كانت العاصمة مقسومةً بحاجزٍ يقطعها مثل شَقٍّ في القلب على طول خطِّ الترسيم (أو الحدود) بين القسمَيْن منازلُ خَرِبةٌ غَرْبَلَتْها ثقوبُ الرصاص، وأفنيةٌ فارغةٌ موسومةٌ بانفجارات القنابل، ومحالُّ أصبحتْ أنقاضًا بلافتاتها، وأسيجةٌ مزخرفةٌ متدلِّيةٌ من مفاصلها
جزيرة الأشجار المفقودة > اقتباسات من رواية جزيرة الأشجار المفقودة
اقتباسات من رواية جزيرة الأشجار المفقودة
اقتباسات ومقتطفات من رواية جزيرة الأشجار المفقودة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
جزيرة الأشجار المفقودة
اقتباسات
-
مشاركة من Shaimaa Yousri Shammosah
-
رَسمُ الخرائط إذن مجرَّد اسمٍ آخر للحكايات التي يرويها المنتصرون. أمَّا الحكايات التي يقصّها المهزومون فلا يوجد اسمٌ لها.
مشاركة من Shaimaa Yousri Shammosah -
الخريطةُ تمثيلٌ ثنائيّ الأبعاد، برموزٍ اعتباطيَّةٍ وخطوطٍ محزَّزة، تُقرِّرُ من يكون عدوَّنا ومن يكون الصديق، من يستحقُّ محبَّتنا ومن يستحقّ كراهيَّتنا، ومن لا نبالي به على الإطلاق. رَسمُ الخرائط إذن مجرَّد اسمٍ آخر للحكايات التي يرويها المنتصرون
مشاركة من naglaa lotfy -
فلو بكى المرء على كلِّ أحزان العالم، لما بقيت له عيْنان».
مشاركة من Nermo Sapry -
فالذكريات كالشظايا الساكنة تحت الجلد، بعضها ينتأ، وبعضها يظلّ مخبوءًا عن الأعين.
مشاركة من جهاد أبو زينة -
يومًا ما، سوف تستفيد من هذا الألم.
مشاركة من جهاد أبو زينة -
لعلَّنا نمنح الحزنَ أسماءً مختلفةً، لأنَّنا نخاف أن نسمِّيه باسمه».
مشاركة من جهاد أبو زينة -
كان غياب الأشجار توبيخًا قاسيًا على الأخطاء المريعة التي اقتُرفت.
مشاركة من جهاد أبو زينة -
لا تقلقي. خلق الله أغصانًا خفيضةً للطيور التي لا تُجيد الطيران
مشاركة من جهاد أبو زينة -
لم يكن يجد السلوى إلا حين يقرأ عن الأشجار أو يفكَّر فيها.
مشاركة من جهاد أبو زينة -
وعلى الرَّغم من أنَّ الأشياء حدثت بسرعةٍ بالغة، إلاَّ أنَّها تمرُّ دومًا في ذاكرته ببطءٍ شديد، ببطءٍ لا يُطاق.
مشاركة من جهاد أبو زينة -
غريبون هؤلاء البشر، مليئون بالتناقضات، كما لو أنَّهم يحتاجون إلى الكراهية والإقصاء بقدر احتياجهم إلى الحبِّ والاحتضان. تنغلق قلوبهم بقوَّة، ثم تنفتحُ على وسعها، وتنقبض تارةً أخرى مثل قبضةٍ متردِّدة.
مشاركة من جهاد أبو زينة -
مع ذلك، ووفقًا للتجربة الشخصيَّة، أستطيع أن أؤكِّد لكم شيئًا عن البشر، وهو أنَّهم سوف يتصرَّفون مع اختفاء جنسٍ من الأجناس كما يتصرَّفون مع كلِّ شيءٍ آخر: بأن ينصِّبوا أنفسهم مركز الكون.
مشاركة من جهاد أبو زينة -
لا يسعكَ أن تهتمَّ كثيرًا بأيِّ شيءٍ غير عذابات البشر، وإلاَّ رأى الناس في ذلك إهانةً لآلامهم. لم يكن هذا هو الوقت أو المكان المناسب للحديث عن النباتات والحيوانات، والطبيعة بشتى أشكالها
مشاركة من جهاد أبو زينة -
لطالما آمنتُ بأنَّ حوامل العالم أمَّةٌ مستقلَّة، يتقيَّدن بالقواعد المتعارف عليها نفسها، وتساورهنَّ المخاوف نفسها حين يأوين إلى الفراش ليلاً.
مشاركة من جهاد أبو زينة -
في حياتي الطويلة، رأيتُ مرَّةً بعد مرَّةٍ هذا البندول الذي يقود الطبيعة البشريَّة. فكلّ بضعة عقودٍ يتأرجحون إلى منطقةٍ من التفاؤل المنطلق، ويصرُّون على رؤية كلّ شيءٍ من مصفاةٍ ورديَّة، إلى أن تهزّهم الأحداثُ وترجمُهم، فتعيدهم إلى برودهم المعتاد ولامبالاتهم.
مشاركة من Ash -
تظنُّ أنَّك قادرٌ على ترك وطنك، لأنَّ كثيرين غيرك تركوا أوطانهم. والعالمُ مليءٌ بالمهاجرين والهاربين والمنفيِّين. يدفعك هذا إلى أن تنفلت من قيودك وتسافر إلى أبعد مكانٍ تستطيع الوصول إليه، ثم تكتشف ذات يومٍ حين تنظر إلى الوراء أنَّ وطنك لاحقك طوال تلك المسافة… مثل ظلك.
مشاركة من Ash