❞ لكنَّ احترامي للخيال يزيد عن ذلك. فشخصيتك تتكوَّن من أحلامك؛ من أحلام يقظتك. إنَّ جداول تقنية ماسترز وجونسون وأرقامها وأضواءها الوامضة والقضبان الذكرية البلاستيكية تُخبرنا كل شيء ولا شيء عن الجنس. ذلك أنَّ الجنس كله موجود في الرأس. ولا صِلة لنِسَب النبض والإفراز بالأمر. ولذلك فإنَّ كل كتيبات الجنس الرائجة ليست إلا خداعاً. إنها تعلّم الناس كيف ينكحون بأحواضهم، وليس بأذهانهم. ❝
الخوف من الطيران > اقتباسات من رواية الخوف من الطيران
اقتباسات من رواية الخوف من الطيران
اقتباسات ومقتطفات من رواية الخوف من الطيران أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
الخوف من الطيران
اقتباسات
-
مشاركة من Raeda Niroukh
-
❞ كان أدريان قد سأل: «لِمَ لا تنسين الحب وتكتفين بعيش حياتك الخاصة؟». وجادلته. ولكنْ لعلّه كان على حق أصلاً. ماذا منحني الحب غير الإحباط؟ أو لعلي بحثتُ عن الأشياء الخاطئة في الحب. لقد أردتُ أنْ أذوب في رجل، أنْ أُلغي نفسي، أنْ أنتقل إلى الجنة على متن جناحَين مُستعارَين. كان ينبغي أنْ أدعو نفسي إيزادورا إيكاروس. والجناحان المُستعاران لم يثبتا في مكانهما عندما احتجت إليهما. ربما كنتُ في الحقيقة في حاجة إلى تنمية جناحين خاصين بي. ❝
مشاركة من Raeda Niroukh -
إنَّ الناس لا يُكمِّلوننا؛ نحن نكمِّل أنفسنا. فإنْ لم تكن لدينا القُدرة على إكمال أنفسنا، فإنَّ البحث عن الحب يتحوّل إلى بحثٍ عن تدمير الذات؛ وحينئذ نحاول أنْ نُقنع أنفسنا بأنَّ تدمير الذات هو حب.
مشاركة من Raeda Niroukh -
ليس على المرء أنْ يعتذر على رغبته في امتلاك روحه الخاصة. إنَّ الروح تخصّ صاحبها – في السـرّاء والضرّاء. وفي نهاية المطاف، لا يتبقّى له غيرها.
مشاركة من Raeda Niroukh -
❞ إنَّ أغرب شيء في البكاء (لعلَّ هذه سِمةٌ حملتُها من عهد الطفولة) هو أننا لا نستطيع أبداً أنْ نبكي بحُرقة من دون مُستمع يُصغي إلينا – أو على الأقلّ مُستمع مُحتَمَل. إننا لا نستسلم إلى البكاء استسلاماً يائساً كما نشاء. لعلنا نخشى أنْ نغرق تحت سطح الدموع خوفاً من ألّا نجد من يُنقذنا. أو لعلّ الدموع هي شكل من التواصُل – ❝
مشاركة من Raeda Niroukh -
إنَّ مشاكل الحب كلها هي مشاكل سوء توزيع، اللعنة عليه. هناك وفرة تكفي الجميع، لكنها دائماً تكون من نصيب الأشخاص غير المناسبين، في الأوقات غير المناسبة، وفي الأماكن غير المناسبة.
مشاركة من Raeda Niroukh -
لقد لاحظتُ أنه ما لم يكن الرجل عبقرياً أصيلاً، تصبح ثقافة هارفرد عائقاً دائماً. ليس بسبب ما تعلمه هناك، بل بسبب ما يفترض نفسه على الدوام – عبء كونه خريج جامعة هارفرد: الهالة، الجو، مشاكل النُّطق، الذكريات الرقيقة عن نهر تشارلز.
مشاركة من Raeda Niroukh -
غريبٌ كيف نمنح دائماً الرجل التالي كل ما فاض عن الرجل السابق. إنها التفسير النفسي للـ «اللحظات السيئة».
مشاركة من Raeda Niroukh -
❞ لهذا السبب، جزئياً، أكتب. كيف لي أنْ أعرف فيما أفكّر إلا إذا رأيتُ ما أكتب؟ إنَّ كتابتي هي الغواصة أو سفينة الفضاء التي ستحملني إلى العوالم المجهولة داخل رأسي. والمغامرة لا نهاية لها ولا تنضب. إذا تعلّمتُ كيف أبني وسيلة النقل المناسبة، أستطيع أنْ أكتشف مزيداً من المناطق. وكل قصيدة جديدة هي وسيلة نقل جديدة، صُمِّمَتْ لتنفذ أعمق قليلاً (أو تطير أعلى قليلاً) من التي قبلها. ❝
مشاركة من Raeda Niroukh -
أحياناً من المريح بصورة غريبة أنْ تعلم مدى عجزك.
مشاركة من Raeda Niroukh -
وإعطاء اسم للشيء جعله أقلّ إثارة للخوف.
مشاركة من Raeda Niroukh -
أنْ تكوني امرأة يعني أنْ تكوني متزوجة، ومُحبَطة، وغاضبة دائماً. كان يعني أنْ تنقسمي إلى قسمَين لدودَين.
مشاركة من Raeda Niroukh -
لا شيء أشدّ شراسة من فنان فاشل. إنَّ الطاقة تبقى، ولكن، لأنها لا تجد منفذاً، تنفجر داخلياً على هيئة نوبة ضخمة سوداء من الغضب تلوث نوافذ الروح الداخلية كل
مشاركة من Raeda Niroukh -
أرني امرأة لا تشعر بالذنب أُريكَ رجلاً».
مشاركة من Raeda Niroukh -
كان كل ما هو إنسانيّ ناقصاً وسخيفاً بصورة مُطلقة. بمَ كنتُ أؤمن؟ بالفكاهة. بالضحك على الأنظمة، وعلى الذات. بالضحك حتى على حاجتي إلى الضحك طوال الوقت. برؤيتي الحياة كتناقُض، مُتعددة الجوانب
مشاركة من Raeda Niroukh -
أحياناً يكون الموت هو بداية الأشياء.
مشاركة من Raeda Niroukh -
لم يتبادل بينيت معي كلمة واحدة. إنَّ الصمت هو أشد الأدوات كلالة، كأنه يضربك داخل الأرض. إنه يغوص بك أعمق فأعمق داخل إحساسك بالذنب، ويجعل الأصوات داخل رأسك تتّهمكَ بضراوة أكثر مما تفعل أية أصوات خارجي
مشاركة من Raeda Niroukh -
إنَّ الثرثرة هي أفيون المُضطَهَدين.
مشاركة من Raeda Niroukh -
❞ لعلّي رهينة منذ الآن. رهينة أوهامي. رهينة مخاوفي. رهينة تعريفاتي الزائفة. ما معنى أنْ أكون امرأة، على أية حال؟ إنْ كان يعني أنْ أصبح مثل راندي أو مثل أمي، فلا أريده وإنْ كان يعني تهدئة الازدراء وإلقاء محاضرات في مباهج الحمل، فلا أريده. الأفضل بما لا يُقارَن أنْ أكون راهبة مثقّفة على أنْ أكون ذلك.
لكنَّ الراهبة المثقّفة أيضاً ليست شخصية ممتعة. إنها جافة. فما هي البدائل؟ نظرتُ عالياً وحففتُ ذقني ❝
مشاركة من Raeda Niroukh
السابق | 2 | التالي |