جليل تنتمي إلى عرب الرماح، وقيل إنهم يلتقون من فوق بعرب الفوايد، ومنهم القاضي بدير في السيرة الهلالية، واللافت أن بعضهم يشبهه، خصوصًا من حيث اللؤم والخوف والبلعطة، أمي تصف أحد أعمامي بالقرموط، تقول: «مبلعط ماتعرفش تمسكا».
الفاعل > اقتباسات من رواية الفاعل
اقتباسات من رواية الفاعل
اقتباسات ومقتطفات من رواية الفاعل أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
الفاعل
اقتباسات
-
الكلاب، وتوطدت علاقتها مع الدكتور، وعرفت المطلوب منها بالضبط، وبمجرد أن تتشمم طيفا بالشارع تطلق عقائرها وتهاجمه حتى ينقذه الدكتور، والحقيقة أنه استغل هذا الموضوع أسوأ استغلال، وكان يتعمد التباطؤ في إنقاذ المارين بالشارع حتى يموتوا في جلدهم، تخيل نفسك
مشاركة من khaled -
شبرا وحينما أعود للعزبة أحاول بكل الطرق أن أبدو وكأنني كنت بيه محترما، وطوال الإجازة أتقمص منظر مثقف القرية، أصحو متأخرا وأضرب الفوطة على كتفي وأتوجه إلى الترعة رافعا فرشة الأسنان والمعجون باعتبارهما شواهد على التحضر والثقافة والرقي والدكتور لم
مشاركة من khaled -
مرات كثيرة أحاول كتابة قصة العائلة، وفي كل مرة أفشل، وها أنا أفشل أمامك الآن، الموضوع مُسلٍّ، مآسٍ وطرائف وأساطير، ولكنني أتردد وأخاف، أول ما يصعّب الموضوع أن عددها كبير، وبين كل فرع وآخر تباينات حاسمة، على مستوى اللون؛ فيهم البياض الأوربي والسواد الإفريقي، ثم إنهم عموما حانقون ورغّايون ولا يُعجبهم العَجب سنة ١٩٩٧ كتبت قصة بائسة عن شهيدهم معوض أبو جليل، المقدم الذي اغتيل أثناء الانتفاضة الفلسطينية في رفح، فأقاموا الدنيا، أحدهم بدأ فعلا برفع دعوى قضائية ضدي، وكثيرون قاطعوني، بعضهم لا يسلّم عليّ حتى اليوم، وهربا من المشاكل والألسنة، وطبعا الفشل المتوقع، سأكتفي بالتاريخ، الوقائع المتفق عليها؛ لعلها تشجعني ـ ويا حبذا لو شجعتك أنت أيضا ـ على تلقي ما منعني الخجل وقلة الحيلة من إطلاعك عليه
مشاركة من إبراهيم عادل
السابق | 2 | التالي |