اقتباسات من كتاب لا تغذ عقل القرد : كيف توقف دورة القلق، الخوف، والرهبة...!؟

أن تعيش الحياة بأقصاها في اللحظة الحالية أهم بكثير من قضاء الوقت في التنبؤ بحدوث خطًا ما في المستقبل.‏

أن أقدم أفضل ما عندي هو أهم من مقارنة نفسي بإنجازات الآخرين.‏

‫‏• أن تُعاب وتتعرض للخطأ هو جزء من كونك إنسانًا.‏

فعند حل المشاكل ليس ثمة حل مثالي؛ لأنه إن كان هناك حل مثالي، لما كان هناك مشكلة!‏

متعة التعبير عن النفس تأتي مع ثمن، وأن ثمن الإبداع هو حكم الآخرين عليك.‏

كلما أتحنا المجال للمشاعر الضرورية، ازدادت مرونتنا تجاهها.

❞ نادرًا ما تأخذنا عقلية القرد إلى حيث نريد. في الواقع، هي غالبًا ما يمنعنا عما نرغبه في الحياة.‏ ❝

عندما تستمر بالاستنشاق العميق لمشاعرك وأحاسيسك وترحب بأي شيء تشعر به، ستواجه شيئًا في الغالب أنك لم تتوقعه - المزيد من المشاعر الإيجابية.‏

عندما نستجيب للقلق بالتجنب أو المقاومة، نحن نؤكد على إدراك التهديد - ونغذي القرد - مما يحافظ على دورة القلق وعلى عقلية القرد لدينا

❞ إن كنت مثاليًّا فإن دافعك هو الخوف من الفشل، فشعارك هو «لا تفسد الأمر!» وستتمكن من الاسترخاء فقط عندما تقوم بإتمام التفاعل الاجتماعي أو المهمة من دون ارتكاب أخطاء.‏ ❝

❞ إن المشكلة في الحاجة لتكون متيقنًا، هي أنه لا يوجد كمٌّ يسير من الأشياء التي يجب التحقق منها، ففي كل دقيقة تمر ستناضل للحصول على ما لا يمكن الحصول عليه: اليقين التام من كل شيء. ❝

إن هذين الاحتمالين الحاضرين أبدًا -الموت، وفقدان المنزلة الاجتماعية أو الطرد من المجموعة- هما عالميان، وهما ما أدعوه بالتهديدات البدائية

❞ عندما نسمح لأنفسنا بأن نشعر ببساطة، من دون الاستجابة إلى نداء القرد للقيام بفعل، يمكن لأيِّ شعور كنا نشعر به أن يجري في سياقه، فلكل المشاعر والأحاسيس، حتى تلك التي تغمرنا بالكامل، بداية، ومنتصفًا، ونهاية. وستمر وكأنها عاصفة رعدية. ❝

يحب عقل القرد التأكيدات. كما أشرت في الفصل الثاني، هو ليس جيدًا في تقييم المخاطر، وعادة ما يعتمد على التخمينات العشوائية، كان تأكيدي على التهديد بمثابة مكافأة، فقد كنت أقوم بتغذية القرد.‏

أنا أدعو الأشياء التي نقوم بها كرد فعل عكسي لكي نتجنب، أو نقاوم، أو نشتت أنفسنا عن المشاعر السلبية أدعوها باستراتيجيات الأمان.‏

❞ عندما يسيطر علينا القلق نميل للتفكير باستخدام عقل القرد، فنبالغ في تقدير التهديد ونستهين بقدرتنا على مواجهة أي رفض قد ينجم في حال بروز التهديد؛ ونتيجة لذلك، تتألف أجندتنا اليومية من مئات العيوب الصغيرة التي يجب منعها ❝

ومع التجارب الجديدة المتكرّرة، ستنهار عقليتك القديمة، سواء المثالية، أو المبالغة في تحمل المسؤولية، أو المحتاجة لليقين، وستتعلم أن تؤمن بالعقلية التوسعية الجديدة التي اخترتها، وسيصبح التفكير التوسعي هو النمط الأساسي الجديد.‏

إذا حرمنا أنفسنا من ميزة الوقوع في الخطأ أو الفشل، سنكون عاجزين عن القيام بالمخاطرة الضرورية لتحقيق أهدافنا الشخصية؛ ولهذا السبب، بالإضافة إلى القلق، ترتبط المثالية بالاكتئاب، والتأجيل، والإدمان، وجلد الذات.‏

أن تعيش الحياة بأقصاها في اللحظة الحالية أهم بكثير من قضاء الوقت في التنبؤ بحدوث خطًا ما في المستقبل.‏

وتجعلنا المشاعر الجياشة نثب إلى أي شيء يعدنا ببعض الطمأنينة. ومع ذلك، وبطريقة ما، تبقى الطمأنينة أبعد من متناول أيدينا.‏

إن الطقس -كمعظم ما في الطبيع- يتعدى سيطرتنا المباشرة؛ لأننا نعلم بأنه سيتغير -حيث أثبت مرارًا وتكرارًا أنه سيتغير- نتقبل البقع والبرك ونحتملها. لو كانت لدينا نفس الثقة والإيمان بأن أحاسيسنا ومشاعرنا أيضًا ستحرق نفسها ونحن لسنا بحاجة للسيطرة عليها.‏