن يكون معقولاً، فالأرجحُ أنَّك لم تعرف الحبَّ قطّ.
مشاركة من حسناء أبو عرابي -
ثمَّة ألم. كثيرٌ من الألم في كلِّ مكان، وفي كلِّ أحد. لا فرق إلاَّ في ما بين أولئك الذين يستطيعون إخفاءه، والذين لم يعودوا قادرين على ذلك.
مشاركة من حسناء أبو عرابي -
إنْ كنتَ تنتظر من الحبَِّ أن يكون معقولاً، فالأرجحُ أنَّك لم تعرف الحبَّ قطّ.
مشاركة من Khaled Zaki -
أعرف ما يدور في بالكم كيف لي أنا الفِيكَس كاريكا العاديَّة أن أعشق إنسانًا عاقلاً؟ أعرف جيِّدًا أنَّني لستُ فاتنة الجمال، ومظهري عاديّ لستُ ساكورا، شجرة الكرز اليابانيَّة البديعة بأزهارها الورديَّة الخلاَّبة إذْ تمتدُّ في الاتِّجاهات الأربعة في اختيالٍ وفتنةٍ وبُهرج لستُ قَيقَبة سكَّرٍ وضَّاءةً في ظلالٍ ساحرةٍ من الأحمر الياقوتيِّ، والبرتقاليِّ الزعفرانيِّ، والأصفر الذهبيِّ، منعَّمةً بأوراقٍ غَاوِيةٍ مثاليَّة ولستُ نبتةَ الوِستاريَّة، تلك الفاتنة القتَّالة الأرجوانيَّة، المنحوتة نحتًا ولستُ نبتةَ الغاردينيا المخضرَّة دائمًا بعطرها المُسكِر وأوراقها الخضراء اللامعة، ولا نبتة الجهنَّميَّة بلونها القرمزيِّ البهيِّ وهي تتسلَّق وتتدلَّى على جدران الطوب تحت الشمس الحارقة ولا أنا شجرة المنديل التي تجعل المرء
مشاركة من Sara Salah
السابق | 1 | التالي |