إنَّ مشكلتي هي أنني طالما أردتُ أنْ أكون الأعظم في كل شيء. أعظم عاشقة. أعظم جائعة. أعظم مُعانية. أعظم ضحية، أعظم حمقاء… إذا تورطتُ في المشاكل طوال الوقت، فذلك خطئي اللعين لأنني أرغب دائماً في أنْ أكون الأعظم. كان يجب أنْ أحصل على أشد أول الأزواج جنوناً، وأشدّ ثاني الأزواج غموضاً، وأن أُصدِر أشد أول الكتب جرأة، وينتابني أشد أنواع رعب ما بعد النشر تهوراً… لم أكن أستطيع أنْ أكون وسطية. إنْ كنتُ سأُعرِّض نفسي للسخرية بإقامة علاقة مع ابن حرام عديم الإحساس، فعليّ أنْ أفعل ذلك أمام كامل مجتمع التحليل النفسي في العالم، وأنْ أُضاعفه بالذهاب معه في جولة ثملة قد تودي بحياتنا معاً. إنَّ الخطيئة والخطاب متلازمَين في حزمة واحدة، إذا لم يتم تسليمها تُعاد إلى مُرسلها. ولكن مَنْ هو المُرسِل؟ إنه أنا، أنا، أنا. ❝
مشاركة من Raeda Niroukh
، من كتاب