الخوف من الطيران > اقتباسات من رواية الخوف من الطيران

اقتباسات من رواية الخوف من الطيران

اقتباسات ومقتطفات من رواية الخوف من الطيران أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

الخوف من الطيران - إريكا يونغ, أسامة منزلجي
تحميل الكتاب

الخوف من الطيران

تأليف (تأليف) (ترجمة) 3.3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • ❞ إنَّ الناس لا يُكمِّلوننا؛ نحن نكمِّل أنفسنا. فإنْ لم تكن لدينا القُدرة على إكمال أنفسنا، فإنَّ البحث عن الحب يتحوّل إلى بحثٍ عن تدمير الذات؛ وحينئذ نحاول أنْ نُقنع أنفسنا بأنَّ تدمير الذات هو حب. ❝

    مشاركة من Raeda Niroukh
  • ❞ ليس على المرء أنْ يعتذر على رغبته في امتلاك روحه الخاصة. إنَّ الروح تخصّ صاحبها – في السـرّاء والضرّاء. وفي نهاية المطاف، لا يتبقّى له غيرها. ❝

    مشاركة من Raeda Niroukh
  • ❞ إنْ كنتُ أسيرة، فأنا أسيرة مخاوفي. كان رعبي من الوحدة هو مُحرّك كل شيء. أحياناً كان يبدو أنني مستعدة لأية تسوية، أنْ أتحمّل أي خزي وألازم أي رجل شريطة ألا أبقى وحدي. ولكن لِمَ؟ ما الشيء الرهيب في الوحدة؟ حاولي ❝

    مشاركة من Raeda Niroukh
  • ❞ إنَّ أغرب شيء في البكاء (لعلَّ هذه سِمةٌ حملتُها من عهد الطفولة) هو أننا لا نستطيع أبداً أنْ نبكي بحُرقة من دون مُستمع يُصغي إلينا – أو على الأقلّ مُستمع مُحتَمَل. إننا لا نستسلم إلى البكاء استسلاماً يائساً كما نشاء. لعلنا نخشى أنْ نغرق تحت سطح الدموع خوفاً من ألّا نجد من يُنقذنا. أو لعلّ الدموع هي شكل من التواصُل – ❝

    مشاركة من Raeda Niroukh
  • ❞ إننا مبرمجون لنعاني، وليس لنستمتع. إنَّ المازوشية تُزرَع فينا منذ الطفولة. وعليك أنْ تعملي وتعاني – والمشكلة هي: إنك تصدقين ذلك. في الواقع، هذا هراء. لقد استغرقَ مني ستة وثلاثين عاماً لأدرك كم هو هراء ولو أنَّ هناك شيئاً واحداً أودّ أنْ أفعل لأجلك فهو أنْ أعلّمك الدرس نفسه». ❝

    مشاركة من Raeda Niroukh
  • 👏🏻

    مشاركة من Deem
  • ⁠‫إنَّ مشكلتي هي أنني طالما أردتُ أنْ أكون الأعظم في كل شيء. أعظم عاشقة. أعظم جائعة. أعظم مُعانية. أعظم ضحية، أعظم حمقاء… إذا تورطتُ في المشاكل طوال الوقت، فذلك خطئي اللعين لأنني أرغب دائماً في أنْ أكون الأعظم. كان يجب أنْ أحصل على أشد أول الأزواج جنوناً، وأشدّ ثاني الأزواج غموضاً، وأن أُصدِر أشد أول الكتب جرأة، وينتابني أشد أنواع رعب ما بعد النشر تهوراً… لم أكن أستطيع أنْ أكون وسطية. إنْ كنتُ سأُعرِّض نفسي للسخرية بإقامة علاقة مع ابن حرام عديم الإحساس، فعليّ أنْ أفعل ذلك أمام كامل مجتمع التحليل النفسي في العالم، وأنْ أُضاعفه بالذهاب معه في جولة ثملة قد تودي بحياتنا معاً. إنَّ الخطيئة والخطاب متلازمَين في حزمة واحدة، إذا لم يتم تسليمها تُعاد إلى مُرسلها. ولكن مَنْ هو المُرسِل؟ إنه أنا، أنا، أنا. ❝

    مشاركة من Raeda Niroukh
  • ❞ إنَّ مشاكل الحب كلها هي مشاكل سوء توزيع، اللعنة عليه. هناك وفرة تكفي الجميع، لكنها دائماً تكون من نصيب الأشخاص غير المناسبين، في الأوقات غير المناسبة، وفي الأماكن غير المناسبة. ❝

    مشاركة من Raeda Niroukh
  • ❞ ولطالما نظرت باحترام شديد إلى الكلمات ودائماً كنتُ أرتكب خطأ الإيمان بالكلمات أكثر بكثير من إيماني بالأعمال. كان يمكن الحصول على قلبي (وعلى فرجي) مقابل عبارة بليغة، أو بيت شِعر جيد، أو بيتين أنيقَين، أو تشبيه حسّي. ❝

    مشاركة من Raeda Niroukh
  • ❞ باشرت في تأليف روايتين في هايدلبرغ. الراوي في كليهما ذكَر. لقد افترضتُ أنَّ لا أحد سيهتم بوجهة نظر تُبديها امرأة. ثم إنني لم أرغب في أنْ أغامر وأُعرِّض نفسي للتسميات التي توصَف به الكاتبات (حتى الجيدات منهنّ) مثل: «حاذقة، ذكية لامعة، مؤثِّرة، لكنها تفتقرُ إلى سِعة الرؤية». أردتُ أنْ أكتب عن العالم برمّته. أردتُ أنْ أكتب ما يُعادل «الحرب والسلم» – أو لا شيء. لن أخوض في أي من مواضيع «الكاتبة الأنثى». سوف أخوض معارك حربية ومصارعات ثيران، وأقوم برحلات في الأدغال. ولكن لم أعرف أي شيء عن المعارك الحربية ومصارعة الثيران والرحلات في الأدغال (كما غالبية الرجال). غصتُ في حالة من الإحباط التامّ، معتقدة أنَّ الموضوعات التي أعرفها «تافهة» و«نسائيّة الطابع» – في حين أنَّ الموضوعات التي لا أعرف عنها أي شيء «عميقة» و«ذكريّة الطابع». وكائناً ما كان ما أفعل، كنتُ أشعر أنَّ مآله الفشل. فإما أنْ أفشل بالكتابة أو بعدم الكتابة. لقد كنتُ مشلولة❝

    مشاركة من Raeda Niroukh
  • ❞ على أية حال، أصبحتْ لديّ فكرة قوية حول معنى أنْ يكون المرء مؤلفاً. تخيّلتهم جمعية غامضة من البشر يتنقّلون برشاقة وخِفّة أكثر من باقي البشر – كأنَّ على أكتافهم أجنحة خفيّة. كانوا يبتسمون بسخرية، ويتعرّف بعضهم على البعض الآخر بوساطة شيء يُشبه الرادار الذي يُقال إنَّ الوطاويط تملكه. وطبعاً لا شيء أشدّ بساطة من المُصافحة السريّة. ❝

    مشاركة من Raeda Niroukh
  • ❞ سرعان ما تعلّمتُ أنَّ كتاباً موضوعاً بعناية أمام وجهك هو ترس مُضاد للرصاص، هو جدار عازل، رداء خفيّ. تعلّمتُ أنْ أحتمي بالكتب، أنْ أصبح، كما كان والدي ووالدتي يُسميانني، «البروفسور الشارد». كانا يصرخان في وجهي، لكنني لم أسمع. كنتُ أقرأ. كنتُ أكتب. كنتُ آمنة. ❝

    مشاركة من Raeda Niroukh
  • ❞ لم يتبادل بينيت معي كلمة واحدة. إنَّ الصمت هو أشد الأدوات كلالة، كأنه يضربك داخل الأرض. إنه يغوص بك أعمق فأعمق داخل إحساسك بالذنب، ويجعل الأصوات داخل رأسك تتّهمكَ بضراوة أكثر مما تفعل أية أصوات خارجية. ❝

    مشاركة من Raeda Niroukh
  • ❞ ثم إنه كلما تقدمتْ المرأة في السن، يتَّضح لها أكثر أنَّ الرجال في الأساس يرتعبون من المرأة. بعضهم سراً، وبعضهم صراحة. أي شيء أكثر حِدَّة من مواجهة امرأة متحررة لقضيبٍ عاجز؟ إنَّ أكبر قضايا التاريخ تنكمش بالمقارنة مع هذين الشيئين الأساسيين: المرأة الأبدية والقضيب العاجز الأبدي. ❝

    مشاركة من Raeda Niroukh
  • ❞ إنك تبدين كأنك تنتظرين من أحد أنْ يُخلّصك، يا حبيبتي. أنتِ تطلبين ذلك. تنظرين إليّ بعينيك الكبيرتين الحسيرتين وكأنني كبير المُحللين النفسيين. إنكِ تسيرين في الحياة باحثة عن مدرِّس وعندما تجدينه، تعتمدين عليه إلى درجة أنكِ تكرهينه. أو تنتظرين إلى أنْ تظهر نقطة ضعفه ومن ثم تشمئزين منه لأنه كائن بشري. تجلسين هناك طوال الوقت تتابعين بإمعان، تدونين ملاحظات فكرية، تتخيّلين الناس كأنهم كتبٌ أو مجموعة من السِيَر – أنا أعرف هذه اللعبة. تقولين لنفسك إنكِ تدرسين الطبيعة الإنسانية. إنَّ الفن في كل الأزمان قبل الحياة. إنه نسخة أخرى من الهراء البيوريتاني. لكنكِ تُضيفين إليه لمستك الخاصة. تعتقدين أنكِ تؤمنين بمبدأ المتعة لأنكِ تنطلقين وتتجولين معي. لكنها أخلاقيّة العمل القديمة نفسها لأنكِ فقط تعتقدين أنكِ ستكتبين عني. إذن الأمر هو مجرد عمل، n'est – ce pas? (أليس كذلك؟). يمكنك أنْ تضاجعينني وتسمّين ذلك شِعراً. شيء بارع جداً. إنكِ بهذه الطريقة تخدعين نفسك بصورة جميلة». ❝

    مشاركة من Raeda Niroukh
  • ❞ أنا أعرف بعض الزيجات الجيدة. هي في الغالب زيجات ثانية. زيجات تجاوز فيها الطرفان هراء أنا طرزان وأنتِ جين ويُحاولان فقط أنْ يُمضيا أيامهما في التعاون فيما بينهما، ومعاملة كل منهما الآخر بالحُسنى، وأداء الأعمال المنزلية في أثناء دون أنْ يقلقا حول توزيعها فيما بينهما. وبعض الرجال يبلغون تلك الحالة المريحة بصورة مُبهجة في سن الأربعين أو بعد حادثتيّ طلاق. لعلّ الزواج هو أفضل حل في منتصف العمر، عندما يتلاشى كل الهراء وتُدركين أنَّه يجب أنْ يحب أحدكما الآخر لأنكما ستموتان على أية حال. ❝

    مشاركة من Raeda Niroukh
  • ❞ إنَّ تخيلاتي كلها تتضمن الزواج. فما إنْ أتخيل نفسي أهرب من رجل حتى أتخيّلني أرتبط بآخر. كنتُ أشبه بقارب مُضطر دائماً إلى اللجوء إلى مرفأ للتزود بالمؤن. ببساطة لم أستطع أنْ أتخيّل نفسي من دون رجل. فمن دونه، كنتُ أشعر بالضياع ككلبٍ تاه عن سيده؛ بلا جذور، بلا وجه، بلا هوية. ❝

    مشاركة من Raeda Niroukh
  • ❞ فلم أكن أبداً سعيدة مع قيم الزواج البورجوازية، والثبات وتفضيل العمل على المتعة. كنتُ فضوليّة ومُحبّة للمغامرة إلى درجة عدم تحمّل تلك القيود. لكنني عانيتُ من نوبات الرعب من الوحدة في أثناء الليل. لذلك فإنَّ الأمر ينتهي بي دائماً إلى العيش مع شخص ما أو إلى الزواج. ❝

    مشاركة من Raeda Niroukh
  • ❞ كانت الوحشة الناتجة عن الكتابة ترعبني. ورحت أبحث عن أي عذر لأتهرَّب. لم يكن لديّ أدنى إحساس بأنني كاتبة أو بإيمانٍ في مقدرتي على الكتابة. لم أر حينئذ أنني كنتُ أكتبُ حياتي كلها. كنتُ قد بدأتُ أكتب وأُزيِّن بالصور قصصاً قصيرة وأنا في الثامنة من العمر واحتفظتُ بيوميات منذ سن العاشرة. وكنتُ كاتبة رسائل نهمة وساخرة منذ سن الثالثة عشرة، وكنتُ أُقلِّد عن عمد رسائل كيتس وجورج برنارد شو طوال فترة مراهقتي. وفي سن السابعة عشرة، عندما ذهبت إلى اليابان مع والديّ وأخواتي أخذتُ معي آلتي الكاتبة المحمولة وصرتُ أقضي كل مساء أعيد تلخيص ملاحظات النهار في دفترٍ أوراقه رخوة. وبدأتُ أنشر قصائدي في مجلات أدبية صغيرة خلال عامي الأخير في الجامعة (حيث فزتُ بغالبية جوائز الشِعر وحررتُ المجلة الأدبية).

    مشاركة من Raeda Niroukh
  • ❞ كانت أمي طبعاً تتعامل مع ذلك كله بعقلانيّة – عقلانيّة أبويّة، عقلانية عهد الشيخوخة لنساء يصطخبن بالموهبة والطموح ولا يتوقفن عن الحبل.

    ⁠‫قالت: «لا يمكن للمرأة أنْ تقوم بالأمرين معاً، عليك أنْ تختاري. إما أنْ تصبحي فنانة أو أنْ تنجبي أطفالاً». ❝

    مشاركة من Raeda Niroukh
1 2