الفاعل > اقتباسات من رواية الفاعل

اقتباسات من رواية الفاعل

اقتباسات ومقتطفات من رواية الفاعل أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

الفاعل - حمدي أبو جليل
تحميل الكتاب

الفاعل

تأليف (تأليف) 4.1
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • جليل تنتمي إلى عرب الرماح، وقيل إنهم يلتقون من فوق بعرب الفوايد، ومنهم القاضي بدير في السيرة الهلالية، واللافت أن بعضهم يشبهه، خصوصًا من حيث اللؤم والخوف والبلعطة، أمي تصف أحد أعمامي بالقرموط، تقول: «مبلعط ماتعرفش تمسكا».

    مشاركة من khaled
  • العبيط بيقولك… أمك»، كنت أرتعب منه، كان في الخمسينيات، وكان يطفطف على لحيته وكان يركب بوصة ذرة أو عباد شمس ويقودها باعتبارها سيارة، ويزمر ويحود ويكبس على الفرامل لإنقاذ الناس والبهايم.

    مشاركة من khaled
  • حملونه كانوا مجانين أو معاتيه بشكل ما، حمدي جارنا في العزبة يشتهر بأنه مطرف، عُضوه طويل، قيل إنه كان يسند رأسه على طوبة حينما يبول، ومعروف طبعا أن المطرفين معرضين دائما للاتهام بالجنون، لا تعرف إن كان حسدًا أو انتقامًا

    مشاركة من khaled
  • الكلاب، وتوطدت علاقتها مع الدكتور، وعرفت المطلوب منها بالضبط، وبمجرد أن تتشمم طيفا بالشارع تطلق عقائرها وتهاجمه حتى ينقذه الدكتور، والحقيقة أنه استغل هذا الموضوع أسوأ استغلال، وكان يتعمد التباطؤ في إنقاذ المارين بالشارع حتى يموتوا في جلدهم، تخيل نفسك

    مشاركة من khaled
  • قليلا، نسافر مصر ونقضي فترة ونعود، وكنا لا نعرف في القاهرة إلا ميدان أحمد حلمي وقهوة سالم والبيوت التي يشتغل فيها دولاب المعلم مطر، وكنا ننام في محل العمل، وفي أوقات مطاردات المعلم على الحساب كنا ننام في سيارته المازدا

    مشاركة من khaled
  • يُعمر في شغل، الشغلانة يحلم بها شهورا، أو قل سنينا، ويعرف أدق تفاصيلها، ويرى فيها مستقبله، ويعتبرها حلا نهائيا للمرمطة وقلة القيمة في المعمار، ويسوق طوب الأرض للعمل بها، ولكن عندما يشتغل فيها ويتقنها كأهلها وأكثر، يملها ويبد

    مشاركة من khaled
  • شبرا وحينما أعود للعزبة أحاول بكل الطرق أن أبدو وكأنني كنت بيه محترما، وطوال الإجازة أتقمص منظر مثقف القرية، أصحو متأخرا وأضرب الفوطة على كتفي وأتوجه إلى الترعة رافعا فرشة الأسنان والمعجون باعتبارهما شواهد على التحضر والثقافة والرقي والدكتور لم

    مشاركة من khaled
  • الواحد بمجرد أن يخط شنبه ويحس بنفسه يسافر إلى شبرا، وبالنسبة لجيلي كان السفر إلى شبرا مغامرة تليق بالشاب الجرىء الحرك، وكان عدم السفر إلى شبرا مدعاة للتقليل من الذكاء والتفتح والقدرة على اجتياز الآفاق.

    مشاركة من khaled
  • شباب عزبتنا، بدون استثناء، وعلى مدى أجيال متعاقبة يسافرون إلى شبرا، المسألة ليست مجرد بحث عن عمل، ولكنها أشبه بتقليد شعبي، خطوة لا بد أن يجتازها الشاب في عزبتنا في بداية حياته، استقلال واعتماد على النفس وعودة إلى العزبة بقرشين

    مشاركة من khaled
  • عاصرته في أواخر أيامه، وكان جلابية فردة على هيكل عظمي مقوس، وكنت أراه يوميا وهو يتنبك السيجارة ويفعلها على الكوم في وسط العزبة، وقيل إنه كان يلين بالسيجارة، وأنا أخذت عنه هذه الخصلة، وحتى اليوم لا أدخل الحمام إلا بالسي

    مشاركة من khaled
  • الانتقام منه، لا أعرف لماذا أستعذب الانتقام من الكُتاب الذين بهروني. منذ أيام كان هناك روائي لا داعي لذكر اسمه، كنت أحس أنني أعرفه شخصيا، وأبرز ما تركه في الملف المقطع الذي انطلق منه صوت القتيل

    مشاركة من khaled
  • كل الذين سرقوا مواشي من شمال الصعيد يأتون إليها لكمنها؛ أي إخفائها، وكل الذين سُرقت مواشيهم من شمال الصعيد يأتون إليها لاستردادها مقابل «حلوان» يتسلمه جدي عولة ويسلمه للصوص.

    مشاركة من khaled
  • بنى أوضة على حافة الصحراء الممتدة من جنوب الفيوم حتى أسوان وسماها مكتبا وفرش حصيرة أمامها وجلس ينتظر، وما هي إلا أيام وصارت قِبلة للجميع، كل الذين سرقوا مواشي من شمال الصعيد يأتون إليها لكمنها؛ أي إخفائها، وكل الذين سُرقت

    مشاركة من khaled
  • يبدو أن قدراتي على التعبير خذلتني كما العادة، ولكني أود أن أقول إن الكتابة كانت تمكنني من الاعتزاز بنفسي حتى وأنا أشيل الطين، مجرد تذكر أني أكتب القصص كان يعيد الأمور إلى نصابها.

    مشاركة من khaled
  • بالسؤال، كان شيئا لا يمكن السكوت عليه، حاولت أن أعتذر، كدت أقبل يديه، قلت إنني من الأرياف وإنني تذكرت شيئا مضحكا، ولكنه صمم على إلغاء اللجنة، امتحاني وامتحان زميلي وباقي الإخوة.

    مشاركة من khaled
  • ‫ مرات كثيرة أحاول كتابة قصة العائلة، وفي كل مرة أفشل، وها أنا أفشل أمامك الآن، الموضوع مُسلٍّ، مآسٍ وطرائف وأساطير، ولكنني أتردد وأخاف، أول ما يصعّب الموضوع أن عددها كبير، وبين كل فرع وآخر تباينات حاسمة، على مستوى اللون؛ فيهم البياض الأوربي والسواد الإفريقي، ثم إنهم عموما حانقون ورغّايون ولا يُعجبهم العَجب سنة ١٩٩٧ كتبت قصة بائسة عن شهيدهم معوض أبو جليل، المقدم الذي اغتيل أثناء الانتفاضة الفلسطينية في رفح، فأقاموا الدنيا، أحدهم بدأ فعلا برفع دعوى قضائية ضدي، وكثيرون قاطعوني، بعضهم لا يسلّم عليّ حتى اليوم، وهربا من المشاكل والألسنة، وطبعا الفشل المتوقع، سأكتفي بالتاريخ، الوقائع المتفق عليها؛ لعلها تشجعني ـ ويا حبذا لو شجعتك أنت أيضا ـ على تلقي ما منعني الخجل وقلة الحيلة من إطلاعك عليه

    مشاركة من إبراهيم عادل
1 2
المؤلف
كل المؤلفون